الجزائر تصدر طابعا بريديا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبريد

الجزائر تصدر طابعا بريديا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبريد

 أصدرت الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للبريد، طابعا بريديا لإحياء هذه الذكرى التي يجري الاحتفال بها هذه السنة تحت شعار “150 عاما من الالتزام من أجل التواصل وتطوير الشعوب حول العالم”, حسب ما أورده، يوم الأربعاء، بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

وأوضح المصدر ذاته أنه وبمناسبة اليوم العالمي للبريد، المصادف للتاسع من أكتوبر، تم إصدار طابع بريدي يجسد الشارة والشعار اللذين اختارهما الاتحاد البريدي العالمي لإحياء هذه الذكرى.

ويرمز هذا اليوم — مثلما ذكرت به الوزارة– إلى انشاء “الاتحاد العام للبريد” بتاريخ 9 أكتوبر 1874 والذي أصبح يسمى بعدها بـ “الاتحاد البريدي العالمي”.

وفي هذا الإطار، أكد المصدر ذاته أنه ومنذ انضمامها للاتحاد البريدي العالمي في 1964, “لعبت الجزائر دورا فاعلا على مستوى هذه الهيئة الأممية”, حيث انتخبت ست مرات، بصفتها عضوا بمجلس الإدارة (مؤتمر ريو دي جانيرو 1979, مؤتمر هامبورغ 1984, مؤتمر بوخارست 2004, مؤتمر جنيف 2008, مؤتمر اسطنبول 2016 ومؤتمر أبيجان 2020).

كما انتخبت ست مرات، بصفتها عضوا في مجلس الاستثمار البريدي (مؤتمر ريو دي جانيرو 1979, مؤتمر هامبورغ 1984, مؤتمر بوخارست 2004, مؤتمر جنيف 2008, مؤتمر الدوحة 2012 ومؤتمر أبيجان 2020).

مجلس الأمة يشارك في ملتقى مجالس الشيوخ الإفريقية بكوت ديفوار

مجلس الأمة يشارك في ملتقى مجالس الشيوخ الإفريقية بكوت ديفوار

يشارك وفد عن مجلس الأمة يومي 10 و11 أكتوبر الجاري بعاصمة كوت ديفوار، ياموسوكرو، في ملتقى مجالس الشيوخ الإفريقية والذي تتمحور أشغاله حول موضوع “فكرة مجالس الشيوخ وتجارب الثنائية البرلمانية في إفريقيا”, حسب ما أفاد به، يوم الأربعاء، بيان لمجلس الأمة.

وأوضح البيان أنه “بتكليف من رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل, يشارك كل من السيدين مولود مبارك فلوتي, عضو مجلس الأمة, ممثلا عن السيد رئيس مجلس الأمة, وإبراهيم غومة, عضو مجلس الأمة, في ملتقى مجالس الشيوخ الإفريقية حول موضوع “فكرة مجالس الشيوخ وتجارب الثنائية البرلمانية في إفريقيا”, بمشاركة عشرين وفدا من البرلمانات ثنائية الغرف في إفريقيا, وذلك يومي 10 و11 أكتوبر 2024 بياموسوكرو (عاصمة جمهورية كوت ديفوار)”.

وأضاف ذات المصدر أن هذا الملتقى يعقد “بمبادرة من مجلس الشيوخ الإيفواري، ويتضمن جدول أعماله عدة محاور تدور حول دراسة الثنائية البرلمانية من حيث الفكرة والتجارب والتنظيم والأداء والتحديات والفرص، ومناقشة منظور ومستقبل هذا النظام في إفريقيا، وكذا الاطلاع على تجارب بعض الدول الإفريقية في تكريسه وتعزيز مجالسها التشريعية بغرفة ثانية”.

ويهدف هذا الملتقى إلى “إبراز فعالية الثنائية البرلمانية في ترقية الممارسة الديمقراطية وفي التشريع والحكامة”, حسب البيان الذي أشار إلى ان اللقاء “سيتوج بالإعلان عن تأسيس رابطة مجالس الشيوخ الإفريقية، والمصادقة على مشروع نظامها الأساسي”.

وسيتم بالمناسبة، “عرض تجربة الجزائر في تبني الثنائية البرلمانية التي أقرها الدستور، واستعراض مسيرته ومساهمته في ترقية الممارسة الديمقراطية من خلال بعده التمثيلي، ودوره في تعزيز فاعلية واستقرار البناء المؤسساتي للدولة الجزائرية الحديثة”, وفقا لذات البيان.

تخرج الدفعة المشتركة لأعوان الرقابة لمدرستي الجمارك لوهران وأولاد ميمون

تخرج الدفعة المشتركة لأعوان الرقابة لمدرستي الجمارك لوهران وأولاد ميمون

أشرف المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش اليوم الأربعاء بالمدرسة العليا للجمارك لوهران على مراسم تخرج الدفعة المشتركة لأعوان الرقابة لمدرستي الجمارك (وهران) وأولاد ميمون (تلمسان).

وتضم هذه الدفعة 441 طالبا منهم 253 طالبا تلقوا تكوينهم على مستوى المدرسة العليا للجمارك لوهران و 188 طالبا تابعوا تكوينهم بمدرسة الجمارك لأولاد ميمون (ولاية تلمسان).

وأبرز مدير المدرسة العليا للجمارك لوهران المراقب العام عماني عبد القادر في كلمته بمناسبة هذه المراسم التي عرفت حضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية أن هذه الدفعة تلقت تكوينا متخصصا لمدة تسعة أشهر شمل برنامجا نظريا وتدريبا شبه عسكريا طيلة مدة التكوين الأولى على مستوى كل من المدرسة العليا للجمارك بوهران ومدرسة الجمارك بأولاد ميمون بتلمسان إلى جانب فترة تربص تطبيقي على مستوى مختلف المصالح الخارجية للإدارة.

وأكد نفس المسؤول عزم المدرسة على مواصلة رفع مستوى التكوين لمواجهة الرهانات الجديدة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تتميز بالمنافسة والمخاطر المحدقة بالاقتصاد الوطني.

كما أبرز بالمناسبة أن اعتماد النظام المعلوماتي الجديد بالجمارك ساهم في الرفع من مستوى الاحترافية والجاهزية خاصة فيما يتعلق برقمنة كل العمليات الجمركية بما فيها التصدير والاستيراد.

ودعا المراقب العام عماني عبد القادر الطلبة إلى إعطاء الجانب المهني والأخلاقي الاهتمام الأكبر من خلال التمسك بمبادئ المواطنة وأخلاقيات المهنة والحفاظ على حقوق المواطن المكرسة دستوريا أثناء تأديتهم لمهامهم.

وقد تم تسمية الدفعة باسم الجمركي الراحل مولاي عبد القادر (1972-2019) الذي فقدته الأسرة الجمركية بعد مسيرة مهنية مشرفة قضاها بمختلف المصالح التي عمل بها منذ أول تعيين له على مستوى المفتشية العامة للجمارك, ليتقلد بعدها مختلف المناصب النوعية التي عمل بها بكل اتفان وإخلاص في خدمة الوطن والمؤسسة الجمركية, حسب ما أشير له بالمناسبة.

وقد شمل برنامج حفل التخرج العديد من النشاطات والإستعراضات إضافة إلى تسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين.

ومن جهة أخرى, قام المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش بزيارة إلى كل من مقر مديرية مفتشية أقسام الجمارك لميناء وهران .

مجلة الجيش تؤكد أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

مجلة الجيش تؤكد أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

أكدت مجلة “الجيش” في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي, بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية, هو مسعى نبيل يحظى بدعم “كافة الجزائريين المخلصين, المدركين لحجم التحديات القائمة في فضائنا الإقليمي والدولي”.

وفي افتتاحيتها تحت عنوان “تعزيز رصيد المكاسب المحققة”, أوضحت مجلة “الجيش” أنه “بعد تجديد ثقة الشعب الجزائري في السيد عبد المجيد تبون وإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية, باشر مهامه لعهدة ثانية, مواصلا حمل أمانة ثقيلة ومستكملا مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي لبلادنا, وهو مسعى نبيل يحظى بكل الدعم والسند من طرف كافة الجزائريين المخلصين المدركين لحجم التحديات القائمة في فضائنا الإقليمي والدولي”.

وذكرت بأن رئيس الجمهورية أكد أنه سيستمر في حمل هذه الأمانة “وفاء لثقة الشعب وإخلاصا للوطن, لاسيما وأنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة لما يميزها من تحديات على المستوى الداخلي وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي”.

ويستدعي كل ذلك “شحذ العزائم وحشد القدرات لتعزيز رصيد الإنجازات والمكاسب التي حققناها في العهدة المنتهية وهي إنجازات ومكاسب واضحة لا يخفيها نكران ولا يحجبها تدليس”.

كما توقفت المجلة عند الحوار الوطني المفتوح الذي سيتم الشروع فيه من أجل “تخطيط المسيرة التي ستنتهجها بلادنا فيما يخص تجسيد الديمقراطية الحقة”, لافتة إلى أن العهدة الثانية ستشكل “مرحلة جديدة لتعزيز رصيد الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية الهامة التي ميزت العهدة المنتهية رغم الظروف الاستثنائية التي ميزت انطلاقتها, والتي تحققت خلالها الكثير من المشاريع الوطنية الحيوية, فضلا عن الورشات المفتوحة في العديد من المجالات”.

وتابعت في ذات الصدد أن “هذه المرحلة الجديدة بكل ما تحمله من رهانات وتحديات, تتطلب تكاتف كل الجزائريين وتضافر جهود جميع القطاعات ومؤسسات الدولة, ومنها الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, الذي يواصل تأدية مهامه الدستورية بكل عزيمة وإصرار, يقظا وجاهزا لرفع كافة التحديات ومجابهة كل التهديدات مهما كان نوعها ومصدرها, معززا استعداده من خلال التحضير القتالي المتواصل المتكيف مع مختلف التطورات الحاصلة”.

وأشارت الافتتاحية إلى أن “الجزائر اليوم هي مثال للاستقرار والطمأنينة, رغم كل المحاولات البائسة واليائسة لاستهدافها”, وهذا “بفضل وعي الشعب بكل فئاته وشرائحه وتلاحمه مع مؤسسات دولته ومع جيشه الوطني الشعبي”, مؤكدة أن “هذا التلاحم الذي نجحت بفضله ثورتنا التحريرية المجيدة التي تستعد للاحتفاء بالذكرى السبعين لاندلاعها, سيبقى على الدوام صمام أمان الجزائر القوية المتطورة الآمنة والمستقرة”.

مالية : السيد فايد يستقبل المدير العام لصندوق النقد العربي

مالية : السيد فايد يستقبل المدير العام لصندوق النقد العربي

 استقبل وزير المالية, لعزيز فايد, امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة, المدير العام و رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي, فهد بن محمد التركي, الذي تطرق معه إلى حالة التعاون بين الجزائر وهاته المؤسسة المصرفية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

“وخلال هذا اللقاء, بحث الطرفان الوضع الحالي للتعاون الثنائي بين الجزائر وصندوق النقد العربي وآفاقها المستقبلية”, حسب ذات البيان.

و أضاف نفس المصدر ان هذا التعاون “القائم على تعزيز الإمكانيات, يركز أساسا على الدعم التقني الرامي الى دعم إصلاحات العصرنة التي باشرتها بلادنا”.

و أشار البيان الى أن زيارة السيد التركي تندرج في إطار مشاركته في المؤتمر الدولي من تنظيم صندوق النقد العربي بالتعاون مع الوزارة, الذي يتطرق إلى نشر ورقة الطريق المتعلقة بمشروع تطوير المدفوعات الرقمية و رقمنة الخدمات المالية
في الجزائر.

و في هذا الإطار, “تقدم السيد فايد بشكره الخالص للسيد التركي على نوعية الخبرة المقدمة من طرف صندوق النقد العربي في هذا المحور من التعاون”, مبرزا القيمة المضافة التي يقدمها هذا المشروع للبلاد, لا سيما في مجال عصرنة القطاع المالي و تعزيز الإدماج المالي.

و ثمن الوزير “الدعم المستمر” الذي يقدمه صندوق النقد العربي مشيرا إلى أن هذا التعاون يعزز قدرة الجزائر على انتهاج مسار التكنولوجيا الرقمية والمالية, مما سيفتح المجال للابتكارات المالية و تحسين الولوج إلى خدمات مالية و مصرفية
أكثر حداثة.

و أعرب السيد فايد عن ارتياحه للديناميكية الجديدة التي تميز صندوق النقد العربي, مشيرا في ذات السياق أن “الجزائر تريد الاستفادة من برامج الدعم التقني و تعزيز القدرات التي سيتم إطلاقها قريبا. كما طلب من السيد التركي ضمان تواجد أكبر للمورد البشري الجزائري ضمن تشكيلة موظفي و اطارات هذه المؤسسة”.

من جهته,أطلع السيد التركي السيد فايد على التقدم “الملحوظ” في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة لصندوق النقد العربي خلال الاجتماعات السنوية للصندوق التي جرت شهر مايو الفارط بالقاهرة.

و أكدت الوزارة ان التوجه الجديد يهدف إلى تعزيز دور صندوق النقد العربي في المنطقة, من خلال تقديم دعم أكثر فعالية و ذو جودة للبلدان الأعضاء”.

و تجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد العربي المؤسس في 1976 يعد مؤسسة مالية إقليمية مهمتها دعم الاستقرار النقدي و المالي في العالم العربي وترقية التعاون الاقتصادي وتسهيل الانتقال نحو أنظمة الدفع الحديثة و كذا تقديم مساعدة تقنية للبلدان الأعضاء و تمويل مشاريع تنموية و تشجيع تنسيق السياسات الاقتصادية.

وتعد الجزائر مساهما “هاما” في صندوق النقد العربي محتلة المرتبة الثانية من حيث مشاركتها في رأس المال الاجتماعي إلى جانب العراق وبعد المملكة العربية السعودية, حسب الوزارة.