ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأضافت ذات المصادر أن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية, ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة, خاصة عند بوابات المسجد الأقصى, وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة, وفرضت قيودا على دخول المصلين.

ويتعرض المسجد الأقصى لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

جاء ذلك في بيان للمنظمة أشارت فيه إلى أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, إسماعيل هنية.

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ حوالي 10 شهور عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية, فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأضافت ذات المصادر أن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية, ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة, خاصة عند بوابات المسجد الأقصى, وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة, وفرضت قيودا على دخول المصلين.

ويتعرض المسجد الأقصى لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وأوضح المسؤول الأممي في ختام زيارته إلى لبنان التي التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين وقوات حفظ السلام أهمية دور قوات حفظ السلام في منع المزيد من التصعيد ومساعدة المجتمعات المحلية.

وقال المسؤول الأممي  “أشيد بالدور الذي تلعبه قيادة اليونيفيل وحفظ السلام في ضمان الارتباط بين الأطراف والتخفيف من خطر سوء التقدير ومنع المزيد من التصعيد في هذه الأوقات الصعبة للغاية يجب تكثيف الاتصالات والعمل على وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالقرار 1701 كمسار نحو حل دبلوماسي طويل الأمد”.

وأضاف لاكروا “إن الأحداث الحالية تثبت أن هذا القرار أصبح أكثر أهمية الآن وهو لا يزال الإطار المناسب لتحقيق التقدم نحو وقف إطلاق نار دائم”.

وكان شخص استشهد وأصيب اثنان آخران أمس السبت جراء غارة  صهيونية استهدفت سيارة في محيط بلدة /البازورية/ جنوبي لبنان.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي صعد الكيان الصهيوني استهدافه الجوي والمدفعي لبلدات وقرى جنوبي لبنان متسببا في سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين ونزوح مئات العائلات من ديارها.

وكـالة الأنباء الجزائرية