قسنطينة: وزير التربية الوطنية يدشن الثانوية الجهوية للرياضيات

قسنطينة: وزير التربية الوطنية يدشن الثانوية الجهوية للرياضيات

دشن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الخميس، الثانوية الجهوية للرياضيات “صادق حماني” التي تقع بحي الدقسي عبد السلام، بولاية قسنطينة.

وتستقبل هذه المنشأة التربوية الجديدة للطور الثانوي والمتخصصة في الرياضيات، 112 تلميذا موزعين على 6 أفواج بمعدل 19 تلميذا في كل فوج، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت للوزير، الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد لولاية قسنطينة.

وخلال تدشينه للثانوية الجهوية للرياضيات، أكد السيد بلعابد على أهمية مثل هذه المؤسسات نظرا لما توفره من فرص وآفاق واعدة للتلاميذ، مذكرا الجهود المبذولة من طرف الدولة في مجال استحداث مؤسسات تعليمية متخصصة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة التعليمية تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 10.805 متر مربع منها 2.226 مترا مربعا مبني وتستقبل التلاميذ من 22 ولاية من شرق وجنوب شرق الوطن، يؤطرهم 21 أستاذا.

وتتوفر الثانوية على 15 قاعة للدروس ومكتبة وحجرتين للإعلام الآلي ومخابر للعلوم والفيزياء وملعب وقاعة للترفيه و 10 مراقد.

ويواصل وزير التربية الوطنية زيارته إلى ولاية قسنطينة، حيث سيعاين عديد المنشآت والهياكل التابعة لقطاعه.

شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج

شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أهمية تنظيم معارض للإنتاج الفلاحي المحلي, ما يسمح بإبراز القدرات الانتاجية للجزائر وفتح آفاق للتصدير نحو دول الخارج.

جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدها لدى إشرافه على افتتاح المعرض الوطني للخضر والفواكه بقصر المعارض, رفقة وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق, وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر,  ومسؤولي الغرفة الوطنية للفلاحة, منظمة التظاهرة, والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين, والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين, والمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

وأوضح الوزير في هذا الإطار بأن الهدف من تنظيم هذا المعرض الذي يتميز بحضور زوار جزائريين وأجانب, يكمن في “خلق جسور تواصل بين المتعاملين الاقتصاديين لتصدير المنتوج المحلي للخارج”.

وبعد ان أبرز أهمية القطاع في الجزائر التي تعد من الدول “القلائل” في العالم التي تزخر بفلاحة على مدار السنة في مختلف الشعب, لفت السيد شرفة إلى أن هذا المعرض الذي يعرف مشاركة أزيد من 160 عارضا يمثل “حملة ترويجية للإنتاج الفلاحي الوطني القابل للتصدير والذي يتميز بجودة عالية”.

واَضاف بأن “النتائج الايجابية” المحققة في القطاع الفلاحي جاءت بفضل البرامج المتخذة من طرف رئيس الجمهورية, الذي جعل من النهوض بهذا القطاع “أولوية قصوى”, خصوصا ما تعلق منها بمرافقة الفلاحين لاسيما فيما يتعلق بالأسمدة, البذور أو حتى تسويق المنتجات.

وعن كميات الانتاج الفلاحي, أشار السيد شرفة الى وجود “فائض” في بعض المواد خصوصا الفواكه, مؤكدا بأن ذلك يستدعي تكثيف جهود الضبط من خلال زيادة غرف التخزين لمواجهة الطلب الوطني وقت الحاجة, والتوجه نحو التصدير في حال تسجيل فائض كبير في منتوج ما.

وستفتتح زوال اليوم الخميس, عملية بيع مباشر للمستهلك خلال هذا الصالون الذي سيتواصل الى غاية السبت القادم, تحت شعار “الإنتاج مهمتنا والجودة في صلب اهتمامنا”.

ويهدف هذا المعرض -حسب المنظمين- إلى التعريف بالقدرات الإنتاجية للخضر والفواكه, وتثمين جهود المهنيين في التحكم في الإنتاج كما ونوعا.

كما يرمي إلى توفير فضاء للتبادل والتفاعل بين مختلف الفاعلين في المجال وتعزيز صلتهم بالمتعاملين الاقتصاديين في المجالات ذات الصلة, إضافة إلى إبراز المنتجين الرواد المؤهلين للتوجه بمنتجاتهم نحو الأسواق الخارجية.

وفي تصريحات ل/واج, اشاد عدد من العارضين بتنظيم مثل هذه المعارض للتعريف بمنتجاتهم الفلاحية المحلية, والاحتكاك مع مختلف الفاعلين, مؤكدين بأن هدفهم الأساسي يكمن في تغطية السوق المحلي وولوج الصناعات التحويلية (في بعض الشعب) والتوجه نحو التصدير.

زيتوني: نحو تنظيم 7 أسواق موسمية متخصصة للتحكم في أسعار المنتجات الفلاحية

زيتوني: نحو تنظيم 7 أسواق موسمية متخصصة للتحكم في أسعار المنتجات الفلاحية

أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن تنظيم 7 أسواق موسمية متخصصة لتسويق المنتجات الفلاحية, بهدف التحكم في أسعارها من خلال تقليل الوسطاء بين المنتج والمستهلك.

وخلال إشرافه على افتتاح الطبعة الأولى للمعرض الوطني للخضر والفواكه, رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, أكد السيد زيتوني أن مصالحه “مقبلة على تنظيم سوق الخضر والفواكه, من خلال 7 أسواق يتخصص كل منها في مادة معينة, من بين العنب والتمور والثوم والتفاح والزيتون والحوامض وغيرها, وذلك في خمس ولايات, لتلبية حاجيات السوق وتقليل الوسطاء بين المنتجين والمستهلكين وتوفير هذه المواد بأسعار معقولة”.

وكانت وزارة التجارة وترقية الصادرات قد شرعت في تنظيم أسواق موسمية للمنتوجات الفلاحية, أولها سوق مخصص للكروم ببلدية برج منايل (بومرداس) شهر أغسطس المنصرم.

وثمن المسؤول الأول عن قطاع التجارة إقامة المعرض الوطني للخضر والفواكه, الذي يهدف إلى “تسهيل تنسيق الجهود بين قطاعي الفلاحة والتجارة, نظرا لوجود نقائص في عملية التسويق, تحول دون وصول السلع إلى المستهلك بالأسعار المناسبة بسبب كثرة الوسطاء”.

وأوضح السيد زيتوني بأن هذا المعرض, الذي عرف افتتاحه حضور سفراء وممثلين للسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, يعتبر فرصة لتصدير المنتوج الوطني الذي يتميز بالوفرة والنوعية.

وأشاد الوزير بتنافسية المنتوج الوطني وجودته العالية, إذ “يتوفر على كل الشروط التي تسمح له بالتواجد على المستوى الدولي من خلال التصدير”, منوها ب”الرواج الكبير” الذي عرفته المنتوجات الجزائرية عالميا, و بجهود الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي, لاسيما في مواجهة “العقبات الحقيقية والمفتعلة التي تواجهها”.

وحيا الوزير المجهودات المبذولة من طرف الفلاحين والقائمين على قطاع الفلاحة, مما سمح لهذا القطاع “بالتواجد في الصدارة من حيث الإيرادات المحققة للاقتصاد الوطني”, مؤكدا أنه سيعرف قفزة نوعية من خلال تنفيذ برنامج وزارة الفلاحة.

وينظم المعرض الوطني للخضر والفواكه في الفترة ما بين 3 و 5 أكتوبر الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالعاصمة, من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة, ويشهد مشاركة أكثر من 160 عارضا, يتمثلون أساسا في تعاونيات فلاحية, وغرف فلاحية ولائية, وجمعيات مهنية, ومؤسسات عمومية وخاصة.

المعرض, الذي يوفر فضاء للبيع المباشر للمنتجات, “يهدف إلى التعريف بالقدرات الإنتاجية للخضر والفواكه, وتوفير فضاء للتبادل والتفاعل بين الفاعلين في المجال الفلاحي, وإبراز المتعاملين المؤهلين لتصدير منتجاتهم نحو الخارج”, حسب ما علم لدى المنظمين.

وأشرف على افتتاح المعرض كل من وزيري الفلاحة والتنمية الريفية والتجارة وترقية الصادرات, بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق, ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, فضلا عن سفراء وممثلين للسلك الدبلوماسي.

إطلاق الصيغة الجديدة لسيارة “فيات دوبلو”

إطلاق الصيغة الجديدة لسيارة “فيات دوبلو”

أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، على الإطلاق الرسمي لإنتاج الصيغة الجديدة لسيارة “فيات دوبلو”، بمصنع “فيات الجزائر”بوهران.

أوضح بيان للوزارة، اليوم الخميس، أن الوزير عون، زار مصنع “فيات الجزائر” بوهران، أين تم عرض فيديو للوضعية الحالية للمصنع وكذا آفاقه المستقبلية  بعد الانتهاء من أشغال ورشتي التلحيم والدهن.

وفي إطار تحقيق الإدماج المحلي –يضيف البيان ذاته- تم إمضاء عقود شراكة مع 4 مناولين محليين تم اعتمادهم من طرف مصنع فيات في مجال التزويد بالعجلات، تركيبها، والألياف الكهربائية والالكترونية وكذا تجهيزات سيرغاز .

وطاف الوزير أيضا في أرجاء المصنع، واطلع على مختلف مراحل إنتاج السيارات ومدى تقدم أشغال التوسعة ( ورشة الدهن والتلحيم) التي ستساهم في الرفع من نسبة الإدماج المحلي.

وفي سياق ذي صلة، أطلق الوزير عون رسميا إنتاج الصيغة الجديدة لسيارة فيات دوبلو، واطلع على نموذج (fiat doblo vitrè ) التي ستتم عملية إنتاجها نهاية سنة 2024.

رئيس كازاخستان يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية

رئيس كازاخستان يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية

 بعث رئيس كازاخستان، السيد قاسم جومارت توقايف، برسالة تهنئة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية، معربا فيها عن ثقته بأن الشراكة بين البلدين ستستمر في التطور بشكل ديناميكي لصالح الشعبين الجزائري والكازاخستاني، حسب ما أفادت رئاسة الجمهورية، يوم الخميس.

وجاء في رسالة التهنئة: “فخامة الرئيس، نيابة عن شعب كازاخستان وأصالة عن نفسي، يسعدني أن أتقدم لفخامتكم بأخلص التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم لرئاسة الجمهورية، وهي النتيجة الواضحة لمساهمتكم الهائلة وعملكم الجاد في تنمية البلاد، وهي دليل على الثقة العالية بفخامتكم من الشعب الجزائري”.

وأضاف الرئيس الكازاخستاني في رسالته: “أنا ألاحظ بارتياح كبير توسع العلاقات التقليدية بين كازاخستان والجزائر، القائمة على القيم الروحية المشتركة والتعاون المتبادل الشامل”.

وتابع السيد توقايف قائلا: “أنا واثق من أن شراكتنا في صيغتيها الثنائية ومتعددة الأطراف، ستستمر في التطور بشكل ديناميكي لصالح شعبينا. أتمنى لكم فخامة الرئيس التوفيق في مهامكم الجسام وللشعب الجزائري الشقيق الرفاهية والازدهار”.