رئيس جمهورية بولندا يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية

رئيس جمهورية بولندا يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية

هنأ رئيس جمهورية بولندا, السيد أندريه دودا, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لإعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية, اليوم الخميس.

وجاء في البيان: “هنأ رئيس جمهورية بولندا السيد أندريه دودا, نظيره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لإعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة, متمنيا له التوفيق في قيادته للجزائر”.

و أكد الرئيس البولندي بهذه المناسبة “استعداده للعمل معه من أجل تطوير علاقات التعاون, التي تربط البلدين والمبنية على الاحترام المتبادل, بما يخدم مصلحة الشعبين, مشيدا بالدور المحوري والبارز, الذي تؤديه الجزائر لتحقيق الأمن والاستقرار إقليميا”, يضيف البيان.

تأشيرة للدخول إلى التراب الوطني إلزامية لجميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية

تأشيرة للدخول إلى التراب الوطني إلزامية لجميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية

قررت الحكومة الجزائرية إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وأوضح نفس المصدر أن “الجزائر التي لطالما التزمت بقيم التضامن والحفاظ على الروابط الإنسانية والعائلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، تفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أوت 2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص”.

وأضاف البيان أن “النظام المغربي الذي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني، فقام بتنظيم، وعلى نطاق واسع، شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، فضلا على نشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني”.

وتابع البيان أن “هذه التصرفات تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية”.

وخلص البيان الى أن “النظام المغربي يتحمل وحده مسؤولية المسار الحالي لتدهور العلاقات الثنائية بفعل تصرفاته العدائية والعدوانية ضد الجزائر”.

عرقاب يتباحث مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آفاق تعزيز التعاون الثنائي

عرقاب يتباحث مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آفاق تعزيز التعاون الثنائي

 استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس بمقر الوزارة, سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, إليزابيث مور أوبين, حيث تباحث الطرفان آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء وكذا المناجم, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وناقش الطرفان “حالة علاقات التعاون الجزائرية الأمريكية في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها”, مجددين “التأكيد على الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع فرص التعاون المتاحة في مجالات المنبع والمصب لصناعة النفط والغاز وكذا في مجال نقل وتحويل الكهرباء”.

وعبر السيد عرقاب عن “ارتياحه لجودة العلاقات وللتطور الملحوظ في مجالات التعاون بين سوناطراك والشركات الأمريكية على غرار إكسون موبيل وشيفرون, لاسيما فيما يخص استكشاف آفاق استثمارية جديدة خصوصا في المجالات المتعلقة بالرفع من قدرات انتاج المحروقات”.

كما تطرق الطرفان أيضا’ يضيف البيان, إلى إمكانيات التعاون “الكبيرة” الموجودة في مجال تسيير وخفض انبعاثات غاز الميثان وتطوير حلول احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) وكذا أوجه أخرى للتعاون المتعلقة “بالآليات الواجب وضعها من أجل تحقيق قفزة نوعية وإضفاء حركية جديدة على العلاقات الثنائية, لاسيما من خلال التكوين ونقل التكنولوجيا والمهارة وتبادل التجارب والخبرات.

من جهة أخرى, أكد السيد عرقاب على “إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل, لاسيما استكشاف واستغلال مكنونها المنجمي الغني”.

وفي هذا السياق, دعا الشركات الأمريكية إلى “الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية خاصة فيما يخص الأبحاث الجيولوجية واستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المنجمية بالجزائر”, حسب البيان.

من جانبها, أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية عن” ارتياحها الكبير” لجودة العلاقات بين البلدين وللاهتمام الذي أبدته الشركات الأمريكية خاصة في ظل “وجود مناخ استثماري ملائم ومحفز”, يضيف بيان الوزارة.

تجارة: انخراط التجار في المقاربة التشاركية حقق نتائج ملموسة في الميدان

تجارة: انخراط التجار في المقاربة التشاركية حقق نتائج ملموسة في الميدان

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن انخراط التجار, من خلال الاتحاد العام للتجار الحرفيين, في المقاربة التشاركية التي انتهجتها دائرته الوزارية حقق نتائج ملموسة في الميدان على أكثر من صعيد, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه الأمين العام للوزارة, الهادي بكير, بمناسبة احتفالية اقيمت احياء الذكرى الـ68 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين, و التي تتزامن والذكرى الـ70 للثورة التحريرية, نوه السيد زيتوني “بانخراط القيادة الحالية للاتحاد العام للتجار الحرفيين في المقاربة التشاركية التي انتهجتها وزارته, ما تجسد بتحقيق نتائج ملموسة في الميدان على أكثر من صعيد”.

وأكد الوزير أن هذا “التناغم بين الطرفين” يساهم في تعزيز الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتحقيق سيادة القرار الاقتصادي, وفقا للمصدر ذاته.

وبالمناسبة, دعا السيد زيتوني قيادة اتحاد التجار و الحرفيين إلى “تحسيس التجار والمتعاملين الاقتصاديين وكل القوى المنتجة, بضرورة العمل على مواكبة التحولات الاجتماعية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وإرساء نمو أكثر قوة وقابل للتعزيز وكذا تنشيط مجتمع الأعمال, فضلا عن زيادة الاستثمار الخاص وتفعيل القدرات التصديرية والبحث المستمر عن الفرص والأسواق الخارجية”.

كما أشاد “بالأشواط الكبيرة التي قطعتها البلاد اليوم في إطار الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي سطرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مجال تحسين بيئة الأعمال وتطوير مناخ الاستثمار وكذا تدعيم القطاعات المنتجة للثروة والخلاقة لمناصب الشغل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة”.

وتشمل هذه الاستراتيجية تعزيز النسيج الاقتصادي وتوحيد الرؤى بين السلطات العمومية من أجل تنويع وزيادة حجم الصادرات خارج المحروقات, إضافة إلى الانخراط في سلاسل القيم العالمية, يضيف الوزير.

وفي السياق ذاته, أكد السيد زيتوني حرص قطاعه الوزاري على “مرافقة التجار والمتعاملين الاقتصاديين  والتواصل المستمر مع كل القوى المنتجة, من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض الاقتصادي”.

وفي حديثه عن الذكرى الـ 68 لتأسيس الاتحاد, أشاد الوزير بجهود التجار والحرفيين في نصرة الثورة الجزائرية لدى “تأسيسهم هذه المنظمة النقابية العريقة في 13 سبتمبر 1956, وكذا بالانتفاضة العارمة التي قاموا بها في 28 يناير 1957 رفضا لكل الممارسات الاستعمارية البغيضة, وقطعا للطريق أمام عرابي أسطورة الجزائر فرنسية, ليساهموا بذلك في تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية”.

وأضاف:”من الانصاف التنويه بجهود ونضالات التجار والحرفيين والعمال خلال كل المحطات التي شهدتها بلادنا, إذ لطالما كان هؤلاء يتصدرون الصفوف الأولى في الدفاع عن مصالح الجزائر وقيمها ومبادئها”, حسب البيان.