السيد بن جامع: اغتيال الكيان الصهيوني لاسماعيل هنية, عمل ارهابي وانتهاك للقانون الدولي وسيادة الدول

السيد بن جامع: اغتيال الكيان الصهيوني لاسماعيل هنية, عمل ارهابي وانتهاك للقانون الدولي وسيادة الدول

نيويورك (الأمم المتحدة) – ندد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, مساء اليوم الأربعاء, بأشد العبارات اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس), إسماعيل هنية, في ايران واعتبره عملا إرهابيا جبانا ينتهك القانون الدولي وسيادة الدول.

وأفاد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة, في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي خصصت للأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية, ان “جلسة اليوم تنعقد في لحظة خطر جسيم وعلى شفا كارثة, اثر ارتكاب الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء, عملا إرهابيا باغتيال إسماعيل هنية في طهران, منتهكا القانون الدولي وسيادة الدولة”.

وأضاف السيد بن جامع ان الجزائر وامام هذا المصاب ” تتقدم بأصدق التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني الشقيق وهو يواجه هذه المحنة”, محذرا أعضاء مجلس الامن من عدم اعتبار هذه العملية “مجرد هجوم على رجل واحد.. إنه اعتداء شرس على أسس العلاقات الدبلوماسية, وقدسية سيادة الدولة, والمبادئ التي يقوم عليها نظامنا العالمي”.

وفي كلمته, أعرب السفير بن جامع عن ادانة الجزائر “بشدة, وبأشد العبارات الممكنة, لهذا العمل الإرهابي الجبان والشنيع الذي ترتكبه السلطة الصهيونية القائمة بالاحتلال”.

وابرز السيد بن جامع ان “الكيان الصهيوني تبنى سياسة سفك الدماء والأرض المحروقة, مخلفا الدمار في أعقابها وموجة من العنف تغمر غزة والضفة الغربية واليمن ولبنان وسوريا والآن إيران”.

وبعد ان تساءل ممثل الجزائر عن “أين سينتهي هذا التهور؟” ذكر بالقصف الوحشي على غزة, والاستهداف المتعمد للمدنيين في بيروت, والاحتلال الخانق للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية مشددا على أن “هذه ليست مجرد أعمال غير قانونية, إنها رجس أخلاقي يلطخ ضمير الإنسانية.”

وتابع السيد بن جامع يقول “لنكن واضحين: هذه ليست أعمال دفاع عن النفس, بل عدوان وحشي , وتحد صارخ للعدالة! , هذه أعمال تخريب للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتنفيذ القرار 2735 وأخيرا وقف إطلاق النار”.

كما شدد السيد بن جامع على ضرورة “ألا يظل المجتمع الدولي صامتا, يصم آذانه باللامبالاة, بينما تسفك الدماء البريئة ويتمزق القانون الدولي إربا”.

وعليه جدد السيد بن جامع دعوته وبأقصى قدر من الاستعجال الى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار اللاإنساني على غزة”, لافتا الى ان وقف إطلاق النار في غزة “لازال هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط”.

كما ناشد بضرورة “الانهاء الكامل للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية, وعرض الاحتلال الى المساءلة الكاملة عن جرائم الحرب البشعة والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها”.

وطالب ممثل الجزائر بضرورة الامتثال الثابت لجميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحد, مشددا على ضرورة أن نتصرف بحزم لإنهاء هذا العنف وبناء سلام دائم في المنطقة.

للإشارة يأتي عقد هذه الجلسة الفورية او الاحاطة المفتوحة, في اعقاب التطورات الأخيرة, بطلب من الجزائر والصين وروسيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اختتام اشغال ورشة العمل الاقليمية للقيادات البرلمانية في الدول العربية بشرم الشيخ

اختتام اشغال ورشة العمل الاقليمية للقيادات البرلمانية في الدول العربية بشرم الشيخ

  الجزائر – اختتمت مساء اليوم الاربعاء ,اشغال ورشة العمل الاقليمية للقيادات البرلمانية والتنفيذية في الدول العربية حول “العمل في مجال العدالة بين الجنسين في العمل التشريعي ورسم السياسات العامة”, المنظمة بشرم الشيخ, بمصر, حسب ما اورده اليوم بيان لمجلس الامة.

وتمحور النقاش في اشغال الجلسة الختامية التي افتتحت بقراءة فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول موضوع “اعداد وتحليل الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة” حيث استعرضت السيدتين نجية وجدي دمرجي, نائب رئيس مجلس الامة والسيدة نوارة سعدية جعفر, التجربة البرلمانية الجزائرية في مجال تمكين المرأة وفق ما يخوله الدستور في مجال الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة من خلال التوجه بالاسئلة الشفوية

والكتابية لمساءلة الجهاز التنفيذي حول مدى تقدم تنفيذ القوانين وتوجيه السياسات العامة نحو ما يدعم ويعزز دور المرأة في المجتمع وفي شتى المجالات وكذلك عبر اللجان الدائمة للبرلمان التي يمكنها تنظيم جلسات استماع للوزراء حول كل مسالة تتعلق بالمصلحة العامة كما يمكن لكل غرفة من البرلمان في اطار اختصاصاتها ان تنشئ في اي وقت لجان تحقيق في قضايا ذات مصلحة عامة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إدانة فلسطينية ودولية واسعة لإغتيال إسماعيل هنية ودعوة إلى الصمود في وجه الإحتلال الصهيوني وجرائمه

إدانة فلسطينية ودولية واسعة لإغتيال إسماعيل هنية ودعوة إلى الصمود في وجه الإحتلال الصهيوني وجرائمه

الجزائر- لقيت عملية إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”, إسماعيل هنية, في وقت مبكر يوم الأربعاء في غارة صهيونية بالعاصمة الإيرانية طهران, إدانة فلسطينية ودولية واسعة, ودعوات إلى مزيد من الوحدة الوطنية لمجابهة الإحتلال الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ورموزه و مؤسساته.

و أدانت الجزائر بدورها “بشدة” اقدام الكيان الصهيوني على اغتيال اسماعيل هنية, حيث قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, في ندوة صحفية : “نلتقي في وقت بالغ الخطورة و أمام منعرج مأساوي بعد اغتيال المرحوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, اسماعيل هنية في طهران. إننا ندين و ندين بشدة هذه العملية الإرهابية الغادرة والشنيعة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني. وهي تتمادى في لا مبالاتها ولا اعترافها بأبسط القواعد والضوابط الانسانية والقانونية والسياسية والاخلاقية”.

وببكين, قال لين جيان, المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية, أن بلاده “تشعر بقلق بالغ” إزاء اغتيال رئيس المكتب السياسي ل”حماس”, “وتعارض وتدين بشدة” عملية الاغتيال.

وتابع لين قائلا: “نشعر بقلق عميق من أن يؤدي هذا الحادث إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة. الصين تؤيد دائما حل النزاعات الإقليمية من خلال المفاوضات والحوار”, مضيفا أنه يتعين تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن, لتجنب المزيد من تصعيد الصراع والمواجهة.

من جهتها, أدانت دولة قطر ب”أشد العبارات” اغتيال هنية في غارة خلال تواجده بطهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد, مسعود بزشكيان, واعتبرته “جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا” للقانون الدولي والإنساني.

و أوضحت وزارة الخارجية القطرية, في بيان, أن عملية الاغتيال هذه والسلوك الصهيوني “المستهتر” باستهداف المدنيين المستمر “سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”. وجددت موقف دولة قطر “الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية, بما في ذلك الاغتيالات السياسية مهما كانت الدوافع والأسباب”.

كما أعربت سلطنة عمان عن إدانتها و استنكارها الشديدين لاغتيال هنية, و اعتبرته “انتهاكا صارخا” للقانون الدولي والإنساني و “تقويضا واضحا” لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الخارجية العمانية أكدت في بيان على موقفها “الثابت” في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته ورفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها.

ودعت المجتمع الدولي للتدخل “العاجل” لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني و “استمرار الاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشريف”.

وببغداد, نددت الحكومة العراقية باغتيال رئيس المكتب السياسي ل”حماس”, وعدته “انتهاكا صارخا” للقوانين الدولية وتهديدا لاستقرار المنطقة.

وأعربت عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته, داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول.

كما جددت الحكومة العراقية التزامها بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة, بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

 حداد وتنكيس للأعلام بفلسطين 

واعتبر الأردن بدوره, اغتيال هنية “خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”, مؤكدا على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين, سفيان القضاة, “موقفه الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي, وفي إدانة الاغتيالات السياسية والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما”.

كما أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية, نجيب ميقاتي, اغتيال هنية, و رأى في هذا العمل “خطرا جديا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة”.

بدوره, أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عن إدانته الشديدة للاغتيال, وقال في منشور على منصة “إكس”: “عملية اغتيال هنية خسة تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة, ونضال إخواننا الفلسطينيين المحق والنيل من معنوياتهم وترهيبهم”.

من جانبها, نددت وزارة الخارجية الباكستانية باغتيال هنية, لافتة إلى أنه يعد “عملا متهورا يرقى إلى الإرهاب”, بينما اعتبر أنور إبراهيم, رئيس وزراء ماليزيا, جريمة القتل هذه “من أبشع أنواع الجرائم”, معربا عن قلقه العميق إزاء “ما ستعنيه هذه الحادثة بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للكثير من الألم والمشقة والمعاناة لعقود عديدة”.

أما ناصر كنعاني, المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية, فأكد أن “دماء هذا المناضل الذي لا يعرف الكلل”, والذي قضى حياته في العمل من أجل تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الصهيوني, “لن تضيع سدى”.

و أدانت أيضا الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو اغتيال هنية, و دعتا المنتظم الدولي الى ملاحقة الجناة, ووقف همجية ووحشية الاحتلال الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من حريته وإقامة دولته على تراب وطنه وعاصمتها القدس الشريف.

و اعتبرت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو أن “اغتيال قيادات المقاومة التحررية يزيد من عزيمة وصلابة و اصرار شعوبها, رغم ما يتركه فقدانها من ألم وحسرة, و اسماعيل هنية شهيد, قدم عمره وروحه وعائلته فداء لتحرير فلسطين”.

وبرام الله, مقر السلطة الفلسطينية, أدان رئيس دولة فلسطين, محمود عباس, “بشدة” اقدام الكيان الصهيوني على اغتيال اسماعيل هنية, و اعتبره “عملا جبانا” و “تطورا خطيرا”.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس عباس دعوته الشعب الفلسطيني وقواه إلى “الوحدة والصبر والصمود, في وجه الاحتلال” الصهيوني, معلنا الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد, حدادا على اغتيال إسماعيل هنية.

من جهتها, أدانت الحكومة الفلسطينية اغتيال اسماعيل هنية, و دعت في بيان صحفي أوردته “وفا”, الفصائل والقوى وأبناء الشعب الفلسطيني ل”مزيد من الوحدة الوطنية والصمود في وجه الاحتلال وجرائمه”.

كما أدان المجلس الوطني الفلسطيني على لسان رئيسه, روحي فتوح, اغتيال الكيان الصهيوني رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”. ووصف العملية بأنها “عمل إجرامي جبان وتصعيد خطير سيدخل المنطقة في دوامة من العنف”.

و انضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, حسين الشيخ, للأصوات المنددة بعملية اغتيال هنية, واصفا اياها بأنها “تصعيد خطير”, داعيا الشعب الفلسطيني إلى “الصمود والوحدة والتلاحم في ظل تصاعد العدوان” الصهيوني.

بدورها, أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين, الإضراب الشامل والخروج في مسيرات, تنديدا باغتيال هنية, و أكدت أن “هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده, بل سيزيده تصميما و إصرارا على المضي قدما بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال”.

يذكر أن عشرة أفراد من عائلة اسماعيل هنية, بينهم ثلاثة من أبنائه و سبعة من أحفاده, استشهدوا في العاشر من أبريل الماضي عندما استهدفت غارة جوية صهيونية سيارة مدنية بمخيم الشاطئ غربي قطاع غزة كانوا يستقلونها.

وتأتي عملية اغتيال هنية استكمالا لسلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين وفي اطار حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023, والتي خلفت حسب آخر حصيلة غير نهائية, 39445 شهيدا و91073 مصابا.

اغتيال إسماعيل هنية في طهران

اغتيال إسماعيل هنية في طهران

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران التي شارك فيها قبل ساعات في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنّ “إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران”، مضيفةً: “اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين شمال طهران”.

وتحدثت مصادر إعلامية أنّ “هنية استهدف بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران، وليس من الأجواء الإيرانية”.

وجاء في بيان لحماس: “رئيس الحركة قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”.

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني: “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقاً”.

اغتيال جبان وتطور خطير

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “ندين بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية”، وتابع: “اغتيال هنية عمل جبان وتطور خطير.

وأردف أبو مازن: “أدعو جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني.

إضراب ومسيرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية شنّ إضراب شامل، وخرجت في مسيرات تنديداً باغتيال هنية، وأتى الإعلان عن الإضراب بالتزامن مع تنديد كل القوى الفلسطينية بعملية الاغتيال، وتأكيدها أنّها لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة النضال ضد الاحتلال”.

طهران: “دماء هنية لن تذهب هدراً”

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني أنّ “الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية”، وشدّد على أنّ “دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدراً أبداً. وتابع كنعاني: “استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة المتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة”.

من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر إيراني، أنّ أعلى هيئة أمنية في إيران ستقرّر إستراتيجية إيران في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وأفادت قناة “الجزيرة” القطرية أنّ المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، عقد اجتماعاً في مقر المرشد الأعلى، علي خامنئي، بحضور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك إثر اغتيال هنية.

وفي أولى ردّات الفعل، وصفت الخارجية الروسية، اغتيال إسماعيل هنية بـ “الجريمة السياسية غير المقبولة على الإطلاق”.

شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مخيم “البريج” وسط قطاع غزة

شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مخيم “البريج” وسط قطاع غزة

غزة- إستشهد 6 فلسطينيين على الأقل, وأصيب آخرون, ليلة السبت, جراء قصف طيران الإحتلال الصهيوني منزلا في مخيم “البريج” وسط قطاع غزة, حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وذكر نفس المصدر, أن الطيران الحربي للاحتلال الصهيوني قصف منزلا في مخيم البريج, ما أدى لاستشهاد ستة أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة عدد آخر.

وفي وقت سابق من أمس السبت, استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات, جراء قصف طيران الاحتلال الصهيوني منشأة تؤوي نازحين في بلدة “عبسان” شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة, وفق ما أوردت وكالة “وفا”.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي, إلى 38 ألفا و919 شهيدا, بالإضافة 89 ألفا و622 مصابا, فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه غير المسبوق على قطاع غزة, لليوم الـ 288 تواليا, عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي, مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين, وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

aps

فلسطين: استشهاد 292 جريحا بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح البري

فلسطين: استشهاد 292 جريحا بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح البري

غزة – وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 292 من جرحى عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر على قطاع غزة, لعدم تمكنهم من السفر للحصول على العلاج في الخارج, إثر إغلاق الاحتلال لمعبر رفح البري لليوم 72 على التوالي.

وأكدت الوزارة أن مستشفيات القطاع باتت عاجزة عن تقديم العلاج للحالات الحرجة وللمصابين بالأمراض المزمنة.

ويتواصل العدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي, متسببا في كارثة إنسانية مكتملة الأركان يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين, والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

وكـالة الأنباء الجزائرية