المحكمة الدستورية تشارك بأرمينيا في أشغال الاجتماع 21 المختلط حول القضاء الدستوري

المحكمة الدستورية تشارك بأرمينيا في أشغال الاجتماع 21 المختلط حول القضاء الدستوري

تشارك المحكمة الدستورية, في الاجتماع 21 المختلط حول القضاء الدستوري الذي تحتضنه العاصمة الأرمينية يريفان بتاريخ 15 نوفمبر الجاري, حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للمحكمة.

وأوضح المصدر ذاته, أن المحكمة الدستورية “ممثلة برئيس ديوانها, تشارك في الاجتماع الواحد والعشرين المختلط حول القضاء الدستوري, المزمع عقده في العاصمة الأرمينية يريفان بتاريخ 15 نوفمبر 2024, والذي تستضيفه المحكمة الدستورية لجمهورية أرمينيا, كما سيعقد مؤتمر رفيع المستوى في اليوم الذي يسبق الاجتماع, بتاريخ 14 نوفمبر 2024, حول موضوع (احترام قرارات المحاكم الدستورية)” .

ويعتبر الاجتماع المختلط حول القضاء الدستوري –يضيف البيان– فضاء مخصصا لأعوان الاتصال لدى كل المحاكم والمجالس الدستورية, من أجل تكوينهم وتدريبهم حول كيفيات تسيير وإدارة قاعدة البيانات والنشرة الإلكترونية الخاصة بالاجتهاد الدستوري المقارن.

كما يتضمن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بينهم باعتبارهم همزة وصل دائمة بين الهيئات الدستورية العضوة, وبين هذه الأخيرة وأمانة اللجنة الأوروبية للديمقراطية عن طريق القانون, التي تتولي كذلك أمانة المؤتمر العالمي حول العدالة الدستورية.

وسيتطرق المشاركون في الاجتماع المختلط حول القضاء الدستوري الى التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العالمي السادس حول العدالة الدستورية بالعاصمة الاسبانية مدريد, وذلك خلال الثلاثي الأخير من سنة 2025.

ويعتبر المؤتمر العالمي حول العدالة الدستورية أكبر تجمع للقضاء الدستوري في العالم, ويضم حاليا مئة وعشرون محكمة ومجلسا دستوريا ومحكمة عليا من إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأوروبا, ويشكل فضاء لتبادل الآراء والتجارب بين مختلف الهيئات الدستورية في العالم في مجال العدالة الدستورية, وفقا للمصدر ذاته.

بن جامع يترأس اجتماعا للجمعية العامة للأمم المتحدة حول إصلاح مجلس الأمن

بن جامع يترأس اجتماعا للجمعية العامة للأمم المتحدة حول إصلاح مجلس الأمن

ترأس ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، الإثنين أشغال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة خصص لمناقشة مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتصلة بالمجلس.

ويندرج هذا النشاط في إطار انتخاب الجزائر في يونيو الماضي، بإجماع الدول الأعضاء، كنائب رئيس للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي كلمته باسم الجزائر خلال هذا الاجتماع، أكد السفير بن جامع على التأييد الكامل لبلدنا بوصفه عضوا في مجموعة ال 10، للموقف الأفريقي المشترك، على النحو الوارد في توافق إزولويني وإعلان سرت مذكرا أن رؤساء الدول والحكومات أقروا في سبتمبر الفارط، من خلال اعتماد ميثاق المستقبل، بمعيار أساسي لإصلاح مجلس الأمن ألا وهو ضرورة رفع الظلم التاريخي عن أفريقيا كأولوية، ومعاملة القارة كحالة خاصة.

وذكر ممثل الجزائر في كلمته أن العالم قد تغير كثيرا منذ تأسيس مجلس الأمن في عام 1945 وأن تكوين المجلس لم يعد يعكس الحقائق العالمية الراهنة. وأصبحت شرعيته وفعاليته موضع تساؤل متزايد بما في ذلك حق النقض الذي يتمتع به الأعضاء الخمسة الدائمين.

كما تأسف السفير بن جامع من فشل المجلس المتزايد في الوفاء بولايته مسترشدا بالإبادة الجماعية المرتكبة منذ أكثر من عام ضد الفلسطيني ين والعدوان المستمر يزداد يوما بعد يوم في حدته وفي نطاقه الجغرافي، دون أن يتمكن المجلس من وقف ذلك، حتى الآن.

وأضاف السفير أن الجزائر، بوصفها عضوا حاليا في هذا الجهاز، تشهد عن كثب أوجه القصور في المنظومة، ولاسيما افتقارها إلى الشفافية والمساءلة، إذ يسمح هذا النظام لمجموعة صغيرة من البلدان من إملاء جدول أعمال المجلس وصنع القرار فيه.

وتابع بالقول إن انعدام الشفافية المحيط بالمشاورات والمفاوضات، ولاسيما تلك التي يقودها حاملو الأقلام، يزيد من تفاقم الغموض والحصرية.

وركز ممثل الجزائر على أن “الإصلاح قد لن يحدث قريبا، لأسباب نعرفها جميعا.

ومع ذلك، علينا أن نبدأ من مكان ما”، مؤكدا أن تعزيز الشفافية والمساءلة في المجلس هو المجال الذي يمكننا، بل وينبغي لنا، أن نبدأ فيه على الفور. كما شدد على ضرورة تحميل حاملي القلم المسؤولية ومساءلتهم عن أفعالهم.

في الختام، أكد السفير بن جامع أن إصلاح مجلس الأمن لن يكسبه إلا مزيدا من الشرعية ويمكنه من مواجهة التحديات الأمنية الملحة في القرن الـ 21، كما سيكون كفيلا بأن تظل الأمم المتحدة مطلعة بدورها الأساسي مثلما كان الأمر عند إنشائها.

مدير عام منظمة الصحة العالمية: ليس هناك أي بديل لـ (الأونروا)

مدير عام منظمة الصحة العالمية: ليس هناك أي بديل لـ (الأونروا)

 ندد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني الخاص بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين )الأونروا).

وقال غيبريسوس في فيديو نشر عبر منصة /إكس/ “دعوني أكون واضحا حيث ليس هناك ببساطة أي بديل لـ /الأونروا/” مضيفا أن هذا الحظر لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة سكان غزة وزيادة خطر تفشي الأمراض.

وأشار إلى أن الوكالة تقدم يوميا آلاف الاستشارات الطبية وتقوم بتطعيم مئات الأطفال مضيفا أن العديد من الشركاء في المجال الإنساني يعتمدون على شبكات (الأونروا) اللوجستية لإدخال الإمدادات إلى غزة.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن موظفي (الأونروا) الذين عملت معهم وكالته كانوا “محترفين متفانين في مجال الصحة والمجال الإنساني يعملون بلا كلل من أجل مجتمعاتهم في ظل ظروف تفوق كل تصور”.

ويأتي ذلك بعدما تلقت الأمم المتحدة إخطارا من سلطات الاحتلال بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع /الأونروا/ عام 1967 التي تنظم عملياتها الإغاثية بغزة والضفة الغربية.

الطبعة السابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد في شانغهاي من 5 الى 10 نوفمبر الجاري مشاركة أزيد من 152 دولة ومنطقة ومنظمة دولية

الطبعة السابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد في شانغهاي من 5 الى 10 نوفمبر الجاري مشاركة أزيد من 152 دولة ومنطقة ومنظمة دولية

بكين 03 نوفمبر 2024 -سعيد زناتي – ستحتضن مدينة شانغهاي فعاليات الطبعة السابعة من معرض الصين الدولي للإستيراد(CIIE) في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر،  تحت عنوان “العصر الجديد والمستقبل المشترك”،هذا الحدث الرئيسي، الذي بادر به الرئيس شي جين بينغ، هو أول معرض على مستوى الدولة يركز على الواردات، ويقدم أرضية هامة للتجارة العالمية والتعاون ،حيث يعتبر المعرض منصة مهمة لتسليط الضوء على نمط التنمية الجديد في الصين ،و ستشهد هذا العام، النسخة السابعة من المعرض الدولي للاستيراد ، عرض أكثر من 400 منتج جديد، وتكنولوجيا، وخدمة تمثل مجالات متعددة ومتطورة تشمل المعدات الراقية، والمواد المتقدمة، والهندسة البحرية، والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات الزراعية المبتكرة.

وستشارك في المعرض أزيد من 152 دولة ومنطقة ومنظمة دولية. وستكون فرنسا وماليزيا ونيكاراغوا والمملكة العربية السعودية وتنزانيا وأوزبكستان ضيوف الشرف خلال هذه النسخة حسبما  أعلنت عنه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم الأحد أنه تلبية لدعوة من رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، سيحضر قادة أجانب من بينهم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله أريبوف، ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، ورئيس الوزراء الكازاخستاني أولجاسبيكتينوف، ورئيس الوزراء المنغولي لوفساننامسرايأويون-إردين، ورئيس الوزراء الصربي ميلوسفوتشيفيتش، حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض الصين الدولي للاستيراد والفعاليات ذات الصلة.كما سيتم تقديم الدعم لـ 37 دولة من البلدان الأقل نمواً للمشاركة في أجنحة الدول والشركات. وسيتم توسيع منطقة المنتجات الأفريقية للمساعدة في توسيع انفتاح الصين على هذه البلدان وتطبيق مفهوم الشمولية من خلال إجراءات عملية.

في هذا الصدد، ذكر تانغون هونغ، مساعد وزير التجارة الصيني، أن مساحة العرض الإجمالية لهذه الدورة ستتجاوز 420 ألف متر مربع.

وسجّل عدد الشركات المشاركة في هذه النسخة من المعرض زيادة جديدة. حيث ستعرف مشاركة 3496 شركة من 152 دولة ومنطقة ومنظمة دولية في أجنحة الدول والشركات، كما سيتم تنظيم 19 منتدى رئيسي وفرعي، أي أكثر من عدد الشركات المشاركة في نسخة السنة الماضية. كما ستشارك 297 شركة من ضمن أكبر 500 شركة ومؤسسة رائدة في الصناعة في العالم. مما سيمثل رقمًا قياسيًا جديدًا بالنسبة لهذه الدورة.

بالإضافة إلى ذلك، ستسجل دورة العام الحالي مشاركة 186 شركة ومؤسسة للعام السابع على التوالي. بينما سيشارك عارضون جدد بما في ذلك شركة “ميتسوبيشي”،” NTT”، “نيبون للدهانات”، “إنفستا”، “ألستوم”، و”أبتيف”، لأول مرة في نوفمبر،كما سيواصل المعرض تقديم نفسه للعالم كمنصة عالمية لإطلاق المنتجات والتكنولوجيات الجديدة والترويج للخدمات الجديدة.

من جهة أخرى، سيشهد المعرض زيارة 39 وفدا للصفقات الحكومية و4 وفود للصفقات القطاعية، إلى جانب 780 وفدا فرعيا من أجل تنفيذ عمليات شراء. وهي المشاركة الأكثر كثافة لوفود الشراء منذ انطلاق المعرض. ومن المقرر أن تستقبل الدورة السابعة ما مجموعه 3496 عارضاً من 152 دولة ومنطقة ومنظمة دولية في أجنحة الدول والشركات، متجاوزاً بذلك الأرقام القياسية السابقة من حيث عدد الدول والشركات المشاركة.

يضم معرض الأعمال ستة (06) مجالات عرض رئيسية: المنتجات الغذائية والزراعية، والسيارات، والمعدات التكنولوجية، والسلع الاستهلاكية، والمعدات الطبية ومنتجات الرعاية الصحية، والتجارة في الخدمات. وسيتم تسليط الضوء على قسم خاص لاحتضان الابتكار، ومنطقة خاصة جديدة للمواد الجديدة في نفس الوقت، وحققت منطقة حضانة الابتكار في معرض المؤسسات لهذا العام تحسينات على مستوى الحجم والجودة. وللمرة الأولى، ركزت على أربع (04) مسارات رئيسية: الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر ومنخفض الكربون، وعلوم الحياة، وتكنولوجيا التصنيع. وتعد مساحة العرض وعدد المشاريع الأكبر في تاريخ المعرض.

وقال محمد تاويل، الرئيس التنفيذي لشركة بويهرينغرإنغيلهايم في الصين الكبرى، إن المعرض يمثل منصة رائعة تعزز التعاون العالمي وتفتح فرصاً جديدة في السوق الصينية، حيث تعكس المشاركة المستمرة على مدار ست سنوات الثقة في تحقيق الابتكار المتسارع في الصين. وشهدت النسخ الست السابقة من المعرض الظهور الأول لنحو 2500 من المنتجات والتكنولوجيات والخدمات الجديدة، حيث تجاوز حجم المبيعات الإجمالي المستهدف 420 مليار دولار أمريكي.

إسبانيا: هلاك 62 شخصا اثر فيضانات عنيفة في منطقة فالنسيا جنوب شرقي البلاد

إسبانيا: هلاك 62 شخصا اثر فيضانات عنيفة في منطقة فالنسيا جنوب شرقي البلاد

أعلنت خدمات الطوارئ في إسبانيا, هذا  الأربعاء, وفاة 62 شخصا في منطقة فالنسيا جنوب شرقي البلاد بسبب الفيضانات.

وقالت السلطات إن سبعة أشخاص يوجدون في عداد المفقودين من بينهم واحد في ألكوديا بمنطقة فالنسيا وستة في بلدة ليتور بمنطقة كاستيل لامانشا, حيث اجتاح فيضان مفاجئ الشوارع وجرفها.

وشكلت الحكومة المركزية وحدة أزمات اجتمعت للمرة الأولى مساء الثلاثاء, وأعلن مجلس مدينة فالنسيا أن جميع المدارس ستظل مغلقة اليوم الأربعاء, وكذلك الحدائق العامة, كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية.

وقالت شركة تشغيل المطارات الإسبانية إن “12 رحلة كان من المقرر أن تهبط في مطار فالنسيا تم تحويلها إلى مدن أخرى في إسبانيا بسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية. وتم إلغاء عشر رحلات جوية أخرى كان من المقرر أن تغادر أو تصل إلى المطار.”

وذكرت شركة أديف الوطنية للبنية التحتية للسكك الحديدية إنها أوقفت رحلات القطارات عالية السرعة بين مدريد وفالنسيا بسبب تأثيرات العاصفة على النقاط الرئيسية لشبكة السكك الحديدية.

وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية “إيميت” حالة تأهب حمراء في منطقة فالنسيا وثاني أعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس, وقطعت عدة طرق في المنطقتين بسبب الفيضانات.

الجزائر تدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري” و”دائم” في غزة ولبنان

الجزائر تدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري” و”دائم” في غزة ولبنان

دعا ممثل الجزائر الدائم لدى  الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, أمس الاثنين, إلى وقف إطلاق نار “فوري” و”دائم” في غزة ولبنان.

خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط, عقد بدعوة من  الجزائر والصين وروسيا, صرح السيد بن جامع قائلا : “ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى فرض وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة ولبنان, والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية”.

وذكر الدبلوماسي أنه منذ بداية ولايتها بمجلس الأمن في شهر جانفي الماضي, حذرت الجزائر من “خطر امتداد العدوان الإسرائيلي على غزة إلى بقية منطقة الشرق  الأوسط”, مشيرا إلى أن هذا الخطر بات للأسف “واقعا”.

وحذر قائلا: “إننا أمام صراع إقليمي عواقبه وخيمة قد تمتد إلى العالم قاطبة”.

كما أعرب بن جامع عن أسفه إزاء ” تردد بعض أعضاء المجلس عن تصنيف هذا الوضع على أنه تهديد للسلم والأمن الدوليين”.

وأكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أن “الهجمات الإسرائيلية تشكل تعديا صارخا على السلام الدولي”, داعيا مجلس الأمن إلى التحرك لاستتباب السلم والأمن الدوليين, مجددا التأكيد, في هذا الصدد, على إدانة الجزائر “بأشد العبارات” للهجمات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وصرح قائلا: “نؤكد تضامننا الكامل مع إيران, وندين هذه الهجمات التي تشكل انتهاكا سافرا لسيادتها وخرقا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.

وشدد على “المسؤولية التي تقع على المجموعة الدولية في كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي ووقف تصعيده الذي أدخل منطقة الشرق الأوسط برمتها في دوامة لا متناهية من اللااستقرار”.

كما ذكر: “لقد سبق لنا أن شددنا, بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المواقع الدبلوماسية الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي, على أن السلام الحقيقي يقتضي احترام مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي من قبل الجميع”.

وأردف قائلا :”إن تطبيق سياسة الكيل بمكيالين على القانون الدولي تضعف نظامنا القانوني العالمي ومصداقية هذا المجلس”.

وأكد في ذات السياق على “ضرورة احترام القانون الدولي دون استثناء”, مضيفا أن “لا أحد يعلو على القانون وأن قوة الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تحاسب على أفعالها”.

كما حرص بن جامع على التأكيد على أن “الأزمات في الشرق الأوسط مترابطة ويجب معالجتها معا”, مشيرا إلى أن “أسبابها الجذرية لا تخفى على أحد, ألا وهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية”.

وأوضح أنه “لا ينبغي أن تحجب الأحداث الأخيرة المسألة المركزية المتمثلة في العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.

وشدد قائلا أنه :”على المدى القصير, يعد الوقف الفوري لإطلاق النار ضروريا لوضع حد للعنف, أما على المدى البعيد, فإن تحقيق السلام الدائم يقتضي تمكين الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم المشروعة وإنهاء احتلال كافة الأراضي العربية”.