رئيس الجمهورية يهنئ الرئيس التونسي بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية

رئيس الجمهورية يهنئ الرئيس التونسي بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية

هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، في مكالمة هاتفية، أخاه السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية متمنيا له وللشعب التونسي الشقيق كل الخير والازدهار.

اجتماع مكتبي غرفتي البرلمان وممثل الحكومة

اجتماع مكتبي غرفتي البرلمان وممثل الحكومة

ترأس رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، يوم الإثنين، اجتماعا لمكتبي غرفتي البرلمان بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة.

وأوضح نفس المصدر أن هذا الاجتماع الذي انعقد بمقر المجلس الشعبي الوطني “يندرج في سياق ضبط جدول أعمال الدورة البرلمانية العادية 2024-2025، وذلك عملا بأحكام المادة 15 (الفقرة الأولى) من القانون العضوي رقم 16-12 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، المعدل والمتمم”.

في البداية، أشار السيد بوغالي إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد “تثبيت ركائز الديمقراطية التي تجلت في انتخابات رئاسية أبانت عن وعي شعبي كبير وجرت في أجواء من السكينة والهدوء”, مبرزا أيضا أنه (الاجتماع) “يتزامن ومرور عام كامل على اندلاع المقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، مستذكرا “بكل اعتزاز وتقدير موقف الجزائر الرسمية والشعبية المساند والداعم للقضية الفلسطينية”.

بدوره، أبرز السيد قوجيل “الأهمية التي يكتسيها التنسيق والتكامل بين مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني”, معرجا بالمناسبة على “الذكرى الأولى للحرب الصهيونية الهمجية على غزة والأراضي الفلسطينية”, مذكرا في نفس السياق أن القضية الفلسطينية “لم تولد في السابع من أكتوبر 2023, بل أن أمدها يرجع إلى ما يزيد عن 75 عاما”.

كما أشار إلى أن “اجتماع اليوم الذي يأتي في أعقاب انتصار الممارسة الديمقراطية التي هي وليدة تاريخنا الثوري المجيد”، يهدف الى “تعزيز دور ومهام البرلمان الرقابية والتشريعية وتعميق الممارسة الديمقراطية والفعل الديمقراطي”.

وأوضح أن “الغاية المنشودة اليوم هي تعزيز الاستقلالين السياسي والاقتصادي للجزائر المنتصرة” وأن “المبتغى من كافة السياسات والبرامج المسطرة هو المواطن”.

وخلال تناولها الكلمة، أشادت وزيرة العلاقات مع البرلمان بـ”حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, على عقد لقاء سنوي يجمعه بأعضاء البرلمان ويكون مناسبة لجرد حصيلة الإنجازات والإحاطة بالحقائق والتحديات”.

وتطرقت بالمناسبة الى “قائمة مشاريع القوانين المودعة حاليا لدى المجلس الشعبي الوطني وتلك التي يمكن إيداعها لدى إحدى مكتبي الغرفتين حسب الحالة، والتي يمكن أن تشكل جدول أعمال الدورة البرلمانية الجارية”.

وبعد الانتهاء من استعراض مشاريع القوانين، لفتت ممثلة الحكومة إلى أن “عددا من الدوائر الوزارية هي حاليا بصدد التحضير والإعداد لمشاريع قوانين أخرى يمكن إضافتها إلى قائمة هذه المشاريع”, مذكرة بأن الحكومة “تحتفظ بحقها في التأكيد على أن بعض مشاريع القوانين يمكنها أن تكتسي طابع الاستعجال وذلك طبقا لأحكام المادتين 15 و16 من القانون العضوي الناظم للعلاقات الوظيفية بين البرلمان الحكومة”.

عقب ذلك، فسح المجال أمام أعضاء مكتبي غرفتي البرلمان للنقاش وتبادل وجهات النظر، حيث تم التأكيد على “وجوب بلوغ تكامل حقيقي بين البرلمان والحكومة يكون قائما على الاحترام التام وترجمة لمفهوم تعميق الممارسة الديمقراطية، تكون المصلحة العليا للوطن هي بوصلته ومبتغاه”.

كما تم –يضيف البيان– “الحث على ضرورة إدراج القانون المتعلق بعضو البرلمان خلال الدورة الحالية، فضلا عن استعراض كيفيات تعزيز التنسيق والتشاور بين غرفتي البرلمان والحكومة في المجالات ذات الصلة بالعمل التشريعي والرقابي وكذا الدبلوماسية البرلمانية”, الى جانب “اضطلاع البرلمان بمهمة التشريع وألا يقتصر الأمر على التصويت على القوانين”.

 

قائمة مشاريع القوانين المودعة والتي يمكن إيداعها لدى البرلمان

فيما يلي قائمة هذه المشاريع:

* مشاريع القوانين المودعة حاليا لدى المجلس الشعبي الوطني :

– مشروع قانون يتضمن قانون الإجراءات الجزائية

– مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 01-19 المؤرخ في 12 ديسمبر سنة 2001 والمتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها.

* مشاريع القوانين التي يمكن إيداعها لدى مكتب مجلس الأمة أو المجلس الشعبي الوطني خلال الدورة البرلمانية الحالية :

– مشروع قانون يتضمن تسوية الميزانية للسنة المالية 2022

– مشروع قانون المالية لسنة 2025

– مشروع قانون ينظم الأنشطة المنجمية

– مشروع قانون يتعلق بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص

– مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة

– مشروع قانون يتضمن القانون التجاري

– مشروع قانون عضوي يحدد شروط وكيفيات إنشاء الجمعيات

– مشروع قانون يحدد شروط وكيفيات ممارسة حرية الاجتماع وحرية التظاهر السلمي

– مشروع قانون عضوي يتعلق بالأحزاب السياسية

– مشروع قانون يتعلق بالتأمينات

– مشروع قانون عضوي يتعلق بمجلس المحاسبة

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 02-01 المؤرخ في 5 فبراير سنة 2002، والمتعلق بالكهرباء وتوزيع الغاز بواسطة القنوات

– مشروع قانون يتعلق بالبلدية

– مشروع قانون يتعلق بالولاية

– مشروع قانون يتضمن قانون المرور

– مشروع قانون يتضمن المصادقة على تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم

– مشروع قانون يتعلق بقمع مخالفة التشريع والتنظيم الخاصّين بالصّرف وحركة رؤوس من وإلى الخارج

– مشروع قانون عضوي يتضمن القانون الأساسي للقضاء

– مشروع قانون يعدل ويتمم الأمر رقم 71-28 المؤرخ في 22 أبريل سنة 1971 والمتضمن قانون القضاء العسكري

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 08-09 المؤرخ في 25 فبراير سنة 2008 والمتضمن قانون الإجراءات المدنية والإدارية

– مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية

– مشروع قانون يتضمن القانون التوجيهي للصيد البحري وتربية المائيات

– مشروع قانون يتضمن القانون التوجيهي للسياحة

– مشروع قانون يتعلق بالأملاك الوقفية

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 10-12 المؤرخ في 29 ديسمبر سنة 2010 والمتعلق بحماية الأشخاص المسنين

– مشروع قانون يتعلق باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة

– مشروع قانون يتعلق بالتدابير الوقائية ضد الأخطار الصحية

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 08-08 المؤرخ في 23 فبراير سنة 2008 والمتعلق بالمنازعات في مجال الضمان الاجتماعي

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 76-80 المؤرخ في 8 مايو سنة 1976 والمتضمن القانون البحري

– مشروع قانون يحدد القواعد العامة المتعلقة بالتعريف الالكتروني وخدمات الثقة للمعاملات الالكترونية

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 11-04 المؤرخ في 17 فبراير سنة 2011 الذي يحدد القواعد التي تنظم نشاط الترقية العقارية

– مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 03-02 المؤرخ في 17 فبراير سنة 2003 الذي يحدد القواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ.

وزير التعليم العالي يزور المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة

وزير التعليم العالي يزور المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الاثنين, بزيارة تفقدية إلى المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة, أكد خلالها على ضرورة مواصلة العمل من أجل “كسب رهان الوصول الى جامعة الجيل الرابع”.

 واستهل الوزير زيارته بالإطلاع على نماذج بعض المشاريع المبتكرة لطلبة المدرسة, إلى جانب تفقده لمختلف مرافقها على غرار قاعات التدريس والمخابر.
وبالمناسبة, شدد السيد بداري ,على أهمية ودور الوسائل البيداغوجية المتطورة في تمكين الطلبة من تحصيل علمي يرتقي إلى التطلعات المنشودة, خاصة ما تعلق بـ”كسب رهان التوصل الى تجسيد جامعة الجيل الرابع” التي تعتمد على “التعليم المبتكر, المبني على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة, على غرار اللوحات الرقمية و الحواسيب وربط الجامعات بنظيراتها في العالم”.
ويأتي هذا المسعى– يضيف الوزير — في إطار “تجسيد عزم الدولة على  تثمين الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الجامعة الجزائرية, لتحقيق انطلاقة حقيقية للجزائر المنتصرة علميا واقتصاديا”.
وفي ذات السياق ذكر الوزير بالمحاور الإستراتيجية التي يتعمد عليها القطاع, من بينها “العمل على تعزيز تطوير التعليم العالي وتفعيل الدور الاقتصادي للجامعة بتقريبها من المحيط الاقتصادي و تكوين كفاءات قادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل عبر مؤسسات ناشئة, تحمل أفكارا مبتكرة و تقدم حلولا للمسائل المطروحة في مختلف مجالات الحياة”.
وفي سياق متصل أشار السيد بداري إلى أن المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة ,”ستشهد في غضون الأيام القليلة القادمة تحولا هاما” من خلال ربط علاقات تعاون بينها وبين مراكز بحث متخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة و التكنولوجيا الصناعية وذلك خدمة للاقتصاد الوطني.
من جانبه  قدم مدير المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة, السيد رياحلة محمد أمين, عرضا حول التخصصات العلمية التي يوفرها هذا الصرح العلمي, الناتج عن دمج المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا و المدرسة العليا في العلوم التطبيقية.
وبمناسبة هذه الزيارة, أشرف السيد بداري على تسمية المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة باسم الأستاذة المرحومة رزيقة مهداوي, التي كانت تشغل منصب مديرة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة بالجزائر العاصمة.
رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من قبل نائب رئيس جمهورية ناميبيا

رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من قبل نائب رئيس جمهورية ناميبيا

تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التهاني من قبل نائب رئيس جمهورية ناميبيا السيدة نوتامبو ناندي ندايتواه بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في رسالة نائبة رئيس جمهورية ناميبيا السيدة نوتامبو ناندي ندايتواه:

“فخامة الرئيس، باسم الحكومة والشعب الناميبي، أتقدم إليكم بصادق التهاني، لإعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

إن فوزكم الباهر، يؤشر على ثقة الشعب الجزائري في قيادتكم ورؤيتكم لمستقبل بلدكم، فأنا مقتنعة، بأن الجزائر ستُلامس مجددا قمم التنمية والازدهار.

وبصفتها، بلدا ملتزما بصرامة، إزاء العدالة وحقوق الإنسان، وتقرير المصير وإنهاء الاستعمار، فإن ناميبيا على استعداد للتشاور معكم، حول سُبُل دعم الشعبين في الصحراء الغربية وفلسطين.
إن ناميبيا تولي أهمية كبرى للعلاقات الأخوية القائمة بين بلدينا، منذ مدة طويلة، على التعاون والوحدة والنظرة المشتركة.

وأنتم بصدد مباشرة مهامكم السامية، يسعدني العمل معكم، من أجل تعزيز وتقوية روابط الصداقة التي تجمعنا. تقبلوا فائق تقديري”.

الرئيس النمساوي يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية

الرئيس النمساوي يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية

وجه الرئيس الفيدرالي لجمهورية النمسا، السيد فان دير بيلن، رسالة تهنئة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية، معربا بالمناسبة عن تطلعه لتعميق التعاون الثنائي بين البلدين، حسب ما أفادت به يوم الإثنين رئاسة الجمهورية.

وجاء في نص رسالة التهنئة: “فخامة الرئيس، أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب النمساوي، بتهاني الحارة بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.

وأضاف السيد فان دير بيلن إن “العلاقات الممتازة بين بلدينا تجعلني أتطلع، للعمل بمعيتكم، من أجل تعميق التعاون الثنائي. ويعد التبادل الاقتصادي والاستثمار، عاملين أساسيين لبلوغ هذا الهدف، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة، إذ نعتبر في النمسا بأن الجزائر شريك أساسي لنا ولأوروبا، في تحقيق التحول الطاقوي، من خلال مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي، من الجزائر إلى النمسا”.

وتابع الرئيس النمساوي: “أغتنم هذه السانحة كذلك لأعرب لكم وللشعب الجزائري عن أطيب تمنياتي، بمناسبة الذكرى السبعين لثورة أول نوفمبر المجيدة. مع أسمى عبارات التقدير”.