بتكليف من رئيس الجمهورية، الوزير الأول يشرف على افتتاح الطبعة الـ3 للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة

بتكليف من رئيس الجمهورية، الوزير الأول يشرف على افتتاح الطبعة الـ3 للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أشرف الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة, على افتتاح الطبعة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة التي تجري فعالياتها تحت شعار “إعادة تصور إفريقيا بالذكاء الاصطناعي”، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلي مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية.

وسيعكف المشاركون في هذه الطبعة الثالثة من نوعها, والتي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, على بحث الفرص و التحديات التي تواجه تطوير الذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية, وسبل تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة, فضلا عن تقييم مدى تنفيذ خارطة الطريق القارية للمؤسسات الناشئة وإعلان الجزائر لتنمية المؤسسات الناشئة في إفريقيا اللذين تم اعتمادهما في النسخ السابقة, ووضع خارطة طريق جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وتعرف هذه الطبعة مشاركة وزراء ومسؤولين عن الابتكار والمؤسسات الناشئة في الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي, إلى جانب أزيد من 500 شركة ناشئة ومستثمرين وخبراء من مختلف أرجاء القارة.
نفط: أوبك+ تمدد تخفيض الانتاج حتى نهاية 2026 و 8 دول تواصل تخفيضاتها الطوعية الى نهاية مارس

نفط: أوبك+ تمدد تخفيض الانتاج حتى نهاية 2026 و 8 دول تواصل تخفيضاتها الطوعية الى نهاية مارس

اتفقت الدول الأعضاء في أوبك و حلفائها (مجموعة أوبك+), اليوم الخميس, تمديد تخفيض انتاج النفط لجميع الدول الأعضاء حتى نهاية 2026, في حين اتفق ثماني وزراء على تمديد التخفيض الطوعي في الانتاج بمقدار 2,2 مليون برميل يوميا إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من 2025, حسبما افاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وجاء ذلك خلال اشغال الاجتماع الـ57 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الـ38 لدول أوبك والدول خارج أوبك, بتقنية التحاضر عن بعد, بمشاركة وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وإطارات من الوزارة.

وخلال هذه الاجتماعات,” تناول الوزراء المسؤولون عن النفط مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القريب والمتوسط, حيث تم الاتفاق على تمديد تخفيض الإنتاج لجميع دول أوبك+ حتى نهاية عام 2026, وتمديد فترة تعويض الفائض المنتج حتى منتصف نفس السنة”, يضيف نفس المصدر.وفي اجتماع تنسيقي عن بعد, قرر وزراء النفط لثمانية دول أعضاء في أوبك + (الجزائر, السعودية, الإمارات, العراق, كازاخستان, الكويت, روسيا, وسلطنة عمان) “تمديد التخفيض الطوعي في الإنتاج النفط بمقدار 2,2 مليون برميل يوميا إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من 2025, حسب القرار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر 2023”.

كما اتفق الوزراء الثمانية في خضم تبادل الآراء خلال هذا الاجتماع, على الشروع ابتداء من أبريل 2025, في زيادة تدريجية للإنتاج على مدى 18 شهرا, أي إلى غاية سبتمبر 2026, و المحافظة على القرار المتفق عليه في أبريل 2023 الذي يقضي بتمديد التخفيض الطوعي بمقدار 1,6 مليون برميل يوميا إلى غاية سنة 2026.

واعتبر السيد عرقاب أن القرار الذي اتخذته الدول الثمانية في أوبك+ بتمديد تخفيضاتها الطوعية في الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية “قرار حكيم ومسؤول يهدف إلى استقرار سوق النفط العالمية خلال الأشهر المقبلة”.

وبخصوص تعليقه على الشكوك التي تلقي بثقلها على سوق النفط الدولية, أكد السيد عرقاب أن” الوضع الاقتصادي العالمي لا يزال غير واضح وغير مستقر ويعاني من ضعف النمو في العديد من المناطق, ناهيك عن المؤشرات المخيبة للآمال في البلدان الناشئة وغياب الانتعاش المستدام في الصين”.

وتابع بأن “الطلب العالمي على النفط لا يزال ضعيفا نسبيا, في حين أن السوق مزودة بشكل كاف ومخزونات النفط التجارية لا تزال عند مستويات مرتفعة”.

وأكد السيد عرقاب أن وزراء أوبك+ “سيواصلون الحفاظ على الاتصال المستمر ومراقبة التطورات في سوق النفط عن كثب خلال الأشهر المقبلة”.

طاقة: بحث سبل التعاون بين سونلغاز والشركات المجرية

طاقة: بحث سبل التعاون بين سونلغاز والشركات المجرية

 استقبل الرئيس المدير العام لسونلغاز, مراد عجال, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, السفير المجري بالجزائر, غابور ليفنتي شاركا, والذي بحث معه سبل ومجالات التعاون والشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين المجريين, حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

ويندرج هذا اللقاء, الذي جرى على مستوى المديرية العامة لسونلغاز بحضور عدد من اطاراتها, في إطار دعم وتوسيع مساحات الشراكة الخارجية لسونلغاز, وفقا للبيان.

وبالمناسبة, أكد السيد عجال على أهمية السوق الجزائرية ومناخ الاستثمار في الجزائر, خاصة في إطار السياسة التي أرساها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في هذا المجال.

كما استعرض مستوى الخبرة التي يمتلكها المجمع في مختلف مجالات الطاقة باعتبارها المتعامل التاريخي والحصري في الجزائر خاصة في مجالات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والغاز, إلى جانب خبرتها في مجال الصناعة من خلال فرعها “سايغ” (الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية) وكذا مجالات الصيانة, والتكوين والطاقات المتجددة.

وعبر الرئيس المدير العام عن استعداد سونلغاز وترحيبها بكل أشكال ومجالات الشراكة مع الطرف المجري مقترحا ضرورة تطوير هذه المباحثات من أجل صياغة مذكرة تفاهم بين الطرفين التي من شأنها أن تؤطر وتؤسس لشراكات مستقبلية مثمرة بين سونلغاز والمتعاملين الاقتصاديين المجريين, حسب البيان.

وشكل اللقاء فرصة أكد من خلالها السفير المجري عن اهتمام بلاده بالتعاون والشراكة مع سونلغاز واصفا اياها بـ “النموذج الاقتصادي الهام”.

وأشار السفير المجري إلى أهمية قطاع الطاقة بالنسبة لبلاده خاصة المتعلقة بالطاقات المتجددة والتكوين, مؤكدا على ضرورة بحث ودراسة المجالات التي يمكن أن تشكل مساحة تعاون بين الطرفين.

طاقات جديدة ومتجددة: وزير الطاقة يستقبل الباحث كريم زغيب

طاقات جديدة ومتجددة: وزير الطاقة يستقبل الباحث كريم زغيب

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، العالم والباحث الجزائري المقيم بكندا، البروفيسور كريم زغيب، حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، حسبما أفاد به بيان صادر عن الوزارة.

وأوضح البيان، أن اللقاء الذي جرى بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، وإطارات من الوزارة، تمحور حول “سبل تعزيز التعاون العلمي والتقني، خصوصا في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتخزين الطاقة، بما يعزز استراتيجية الجزائر لتحقيق الانتقال الطاقوي”.

كما تمحورت المباحثات أيضا حول “عدد من المواضيع الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم الانتقال الطاقوي في الجزائر وتعزيز الاقتصاد الوطني”، حسب البيان.

وناقش الطرفان أهمية رسم خارطة للمعادن الاستراتيجية مثل الليثيوم والكوبالت والجرافيت وغيرها، ودورها في دعم الصناعات المتعلقة بالانتقال الطاقوي، حيث تم التركيز على ضرورة تطوير الصناعات التحويلية وتصنيع المعدات والتجهيزات الضرورية في مجال الطاقات المتجددة.

كما تناولت النقاشات، يضيف البيان، سبل تعزيز إنتاج الطاقات المتجددة ودمجها في الشبكة الوطنية للكهرباء من خلال تطبيق تقنيات الشبكات الذكية، إلى جانب توفير الظروف الملائمة لتطوير النقل الكهربائي وتكنولوجيا تخزين الطاقة.

وتم التطرق أيضا إلى أهمية دعم الإدماج الوطني من خلال تشجيع إنشاء صناعة محلية لتجهيزات الانتقال الطاقوي، على غرار الألواح الشمسية والبطاريات الكهربائية، بهدف تحقيق أهداف الجزائر في هذا المجال الحيوي.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل بهدف تعزيز التعاون في المجالات التي تمت مناقشتها، وكذا وضع خطة عمل وتحديد “مشاريع ملموسة” بالجزائر تركز على الأوليات لتطوير صناعة محلية تدعم جهود الانتقال الطاقوي، بداية بتثمين المعادن الحرجة أو النادرة المتوفرة محليا والتكوين والتدريب في هذه المجالات، من خلال مرافقته لهذه المشاريع.

البروفيسور كريم زغيب هو عالم كيمياء كهربائية ومهندس مواد جزائري مقيم بكندا، ولد عام 1963. يعد من الشخصيات العالمية الرائدة في مجال بطاريات الليثيوم-أيون وأنظمة تخزين الطاقة، ويشغل حاليا منصب أستاذ في الهندسة الكيميائية وهندسة المواد بجامعة كونكورديا بكندا.

وشغل الباحث سابقا منصب مدير الأبحاث في شركة “هايدرو-كيبيك” حيث كان له دور محوري في تطوير تقنيات البطاريات، وهو أول من أدخل مادة فوسفات الحديد الليثيوم كمادة كاثودية، مما ساهم في تحسين أمان وديمومة بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة حاليا في شركات رائدة مثل تسلا ومرسيدس.

وأبرز البيان أن الأستاذ زغيب يمتلك أكثر من 546 منشورا علميا و600 براءة اختراع، وقد تم الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 28 ألف مرة، ما يجعله من أكثر العلماء تأثيرا في مجاله حيث تم انتخابه عضوا في عدة جمعيات علمية مرموقة، منها الأكاديمية الكندية للهندسة والجمعية الملكية الكندية.

ويركز حاليا البروفيسور زغيب على تطوير بطاريات الحالة الصلبة لتلبية احتياجات قطاع السيارات الكهربائية، ويعمل على بناء منظومة صناعية لدعم الإنتاج الكبير لهذه التكنولوجيا الواعدة، حسب ذات المصدر.

استغلال الموارد المنجمية: شركة “ايتكس” البلجيكية تبدي استعدادها للاستثمار في الجزائر

استغلال الموارد المنجمية: شركة “ايتكس” البلجيكية تبدي استعدادها للاستثمار في الجزائر

 أبدت شركة “ايتكس” البلجيكية المتخصصة في استغلال الموارد المنجمية وتصنيع مواد البناء, استعدادها للاستثمار بالجزائر في مجال استغلال وتحويل الموارد الأولية المنجمية على غرار الجبس, نظرا للإمكانات المعتبرة من الاحتياطات التي تتوفر عليها البلاد, حسبما أفاد به, اليوم الخميس, بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة, المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, مع وفد من شركة “ايتكس” البلجيكية المتخصصة في استغلال وتحويل الموارد الأولية المنجمية وتصنيع مواد البناء الحديثة, بقيادة الرئيس التنفيذي, بيرنارد ديلفو, يضيف نفس الصدر.

وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, بحضور إطارات من الوزارة وكذا من مجمع سوناريم والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية و وكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر, تطرق الجانبان الى بحث فرص التعاون والاستثمار بين مؤسسات وهيئات القطاع المنجمية وشركة “ايتكس”, في مجال استغلال وتحويل الموارد الأولية المنجمية بالجزائر, على غرار الجبس, وفق البيان.

وبهذه المناسبة, قدم السيد ديلفو “لمحة عن الشركة التي أبدت اهتمامها بتصنيع مختلف أنواع مواد البناء الحديثة, خاصة منها صناعة ألواح الجبس وكيفية استغلالها وتحويلها, ناهيك عن إمكانات هامة في تحصيل احتياطات رفيعة من الجبس ذي الجودة العالية, الذي يمكن استغلاله حتى في المجال الطبي”.

ولدى عرضه, ابدى السيد ديلفو “استعداده لتعزيز الاستثمار في الجزائر, نظرا للإمكانات جد المعتبرة من احتياطات الجبس والمتواجدة في العديد من ولايات الوطن مثل برج بوعريريج, باتنة, سطيف, بسكرة, البويرة, بجاية, تبسة وغيرها”.

كما أعرب السيد ديلفو عن “رغبته في التواجد والاستثمار في الجزائر”, مشيرا الى أن الشركة عرفت انتشارا من خلال استثمارها في عدة دول من أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا.

وبدورها, أعربت السيدة طافر عن “استعدادها لدعم ومرافقة الشركة للاستثمار والنجاح في الجزائر”, مؤكدة “ترحيب القطاع بالتعاون مع الخبرات الأجنبية التي تساهم في اكتساب مهارات متبادلة ومتنوعة لتطوير مجال المناجم”, وعن “دعمها ومساندتها لجميع الاستثمارات التي تعود بالفائدة على الجانبين”.

وأشار البيان الى أن شركة “ايتكس” البلجيكية تضم أكثر من 13500 موظف في 160 موقعا و45 دولة, وتعتبر رائدة في استغلال وتحويل مواد الموارد الأولية المنجمية وتصنيع مواد البناء الحديثة”.

وزير الصناعة يتباحث مع وزير الاقتصاد التونسي فرص الشراكة في مجال الصناعة والإنتاج الصيدلاني

وزير الصناعة يتباحث مع وزير الاقتصاد التونسي فرص الشراكة في مجال الصناعة والإنتاج الصيدلاني

تباحث وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، سمير عبد الحفيظ، فرص الشراكة في مجال الصناعة والإنتاج الصيدلاني بين البلدين، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، “قيم الوزيران التعاون والشراكة بين الجزائر وتونس في المجال الصناعي والصناعة الصيدلانية وبحثا آفاق تطويرها لتكون بمستوى تميز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين بقيادة رئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون والسيد قيس سعيد”، يضيف ذات المصدر.

كما استعرض الطرفان بعض المجالات التي يمكن أن تشكل أرضية شراكة بين المؤسسات الجزائرية والتونسية، على غرار النسيج والجلود، الصناعة الصيدلانية، الصناعات الغذائية، لاسيما الزيوت الطبيعية، قطع الغيار للسيارات ومجال المصادقة والمطابقة، تقول الوزارة.

وفي هذا الإطار، دعا السيد غريب إلى تشكيل فريق عمل (Task Force) مشترك يسطر ورقة طريق ويعمل على تحديد كل مجالات التعاون والشراكة الممكنة بين الجزائر وتونس في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تنمية المناطق الحدودية بين البلدين لتكون قاعدة للتصدير المشترك، لاسيما إلى الأسواق الإفريقية.

ومن جانبه، أبدى الوزير التونسي رغبة بلاده في خلق تكامل وتعزيز الشراكة الثنائية عبر توسيع تواجد المؤسسات الجزائرية في تونس والمؤسسات التونسية في الجزائر، وذلك من خلال تكثيف التنسيق بين هيئات الدعم والمرافقة للاستثمار في البلدين، حسب البيان.