وفي قمة الجولة الرابعة، سجل شباب قسنطينة أول فوز له بعد أن عاد بالنقاط الكاملة من خرجته الصعبة إلى تيزي وزو بعد أن فاز أمام شبيبة القبائل (3-2).

وافتتح ممثل قسنطينة باب التسجيل عبر الهداف ذيب في الدقيقة ال13, قبل أن يعدل الدولي السابق بودبوز الكفة عبر ركلة جزاء (د38). عاد اللاعب ذيب من جديد خلال مجريات الشوط مضيفا الهدف الثاني (د58) قبل أن يبصم على الهدف الثالث (د65), محققا أول ثلاثية في البطولة منذ انطلاق الموسم الجاري.

وتمكنت الشبيبة المحلية من تقليص الفارق عبر بودبوز مجددا الذي نجح في تسديد ركلة جزاء في الرمق الأخير من الوقت بدل الضائع (د90+9).

الفوز يضع شباب قسنطينة في الصف الرابع (6 نقاط) بمعية شبيبة القبائل.

وشهدت هذه الجولة مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في سقوط شباب بلوزداد داخل قواعده أمام متذيل الترتيب السابق، مولودية البيض (2-3). هذا الأخير، يسجل أولى نقاطه في البطولة هذا الموسم بعد انهزامه في المباريات الثلاث الأولى.

وكانت بداية اللقاء سريعة من قبل الزوار حيث افتتحوا باب التسجيل في الدقيقة الخامسة عبر اللاعب بركات قبل أن يعمق زميله المؤدن النتيجة (د9). تمكن الشباب من العودة في النتيجة بفضل الدولي الجزائري اسلام سليماني الذي سجل في مناسبتين قبل نهاية الشوط الأول (د32, د43).

عند انطلاق الشوط الثاني، تقدم فريق مولودية البيض من جديد في النتيجة مسجلا الهدف الثالث بفضل بلعريبي (د47).

ثلاث نقاط ثمينة في رصيد مولودية البيض مكنتها من الارتقاء إلى المرتبة ال13 (3 نقاط) إلى جانب شباب بلوزداد ونجم مقرة.

وفي لقاء آخر، تعادل نجم مقرة (المرتبة ال13/3 نقاط) أمام ضيفه اتحاد بسكرة (المرتبة ال6/5 نقاط) بنتيجة 2-2. وتمكن أصحاب الضيافة من التقدم في النتيجة وتعزيزها عبر كموخ (د3) وبوشوارب (د8) على التوالي، قبل أن يتمكن الزوار من تعديل الكفة بفضل سعد (د39) وزميله نزاو (د90).

وانطلقت هذه الجولة يوم الجمعة، وعرفت ارتقاء الصاعد الجديد اولمبي اقبو الي صدارة الترتيب عقب فوزه خارج الديار على نادي بارادو (3-1), في الوقت الذي حقق شبيبة الساورة أول فوزه له محليا هذا الموسم على حساب وفاق سطيف (3-2) .

أولمي أقبو مفاجأة بداية هذا الموسم، نجح تحت قيادة مدربه التونسي معيز بوعكاز, من تسجيل انتصاره الثاني على التوالي و الثالث في اربع جولات بعد الفوز المحقق الاسبوع الفارط بقواعده على حساب الضيف شبيبة الساورة في الرمق الأخير (2-1).

المواجهة ضد نادي بارادو كانت فرصة للمستقدم الجديد علي هارون (نجم بن عكنون) من توقيع هدفه الثالث هذا الموسم ليلتحق في صدارة ترتيب الهدافين بمهاجم بارادو عديل بولبينة الذي صام عن التهديف هذا الأسبوع.

في المقابل تعد هذه الخسارة الثانية لأبناء المدرب التونسي راضي جعيدي بعد تلك التي تجرعتها الاكاديمية على ارضية ميدانها أمام شبيبة القبائل  (3-0)الأسبوع الفارط. وبات الفريق في وضع لا يحسد عليه يتطلب من الطاقم الفني إيجاد الحلول اللازمة في أسرع وقت لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية.

وفي لقاء أخر عن الجولة الرابعة حقق فريق شبيبة الساورة فوزه الأول هذا الموسم على حساب الضيف وفاق سطيف (3-2) في مواجهة كانت غنية بالأهداف والاثارة. وانتظر المحليون الدقيقة 86 ليسجلوا هدف الفوز عن طريق اللاعب بن طالب ليلحق بوفاق سطيف هزيمته الأولى في بداية هذا الموسم.

وفي آخر لقاء جرى يوم الجمعة، حقق حامل لقب البطولة، فريق مولودية الجزائر فوزا جديدا، بعد أن أطاح بضيفه مولودية وهران (1-0). وسجل الهدف الوحيد في اللقاء عبر اللاعب نعيجي (د66).

ثلاث نقاط، تضع مولودية الجزائر في الصف الثاني (8 نقاط), في الوقت الذي تجمد فيه رصيد مولودية وهران في النقطة ال4 (الصف التاسع).

وقد اجلت مقابلتان الي تاريخ لاحق: ترجي مستغانم- اتحاد الجزائر وأولمبي الشلف- اتحاد خنشلة، بسبب استدعاء ثلاثة لاعبين دوليين في تشكيلتي اتحاد الجزائر وأولمبي الشلف.

هدافو الجولة الرابعة

الجمعة 11 أكتوبر:

نادي بارادو 1: رمضاوي (31)

أولمبيك اقبو 3: مسياد (10), أوكيل (45) هارون (68 ض ج)

شبيبة الساورة 3: سويبع (6), بن ميلود (45+2), بن طالب ( 86)

وفاق سطيف 2: شعبي (38 ض. ج), بوبكر (66)

مولودية الجزائر 1: نعيجي  (66)مولودية وهران 0  :

السبت 12 أكتوبر:

نجم مقرة 2: كموخ (د3), بوشوارب (د8)

اتحاد بسكرة 2: سعد (د39), نزاو (د90)

شبيبة القبائل: 2 بودبوز (د38 ض.ج, د90+9 ض.ج)

شباب قسنطينة: 3 ذيب (د13, د58, د65)

شباب بلوزداد – مولودية البيض (جارية حاليا)

مباريات مؤجلة:

ترجي مستغانم – اتحاد الجزائر

جمعية الشلف- اتحاد خنشلة.

وأوضح نفس المصدر أنه خلال مشاركته في الاجتماع بصفته عضوا ممثلا للجزائر في اجتماع لجنة العمل والتعامل مع البند الطارئ المنبثقة عن الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية, أكد النائب بوشويط على ضرورة “التواصل مع الدول التي صوتت لصالح البند الطارئ حول فلسطين في الدورة السابقة”, مبرزا أهمية “الحفاظ على ما تحقق والعمل على كسب أصوات جديدة لصالح البند الطارئ”.

للإشارة, فإن اجتماع لجنة العمل والتعامل مع البند الطارئ ترأسه رئيس مجلس الشورى العماني بصفته رئيس اللجنة المتكونة من الجزائر, فلسطين, الأردن, العراق وعمان, وفقا لذات المصدر.

وفي كلمة له خلال الندوة التي نظمها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بالجزائر العاصمة, والموسومة ب”ثروات الصحراء الغربية : بؤرة الصراع في المنطقة والمقاربات القانونية لاحتوائه”, أشار السفير الصحراوي إلى
الانتهاكات التي ينتهجها الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي.

ولفت إلى أن الاحتلال المغربي استخدم كل الطرق لمحاولة القضاء على الهوية الصحراوية ووجودها, من خلال نهبه للثروات الباطنية الغنية التي تزخر بها الأراضي الصحراوية, مرورا بمحاولة طمس الهوية الصحراوية وتفريق الشعب من خلال بناء جدار العار العازل, وصولا إلى مصادرة الممتلكات والتنكيل بمعتقلي الرأي بسجون الاحتلال المغربي.

ولم يكتف الاحتلال المغربي بذلك – يضيف السفير طالب عمر – بل واصل حصار المنطقة ومنع وصول المراقبين الدوليين وطردهم, “خشية اكتشاف هذه الحقائق والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب الصحراوي”, والتي جاءت قرارات محكمة العدل الأوروبية الأخيرة “لتفضح بعضا منها وتكشف حقيقة الاحتلال المغربي وحلفائه”.

وأكد السفير الصحراوي في ختام كلمته أن “مسألة حقوق الإنسان ومراقبتها وحمايتها تبقى مهمة جدا في مواصلة الكفاح الصحراوي اليوم”.

من جهته, شدد الوزير المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية المكلف بالشؤون الدبلوماسية, محمد سالم ولد السالك, في محاضرته حول ثروات الصحراء الغربية والآليات القانونية لحمايتها, على أن الشعب الصحراوي له الحق في تقرير المصير وله الحق في استغلال ثرواته الطبيعية.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي “لا يملك الحق في توقيع الاتفاقيات مع المغرب حول الصحراء الغربية أو ثرواتها”, مشيرا إلى أن استغلال هذه الثروات لابد له من قبول الشعب الصحراوي, ممثلا بجبهة البوليساريو, والتي لها الحق في الترافع والتقاضي أمام المحاكم الأوروبية للدفاع عن هذه الثروات.

ونوه إلى أن الجمهورية الصحراوية مستعدة للتعامل مع جميع الدول التي ترغب في الاستفادة من ثرواتها الطبيعية, “على أساس احترام سيادة الشعب الصحراوي الدائمة على ثرواته كما أقرت بذلك الأمم المتحدة”.

من جانبه, أشار المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة, عبد العزيز مجاهد, إلى أن ما يحدث في الشرق الأوسط اليوم وما يحدث في الصحراء الغربية فصل من فصول حدث واحد, و أن طوفان الأقصى في غزة و انتفاضة الزملة بنواحي العيون المحتلة, “حدثان متقاربان”.

ودعا السيد مجاهد في السياق, إلى ضرورة ترقية “معركة الإرادة” في الصحراء الغربية بعد نصف قرن من الكفاح, إلى “معركة الوعي”, كما يحدث اليوم في فلسطين والذي دفع العالم الغربي والرأي العام الدولي إلى تغيير مقارباته وحتى مصطلحاته حول القضية الفلسطينية.

وتطرقت الندوة أيضا إلى عدة نقاط على غرار العولمة والتضخيم الاقتصادي والاستخفاف الإيديولوجي وموقف القضاء الأوروبي من حق الشعب الصحراوي في السيادة على الثروات, أعقبها نقاش عام حول المحاضرات المقدمة.