انطلاق حملة التلقيح السنوية ضد الانفلونزا الموسمية بداية من هذا الثلاثاء

انطلاق حملة التلقيح السنوية ضد الانفلونزا الموسمية بداية من هذا الثلاثاء

تنطلق  هذا الثلاثاء الحملة السنوية للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية، والتي ستستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء, بهدف حماية الفئات الهشة من أي مضاعفات, حسبما أفاد به هذا  الاثنين بيان لوزارة الصحة.

وأوضح نفس المصدر أن “الأنفلونزا الموسمية، باعتبارها عدوى تنفسية تسببها فيروسات الأنفلونزا, تتسم بانتشارها السريع وخطورتها على الأشخاص الذين أضعفهم مرض مزمن أو تقدم في السن وتسبب لديهم مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة, في حين أن الوسيلة الأنجع للحماية من مضاعفاتها هي التلقيح”.

وشددت الوزارة على ضرورة تلقيح الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات, ويتعلق الأمر بالأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق والأشخاص الذين يعانون من
أمراض مزمنة.

كما يوصى بتلقيح من يعانون من نقص المناعة المكتسبة أو الخلقية, سيما المرضى الذين خضعوا لزرع الأعضاء أو الأورام الكامنة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة
البشرية (الإيدز) أو انعدام الطحال, فقر الدم المنجلي, النساء الحوامل ومهنيي الصحة.

وأشار البيان الى ضرورة “مراعاة تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية سنويا بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر, لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل
موسم, ويتم تعديل اللقاحات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وفقا للفيروسات المنتشرة”.

ويتوفر اللقاح المضاد للأنفلونزا –يضيف البيان– بمراكز التلقيح المعتادة للمؤسسات الصحية العمومية، حيث يمنح مجانا، وكذا بالصيدليات، حيث يتم تعويضه
من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

من جهة أخرى, أوصت الوزارة باعتماد إجراءات الحماية من غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون, الفرك بالهلام المائي الكحولي, الحد من الاتصال بالنسبة للمرضى, ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

وزير الطاقة يجري لقاءات قُبيل انعقاد مؤتمر ناباك 2024

وزير الطاقة يجري لقاءات قُبيل انعقاد مؤتمر ناباك 2024

أجرى وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الإثنين عدة لقاءات قُبيل انعقاد الطبعة الثانية عشر لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين ناباك 2024 على مستوى مركز المؤتمرات ” محمد بن أحمد” بوهران حسب ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم.

وأضاف ذات المصدر أن وزير الطاقة  والمناجم تباحث مع نائب رئيس شركة إكسون موبيل للبحث والاستكشاف جون أرديل حول فرص الشراكة والاستثمار والمشاورات الجارية بين سوناطراك وإكسون موبيل في مجال تطوير المحروقات.

كما ناقش وزير الطاقة مع نائب الرئيس لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لشركة “هاربور إنرجي” سامح صبري فرص التعاون والاستثمار في مجال الطاقة وآفاق تطويرها، حيث أعربت شركة هاربور إنرجي عن رغبتها في تعزيز تواجدها في الجزائرلاسيما في مجال التنقيب عن المحروقات وكذا استغلال وتطوير حقول الغاز الطبيعي مع سوناطراك.

كما أشار الطرفان إلى إمكانيات التعاون وفرص الاستثمار الكبيرة في مجال الصناعات البترولية والغازية وكذا خفض الانبعاثات، والتقاط وتخزين الكربون وتقليل البصمة الكربونية

ممثلو العديد من البلدان يعربون عن مساندتهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

ممثلو العديد من البلدان يعربون عن مساندتهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

أعرب ممثلون لبلدان أفريقية وآسيوية ومن أمريكا اللاتينية, يوم الأحد ببيلباو (إسبانيا), عن دعمهم ومساندتهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

 في هذا الصدد, اكد احد ممثلي الوفد الزيمبابوي, سينزكا الفي لاندي, في تصريح لوأج على هامش أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية, قائلا “لقد جئت خصيصا من زيمبابوي لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل نيل حريته واستقلاله”.

وأضاف ان “التاريخ المشترك لمقاومة الاستعمار بين زيمباوي والصحراء الغربية هو ما يدفعني لأكون متضامنا معهم”.

كما أشار ممثل زيمبابوي إلى ان “منتدى الشباب محوري لأنه لا يقتصر دوره فقط على تثقيف الشباب و تمكينهم بشأن حقوقهم فحسب, بل يعمل أيضا على إنشاء شبكة يمكنهم من خلالها تقاسم تجاربهم واستراتيجيات الدعم”.

وتابع يقول, “إنها فرصة للشباب للبقاء ملتزمين بالقضية, وإعلاء صوتهم والسهر على إبقاء طلب تقرير مصير الصحراء الغربية في جدول أعمال المجتمع الدولي”.

من جانبها اعتبرت ممثلة فلسطين, مريم سالم, ان منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية يعد “حدثا هاما وفرصة مواتية للشعب الصحراوي والمجتمع الدولي للإحاطة بمسالة الصحراء الغربية وحول إمكانيات الشباب الصحراوي في ايجاد طرق جديدة للاتصال و تعريف أوسع للمسالة وتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في صحراء غربية مستقلة”.

كما أشارت الى ان هناك تشابه كبير بين المسالتين الصحراوية و الفلسطينية.

ويتعلق الأمر -حسب رأيها- ب”مسألتين و كفاحين مشتركين ضد جدار الفصل والاحتلال والشعبين يعانيان كثيرا”.

اما ممثل أمريكا اللاتينية, سيمون رودريغز, الطالب الكولومبي وعضو شبكة الجامعيين من اجل السلام, فقد أكد ان الجمعية التي يمثلها تقوم بدراسات حول نزاع الصحراء الغربية.

وفي معرض تطرقه للعلاقات التي تربط بلاده بالصحراء الغربية, ذكر بان الرئيس الحالي وهو أول رئيس من اليسار   لكولومبيا, غوستافو بيترو, قد أقام العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, في أوت 2022, معتبرا ان هذا القرار “يكتسي اهمية كبيرة”.

يجدر التذكير ان الدورة الثالثة لمنتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية, اختتمت اليوم الأحد بمدينة بيلباو بعد ثلاثة أيام من الأشغال.

وقد استقبل المنتدى, المنظم من طرف اتحاد شباب جبهة البوليساريو, حوالي 220 مشاركا, من بينهم منظمات دولية للشباب وممثلين عن أحزاب سياسية وأصدقاء الشعب الصحراوي, جاؤوا من 31 بلدا إفريقيا وآسيويا وأوروبيا ومن امريكا اللاتينية.

قرار محكمة العدل الأوروبية “نقطة تحول رئيسية” في الصراع بالصحراء الغربية

قرار محكمة العدل الأوروبية “نقطة تحول رئيسية” في الصراع بالصحراء الغربية

أكد “المركز الفرنكو-صحراوي للدراسات والتوثيق أحمد بابا مسكة” أن قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 4 أكتوبر الجاري يمثل “نقطة تحول رئيسية” في الصراع بالصحراء الغربية، معتبراً إياه “ضربة قوية” لسياسة المغرب الاستعمارية.

جاء ذلك في تقرير مفصل للمركز سلط الضوء فيه على أهمية القرار التاريخي للمحكمة الأوروبية، الذي لا يقبل الطعن، وتداعياته على الصعيدين السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، بالإضافة إلى استراتيجية جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي بعد هذا القرار، في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وثرواته.

وكانت محكمة العدل الأوروبية قد أصدرت في 4 أكتوبر 2024 قرارًا بشأن الصحراء الغربية يلغي اتفاقيتين بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تتعلقان بالزراعة والصيد البحري، معتبرةً أنهما غير قانونيتين لأنهما تشملان إقليم الصحراء الغربية وتم التوقيع عليهما دون استشارة الشعب الصحراوي. كما أكدت المحكمة أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي للشعب الصحراوي ومنحتها حق التصرف القانوني باسمه أمام محاكم الاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بالتداعيات السياسية لقرار المحكمة الأوروبية، أبرز التقرير أن محكمة العدل الأوروبية أكدت مجددًا على مبدأ حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مشددًا على أن هذا الحكم “عزز هذا الحق وجعله ركيزة ثابتة”.

وأشار التقرير إلى أن هذا القرار يلغي بشكل ضمني اتفاقيات مدريد لعام 1975 التي لم تشمل جبهة البوليساريو أو الشعب الصحراوي، ويُبطل أيضًا رسالة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الداعمة لأطروحة الحكم الذاتي تحت السيادة المزعومة للمغرب في عام 2022. كما يوجه القرار – حسب التقرير – “ضربة لفرنسا التي دعمت المغرب، ما يضع كلا من مدريد وباريس في مواجهة مع القانون الدولي”.

وتابع التقرير قائلاً: “قرار المحكمة يسقط محاولات المغرب التأثير على الاتحاد الأوروبي واستغلال قضايا الهجرة والفساد لتعزيز سياسته الاستعمارية”.

وبخصوص التداعيات الاقتصادية، أفاد التقرير بأنه بعد إلغاء الاتفاقيتين المتعلقتين بالزراعة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، سيتكبد الطرفان خسائر مالية كبيرة، موضحًا أنه “خلال الفترة من 2019 إلى 2023، استفاد الاتحاد الأوروبي من 128 رخصة صيد في الصحراء الغربية مقابل 208 ملايين يورو دفعها للمغرب”، مشيرًا إلى أن “كل يورو تم استثماره في قطاع الصيد كان ينتج عنه حوالي 3.3 يورو من العائدات”.

عدم الامتثال لقرارات محكمة العدل الأوروبية يؤدي إلى عقوبات مالية صارمة

وتابع التقرير بالقول: “المغرب سيخسر في قطاع الصيد البحري 50 مليون يورو سنويًا كخسائر مباشرة. أما في القطاع الزراعي، فقد استورد الاتحاد الأوروبي منتجات من الصحراء الغربية بقيمة 77.5 مليون يورو في عام 2021”.

وفي هذا السياق، نبه التقرير إلى أن “مداخيل قطاعي الصيد البحري والزراعة بالإضافة إلى الفوسفات تمثل أساس الاقتصاد الاستعماري”، لافتًا إلى أنه يمثل 30% من اليد العاملة في المنطقة المحتلة، حسب دراسة للاتحاد الأوروبي.

كما سيتأثر الاقتصاد بشكل حاد – يضيف المصدر – “لأن هذه القطاعات تجمع العديد من المتدخلين، كالشركات الصغيرة المحلية التي تعتمد على السوق الأوروبية”.

وأوضح التقرير أنه إضافة إلى التأثير المحلي، ستكون “هناك تداعيات على الفاعلين الأجانب، حيث قد يصبح مستقبل أنشطتهم في المنطقة غير مضمون، حتى لو كانت شركات التأمين غير أوروبية، لأنها تعمل في اقتصاد عالمي يخضع لمعايير أخلاقية مثل المسؤولية، التي قد تؤدي مخالفتها إلى استبعاد الشركات من الأسواق الاجتماعية”.

وتطرق التقرير أيضًا إلى المخاطر في حالة عدم الامتثال لقرارات محكمة العدل الأوروبية، مؤكدًا أن “التجارب السابقة تؤكد أن عدم الامتثال يؤدي إلى عقوبات مالية صارمة على الدول الأعضاء”.

واستدل في هذا الإطار، بتغريم بولندا سنة 2021 بمليون يورو يوميًا وإيطاليا 60 مليون يورو، بسبب عدم الامتثال للتشريعات الأوروبية، مؤكدًا أن هذه الحالات تدل على قدرة المحكمة على فرض عقوبات فعالة، مما يجبر الدول والشركات على احترام قراراتها.

وخلص المركز الفرنكو-صحراوي إلى أن “هذا القرار التاريخي يمثل نقطة تحول هامة في نضال الشعب الصحراوي المستمر منذ أكثر من 50 عامًا ضد الغزاة المتعاقبين، ويشكل ضربة قوية للسياسة الاستعمارية للمغرب، بما يحمله من تأثيرات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية، حيث يضع المغرب في أزمة خطيرة وسط ديون متفاقمة واضطرابات داخلية”.

وأبرز ذات المركز أن هذا القرار “يأتي في سياق عالمي متعدد الأقطاب يرتكز على احترام القانون الدولي وحماية حقوق الشعوب في السيطرة على مواردها. كما يتيح الفرصة لبعض الدول الأوروبية لإعادة النظر في موقفها المتجاهل لحق الشعوب في تقرير مصيرها”.

استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء: الإبقاء على نفس الامتيازات الجمركية والضريبية في 2025

استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء: الإبقاء على نفس الامتيازات الجمركية والضريبية في 2025

 أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة التجارة وترقية الصادرات, اليوم الأحد في بيان مشترك لهما, عن الابقاء على نفس الامتيازات الجمركية والضريبية الخاصة بعملية استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء خلال السنة المقبلة 2025, وذلك بغرض تموين السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن.

وجاء القرار خلال لقاء تنسيقي, ترأسه وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, ووزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, خصص لتنظيم عملية استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء لغرض تموين السوق بصفة منتظمة وتحضيرا لشهر رمضان المقبل, يوضح البيان.

كما جاء هذا الاجتماع, المنعقد اليوم الأحد, بحضور مجموعة من المتعاملين المستوردين الخواص والعموميين, تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى حماية القدرة الشرائية للمواطن, حسب البيان.

وعليه, يقول ذات المصدر, تم خلال هذا اللقاء, الأول من نوعه, تقييم النظام الخاص باستيراد اللحوم الحمراء والبيضاء منذ دخوله حيز التنفيذ في بداية أكتوبر 2023, كما تم عرض المقاربة الجديدة المعتمدة من طرف السلطات العمومية فيما يخص استيراد و تموين السوق بمختلف أنواع اللحوم (البقر والغنم والدجاج) بالكميات الكافية والمعقولة.

وبالمناسبة, أكد الوزيران أنه تم تثبيت هذا النظام لسنة 2025 مع الإبقاء على نفس الامتيازات (حقوق جمركية منخفضة, إلغاء القيمة المضافة), بحيث ستتواصل عملية استيراد اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها (اللحوم المعبئة بالتفريغ, رؤوس ماشية موجهة للذبح والتسمين), إضافة إلى اللحوم البيضاء المجمدة.

وبالإضافة إلى تموين السوق و استقرار أسعار هذه المواد, تهدف هذه المقاربة, يوضح البيان, إلى “إعادة النظر في طريقة استغلال رخص الاستيراد من طرف المتعاملين وذلك بتحديد آجال تجسيدها مسبقا حسب الأهداف المسطرة من طرف السلطات العمومية و التي تتناسب مع احتياجات السوق”.