اختتام قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي “فوكاك” لعام 2024

اختتام قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي “فوكاك” لعام 2024

 اختتمت, هذا  الجمعة بالعاصمة الصينية بكين, أعمال قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لعام 2024.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك قال وزير الخارجية الصيني, وانغ يي, إن القمة حققت نجاحا كاملا.

وتعليقا على النتائج الرئيسية التي أسفرت عنها القمة, قال وانغ إن العلاقات الثنائية بين الصين وجميع دول إفريقيا التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين ارتقت إلى
مستوى العلاقات الاستراتيجية.

وأوضح أنه تم طرح ست مقترحات رئيسية لدفع التحديث في الصين وإفريقيا ورسم خطة العمل لدفع التعاون الصيني-الإفريقي.

كما كشف أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أعلن 10 إجراءات شراكة للتحديث من أجل تعميق التعاون الصيني-الإفريقي خلال السنوات الثلاث القادمة.

وكانت قمة المنتدى التاسع للتعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك), الذي يعقد كل ثلاث سنوات, قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان “التكاتف لدفع التحديث وبناء
مجتمع صيني-أفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك”, بمشاركة 350 ممثلا عن الصين ودول إفريقيا ومنظماتها الإقليمية.

منتدى التعاون الصيني-الافريقي: الجزائر تدعو الى ضمان استجابة مثلى لحاجيات وأولويات الدول الإفريقية

منتدى التعاون الصيني-الافريقي: الجزائر تدعو الى ضمان استجابة مثلى لحاجيات وأولويات الدول الإفريقية

دعت الجزائر, اليوم الخميس ببكين على لسان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, الى ضرورة الحفاظ على الوتيرة الإيجابية الجديدة في البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”, بما يضمن استجابة مثلى لحاجيات و أولويات الدول الإفريقية.

وقال السيد عطاف في كلمة خلال الجلسة المتعلقة بالتعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق”, المبرمجة بمناسبة انعقاد أشغال القمة الرابعة لمنتدى التعاون الصيني-الافريقي, والتي شارك فيها ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ان هذه المبادرة “أضحت تمثل اليوم أحد الأوجه المؤسسة والمهيكلة وأحد الملامح الثابتة للتعاون المثمر والشراكة الهادفة بين إفريقيا والصين”, معتبرا أن “خير ما يستحق التنويه” في هذا الاطار هو “اجماع الدول الإفريقية, بشكل مطلق, والتفافها بصفة جماعية حول المبادرة, عبر توقيع مذكرات تفاهم مع الصين بغية تفعيل هذه المبادرة وتجسيد أهدافها”.

وهنا, استحضر السيد عطاف عدة اعتبارات رئيسية تقف وراء التفاعل الإيجابي لإفريقيا تجاه الصين, كارتكاز “العلاقات الإفريقية-الصينية على إرث تاريخي مشترك قوامه الصداقة والتضامن والتفاهم, إرث متجذر في دعم الصين لكفاح الشعوب الإفريقية من أجل التحرر من الهيمنة والاستعمار, وما تلا ذلك من رد الجميل بالجميل من قبل الدول الإفريقية التي ساندت بقوة استعادة الصين مكانتها المشروعة بمنظمة الأمم المتحدة, و أيدت بشدة مبدأ الصين الواحدة والموحدة”.

كما أن مبادرة “الحزام والطريق” – يضيف وزير الخارجية – “تقوم على قيم الشراكة المتوازنة والنفع المتقاسم والاحترام المتبادل, فضلا عن إعلائها لمبدأ المساواة السيادية بين الدول, وابتعادها كل البعد عن نهج المساومات السياسية والمقايضات المستفزة مقابل نيل الرضى والدعم التنموي”.

ويتمثل الاعتبار الثالث في أن ذات المبادرة “تتقاطع في مراميها وتتماهى في أهدافها مع مضمون الأجندة الإفريقية للتنمية 2063, لا سيما ما تصبو إليه قارتنا من تشييد بنية تحتية قوية, ومترابطة وعالية الجودة, بما يسهم في الدفع بالتوجه الاستراتيجي نحو الوحدة والاندماج القاري”.

ومن هذا المنظور – يستطرد الوزير – فإن “النتائج المشجعة التي حققتها الشراكة الصينية-الإفريقية في إطار البناء المشترك ل+الحزام والطريق+ تستحق منا كل التقدير والثناء والإشادة”, خاصا بالذكر ما تم تجسيده من مشاريع تعزز الترابط بين البنى التحتية الإفريقية, لا سيما تشييد السكك الحديدية, وإنشاء الموانئ والمطارات, وفتح خطوط جديدة للنقل والشحن برا وبحرا وجوا.

وأعرب عن الأمل في ان تتواصل هذه المشاريع وتتكثف, لأن -كما قال- “ضعف البنية التحتية في قارتنا لا يزال ينتقص من مستويات النمو بنسبة 2 بالمئة, ولا يزال ذات الضعف في البنى التحتية يقلل الإنتاجية بنسبة تقدر بحوالي 40 بالمئة”.

وعلى هذا الأساس, فإن الجزائر “تحث على ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة الإيجابية الجديدة في البناء المشترك لمبادرة +الحزام والطريق+, بما يضمن استجابة مثلى لحاجيات و أولويات الدول الإفريقية”, حسب ما جاء في كلمة الوزير.

وفي السياق, قال الوزير ان الجزائر “تؤكد على ضرورة تركيز الجهود لمعالجة أكبر تحدي يواجهنا في هذا الإطار, ألا وهو تحدي التمويل, وذلك عبر العمل لتحقيق المزيد من التكامل بين المؤسسات المالية الإفريقية والهيئات الصينية المعنية بمشاريع +الحزام والطريق+”, منوها الى ان مثل هذه الجهود “من شأنها أن تساهم في تقليص الفجوة المالية لتوفير البنى التحتية اللازمة في إفريقيا, وهي الفجوة التي تقدر قيمتها بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا”.

كما ابرز حرص الجزائر منذ انضمامها إلى مبادرة “الحزام والطريق”, على “توطيد شراكتها مع الصين في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية ذات الطابع الأولوي”, مشيرا الى أنها “ترنو لأن يمتد هذا التعاون ليشمل دعم الجهود الجزائرية الرامية لتعزيز الاندماج الإقليمي من خلال نسج شبكات ترابط وتبادل وتفاعل على كل المستويات في فضاءات انتمائنا الجهوية”.

وشدد السيد عطاف على ان مقاصد تقوية الترابطية التي قامت من أجلها مبادرة “الحزام والطريق” تمثل “جوهر السياسة التي تنتهجها الجزائر عبر العديد من المشاريع الهيكلية ذات البعد الإقليمي. وهي المشاريع التي تصبو إلى ربط البنى التحتية الوطنية مع دول جوارنا وعمقنا الإفريقي, سواء فيما يتعلق بالطرق البرية والسكك الحديدية, أو فيما يخص شبكات الطاقة من كهرباء وغاز, فضلا عن شبكة الألياف البصرية والمنصات اللوجستية المخصصة لاحتضان مناطق التبادل الحر”.

وفي الاخير, جدد الوزير دعم الجزائر والتزامها بالشراكة الإفريقية-الصينية وتطلعها لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات على درب هذه الشراكة “المتميزة والواعدة”.

منتدى التعاون الافريقي-الصيني : السيد عطاف يجري ببكين محادثات مع نظيره الموريتاني

منتدى التعاون الافريقي-الصيني : السيد عطاف يجري ببكين محادثات مع نظيره الموريتاني

 أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء ببكين, محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج بالجمهورية الاسلامية الموريتانية, السيد محمد سالم ولد مرزوك, وذلك مواصلة للقاءاته الثنائية على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي-الصيني, وفق بيان للوزارة.

وقد اغتنم الوزيران, حسب البيان, “هذه الفرصة للتشاور حول أهم المحاور والمواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة الافريقية-الصينية التي ستنطلق أشغالها يوم الغد, فضلا عن تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على
الصعيدين الإقليمي والقاري”.

من جانب آخر, التقى السيد عطاف مع نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية, السيد ما تشاو شيوي.

وقد خصص هذا اللقاء لاستعراض “العلاقات الجزائرية-الصينية وآفاق تعزيزها في سياق العمل المتواصل لتجسيد ما تمخض عن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين شهر جويلية 2023 من نتائج هامة تهدف لتكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين وترسيخ ما يجمعهما من توافقات سياسية”, يضيف ذات المصدر.

لبنان: سلسلة غارات صهيونية بالقطاعين الغربي والأوسط وتحليق مكثف في الجنوب

لبنان: سلسلة غارات صهيونية بالقطاعين الغربي والأوسط وتحليق مكثف في الجنوب

شن الطيران الحربي الصهيوني، صباح اليوم الأحد، غارات على أطراف بلدات زبقين، باتوليه، طيرحرفا وشمع، ووادي العزية، والحنية، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وبخاصة شبكتا الكهرباء والمياه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الطيران الصهيوني حلق فوق قرى قضاء صور وبنت جبيل، ويستمر في تنفيذ الغارات على عدد من الجبال والأودية في القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق النيران بالرشاشات الثقيلة باتجاه الغابات المتاخمة لبلدات رامية، وعيتا الشعب، والناقورة.

كما حلق الطيران الاستطلاعي طيلة ليل أمس وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري، كما أطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وفي السياق، شن الطيران الحربي الصهيوني، فجر اليوم، غارة على مرتفعات جبل الريحان، كما أغار على بئر كلاب في مرتفعات الريحان، وسط تحليق على علو متوسط فوق منطقة جزين.

 

“التكاتف من أجل تعزيز التحديث و بناء مجتمع مصير مشترك رفيع المستوى بين الصين -افريقيا” عنوان منتدى التعاون الصيني- الإفريقي

“التكاتف من أجل تعزيز التحديث و بناء مجتمع مصير مشترك رفيع المستوى بين الصين -افريقيا” عنوان منتدى التعاون الصيني- الإفريقي

    بكين- سعيد زناتي –  أعلنت “هوا تشون ينغ”، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضر مراسم إفتتاح قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي 2024 (فوكاك) يوم 5 سبتمبر المقبل وسيلقي من خلالها كلمة رئيسية، كما سيقوم الرئيس الصيني باستضافة كل الوفود وإجراء لقاءات ثنائية مع قادة الدول الإفريقية الأعضاء في منتدى التعاون الصيني -الإفريقي وكذا ممثلي المنظمات الإقليمية الإفريقية والمنظمات الدولية الذين تمت دعوتهم الى القمة. والتي ستعق أيام 4-5 و6 سبتمبر 2024 تحت عنوان ” التكاتف من أجل تعزيز التحديث وبناء مجتمع مصير مشترك رفيع المستوى بين الصين وإفريقيا”.

وقال “تشن شياو دونغ”، نائب وزير الخارجية الصيني خلال المؤتمر الصحفي الذي احتضنه مقر وزارة الخارجية الصينية “أن القمة المقبلة تمثل مناسبة سعيدة أخرى تلتقي فيها الصين وإفريقيا كعضوين متحابين في أسرة واحدة، وهي أيضا أكبر حدث دبلوماسي تستضيفه الصين في الأعوام الأخيرة ويحضره أكبر عدد من الزعماء الأجانب”.

وأضاف “تشن” أن قمة هذا العام ستعرف مشاركة رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي الى جانب الأمين العام للأمم المتحدة والذي سيشارك كضيف شرف، وكذا مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذوات الصلة كمراقبين.

كما بين “تشن” المحاور الأربعة للورشات رفيعة المستوى حول حوكمة الدولة، التصنيع والتحديث الزراعي، والسلام والأمن فضلا عن التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ويتضمن جدول أعمال القمة المؤتمر الثامن لرواد الأعمال الصينيين والأفارقة.

وأضاف نائب وزير الخارجية الصيني أن القمة ستعتمد أيضا وثيقتين، إحداهما إعلان القمة والأخرى خطة عمل أو ورقة طريق القمة، وهذا من أجل بناء توافق كبير بين الجانبين الصيني والإفريقي ورسم مسار لتنفيذ التعاون الصيني -الإفريقي عالي الجوة في الأعوام الثلاثة المقبلة.

واختتم “تشن” أن الصين ستنتهز هذه القمة كفرصة مهمة للتعاون مع إفريقيا في رحلة جديدة نحو التحديث

و يشار الى ان الجزائر من أبرز شركاء الصين في القارة الإفريقية كما يتقاسم الطرفان نفس الرؤى و وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية و الدولية، و تولي بكين أهمية كبيرة للقارة الإفريقية بإعتبارها سوقا واعدة للسلع الصينية حيث بلغ حجم المبادلات التجارية الصينية-الإفريقية السنة الماضية 282 مليار دولار أمريكي ، كما أبرمت الجزائر 19 إتفاقية مع بكين خلال زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى الصين السنة الماضية 2023.

سعيد زناتي

سوناطراك تشرع في شحن أول حمولة من الفيول إلى لبنان

سوناطراك تشرع في شحن أول حمولة من الفيول إلى لبنان

شرع مجمع سوناطراك في شحن أول حمولة من مادة الفيول إلى لبنان، لمساعدته على تجاوز أزمة الكهرباء التي يمر بها، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للمجمع.

وجاء في البيان أنه “تطبيقا لأمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، شرعت سوناطراك أمس الثلاثاء، في شحن أول حمولة من مادة الفيول إلى دولة لبنان”، مؤكدا أن هذه المبادرة “تأتي لتدعيم لبنان بالطاقة ومساعدته على تجاوز أزمته الحالية، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين الجزائر ولبنان”.

وتقدر الشحنة التي تم تجهيزها في ميناء سكيكدة البترولي، بحوالي 30 ألف طن من مادة الفيول كمرحلة أولى، وستشحن إلى لبنان عبر ناقلة الفيول “إينيكر”، التابعة لمجمع سوناطراك، والتي ستنطلق غدا الخميس باتجاه لبنان، يضيف البيان.

وتهدف هذه العملية “إلى الوقوف بجانب لبنان الشقيق في هذه الظروف الصعبة، من خلال تزويده بشكل فوري بكميات من الفيول من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة وإعادة التيار الكهربائي في البلاد”.

“وتترجم هذه المبادرة التزام سوناطراك الراسخ بدعم قرارات الدولة الجزائرية، وتعزيز الروابط الأخوية مع لبنان، مما يعكس روح التعاون والتضامن بين البلدين”، يضيف للبيان.