شهداء وجرحى في قصف للكيان على مناطق واسعة من قطاع غزة

شهداء وجرحى في قصف للكيان على مناطق واسعة من قطاع غزة

استشهد عشرات الفلسطينيين, بينهم أطفال ونساء, وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس, ودمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية, والممتلكات العامة والخاصة, في قصف الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة, برا وبحرا وجوا.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), بإرتقاء  12 شهيدا على الأقل, وإصابة العشرات بجروح, إضافة إلى تدمير عدد من المنازل المجاورة, في قصف للاحتلال الصهيوني استهدف مسجدا في حي الدرج في مدينة غزة.

وأضافت وفا , أن طائرات الاحتلال قصفت منازل في البلدة القديمة في مدينة غزة, مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى, ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المستهدفة, وانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى, بسبب القصف العشوائي.

كما قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منازل في أحياء الزيتون والشجاعية والصبرة شرق غزة, مما أسفر عن وقوع المواطنين بين شهيد وجريح.

وطال القصف العشوائي مفرق السرايا في حي الرمال غرب مدينة غزة, وأدى إلى تدمير عدد من  البنايات السكنية, كما استشهد العشرات وأصيب آخرون في قصف الاحتلال بالمدفعية لمنزلين في دير البلح وسط قطاع غزة.

وتابعت الوكالة, شهدت مناطق جنوب خان يونس قصفا عشوائيا مكثفا من الطائرات والمدفعية أثناء توغل آليات الاحتلال برا, مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى, ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض, دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول لخطورة الأوضاع على الأرض، بسبب كثافة القصف.

ويتواصل العدوان الشامل والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الشوارع والطرقات لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم، بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية.

 الإذاعة الجزائرية

العدوان على غزة: غوتيريش يطلب من مجلس الأمن التحرك لتجنب كارثة إنسانية

العدوان على غزة: غوتيريش يطلب من مجلس الأمن التحرك لتجنب كارثة إنسانية

نيويورك- طالب الأمين العام للأمم المتحدة ,أنطونيو غوتيريش ,يوم الأربعاء, مجلس الأمن الدولي بالتحرك لتجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة, مطالبا بوقف إنساني لإطلاق النار, حسبما ذكر المتحدث باسمه.

وفي خطوة نادرة, كتب غوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للمطالبة باتخاذ إجراء مستحضرا المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأول مرة منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة في عام 2017.

وتنص المادة 99 على أن “الأمين العام قد ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.

وقال المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش, ستيفان دوجاريك, أن الأمين العام الاممي يحث في خطابه أعضاء مجلس الأمن على الضغط لتفادي وقوع كارثة إنسانية وناشد إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.

وأشار المتحدث إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من الميثاق, منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة عام 2017.

وفي خطابه, أكد غوتيريش أن “المدنيين في أنحاء غزة يواجهون خطرا جسيما”, مشيرا إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص, وفق التقارير, منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية.

وأشار الأمين العام إلى تدمير أكثر من نصف المنازل في غزة الى جانب التهجير القسري لنحو 80% من السكان البالغ عددهم 2.2 مليون شخص, إلى مناطق متقلصة في المساحة.

وأكد غوتيريش “عدم وجود مكان آمن في غزة”, وعدم وجود حماية فعالة للمدنيين كما تحدث عن انهيار نظام الرعاية الصحية.

وأشار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يدعو إلى توسيع نطاق توصيل الإمدادات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين وخاصة الأطفال. وقال أن الظروف الراهنة تجعل القيام بالعمليات الإنسانية ذات المغزى أمرا مستحيلا.

وأج

قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 42 فلسطينيا بالضفة الغربية

قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 42 فلسطينيا بالضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني, اليوم الأربعاء, 42 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية .

وحسب الوكالة, فقد اعتقلت قوات الاحتلال 26 فلسطينيا من جنين والخليل, كما اعتقلت 11 آخرين من رام الله, نابلس وبيت لحم, فيما اعتقلت 5 فلسطينيين من قلقيلية.

يذكر أن مؤسسات الأسرى أوضحت أمس الثلاثاء, أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي بلغ 7800 أسير فلسطيني, منهم 33 أسيرة و166 طفلا, بينما بلغ عدد الأسرى الإداريين 2873.

الإذاعة الجزائرية

شهيدان فلسطينيان و11 جريحا إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة طوباس

شهيدان فلسطينيان و11 جريحا إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة طوباس

استشهد فلسطينيان وأصيب 11 آخرون، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت فجر اليوم الاربعاء مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد الشاب معاذ ابراهيم زهران (18 عاما) من مخيم الفارعة، وعبد الرحمن عماد بني عودة (16 عاما) من بلدة طمون بمدينة طوباس.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني أن 11 فلسطينيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال والشظايا، وجرى تقديم الإسعافات العاجلة لهم ونقلهم للمستشفى.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت كلا من بلدة طمون بقوة عسكرية، ومخيم الفارعة معززة بالآليات العسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، حيث اندلعت مواجهات مع القوات قرب مدخل المخيم وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.

وفي غضون ذلك، اعتقلت القوات الصهيونية ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة من بلدة طمون في طوباس.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، تصحبها واجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، والذي خلف حتى الآن آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.

 الإذاعة الجزائرية

شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة

شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة

ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، مجازر جديدة في قطاع غزة، مع تواصل قصفه المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بوصول 45 شهيدا وعشرات الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في المدينة يؤوي نازحين.

و ذكرت الوكالة أن طواقم الإنقاذ والإسعاف انتشلت ثلاثة شهداء وعددا من الإصابات الخطيرة من منزل في جباليا شمال القطاع، في حين ما يزال عدد من المواطنين تحت الأنقاض. كما تم انتشال جثماني طفلتين استشهدتا في قصف منزل في رفح، جنوب القطاع.

واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف مدفعية الاحتلال لطريق تقاطع الشارع الثاني مع الجلاء في حي الشيخ رضوان شمال غزة، كما قصف طيران الاحتلال منزلا في الحي، في حين قصف طيران الاحتلال محيط مدرسة /حفصة/ التي تأوي نازحين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.

كما قصف جيش الاحتلال منزلا غرب رفح، ومنزلين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، في الوقت الذي أطلق فيه مواطنون مناشدات لانتشال جثامين شهداء والبحث عن مفقودين وإنقاذ المحاصرين جراء قصف الاحتلال العنيف والمتواصل لمنطقة معن قرب بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وشن طيران الاحتلال غارات على منزلين وشقة سكنية في مخيم النصيرات ومحيطه، ومنطقة المغراقة، وسط القطاع، فيما شن غارات على المحافظة الوسطى، ومحيط مدرسة خليفة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني  اجتياحها البري في خان يونس وشن غارات مكثفة على غربها، ما أجبر الآلاف من المواطنين على النزوح إلى مدينة رفح، بالتزامن مع قصف طيران الاحتلال المكثف لأنحاء متفرقة في جنوب القطاع، فضلا عن قصف منزل في منطقة المواصي.

وشن طيران الاحتلال غارات مكثفة على محيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، في حين تمركزت دبابات الاحتلال على بعد نحو 1500 متر من المستشفى المكتظ بالجرحى والمرضى والنازحين والطواقم الصحفية.

من جانب آخر، زادت الأمطار الغزيرة التي هطلت، امس، من معاناة النازحين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حيث غرقت خيامهم وحاجياتهم البسيطة.

وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدء العدوان، نحو 1.9  مليون نازح، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يمثلون أكثر من 80% من تعداد سكان القطاع.

وقالت (الأونروا) في بيان إنه “اعتبارا من الثاني من الشهر الحالي جرى إيواء قرابة 1.2 مليون شخص نازح داخليا في 156 منشأة تابعة لها في جميع المحافظات الخمس بقطاع غزة، بما في ذلك شمال وجنوب غزة” .

 الإذاعة الجزائرية

الأمم المتحدة: نزوح قياسي للفلسطينيين إلى أقصى جنوب غزة

الأمم المتحدة: نزوح قياسي للفلسطينيين إلى أقصى جنوب غزة

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إنّها رصدت نزوحا قياسيا للفلسطينيين إلى مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، مع اشتداد حدة الغارات التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع.

وذكر بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن عشرات الآلاف من النازحين وصلوا خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى رفح من مناطق في جميع أنحاء محافظة خان يونس المجاورة.

وأضاف البيان، أنه بالنظر إلى أن الملاجئ في مدينة رفح تجاوزت طاقتها الاستيعابية بكثير، فقد استقر معظم النازحين الوافدين حديثا في الشوارع وفي المساحات الفارغة في جميع أنحاء المدينة، حيث أقاموا الخيام والملاجئ المؤقتة.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.8 مليون شخص في غزة أو ما يقرب من 80 في المائة من السكان، هم من النازحين داخليا.

وتمّ تسجيل ما يقرب من 1.1 مليون نازح في 156 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جميع أنحاء غزة، منهم نحو 86% (958 ألفا) مسجلين في 99 ملجأ للوكالة في الجنوب.

ويذكر أن 191 ألف نازح آخر يقيمون في 124 مدرسة عامة ومستشفى، وكذلك في أماكن أخرى مثل قاعات الاحتفالات والمكاتب والمراكز المجتمعية، فيما تستضيف العائلات الباقي.

وبسبب الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في ملاجئ الأونروا في الجنوب، فقد حدثت زيادات كبيرة في بعض الأمراض والحالات المعدية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد والحالات المرتبطة بالنظافة مثل القمل،فيما اشارت  تقارير أولية إلى  تفشي الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي، بحسب الأمم المتحدة.

وكان الكيان الصهيوني استأنف  عدوانه على قطاع غزة الجمعة الماضية، بعد وقف إطلاق نار استمرّ سبعة أيام.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية اليوم، إن هجمات الاحتلال تركزت على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، مخلفة ما لا يقل عن 70 شهيداً ومئات الجرحى.

وكان جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أعلن عن توقف عمله في مدينة غزة وشمالها بفعل خروج كل مركباته عن الخدمة بسبب القصف والاستهداف المتكرر لعناصر الجهاز وآلياته.

 الإذاعة الجزائرية