رئيس المجلس الشعبي الوطني في زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية

رئيس المجلس الشعبي الوطني في زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية

 يشرع رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, في زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية, وذلك استجابة لدعوة وجهها له نظيره الكوري، وون سيك هو, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

 وأوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة التي تستغرق أربعة أيام “ستشكل فرصة لبحث فرص توطيد علاقات الصداقة وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما على المستوى البرلماني”.

️وزير الاتصال  يعزي فقيد الاعلام سالم الزواوي

️وزير الاتصال يعزي فقيد الاعلام سالم الزواوي

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم.

ببالغ الحزن والأسى تلقى وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب نبأ وفاة الصحفي القدير سالم الزواوي عن عمر ناهز 74 سنة كان الفقيد من بين أهم الأقلام الصحفية التي كتبت مقالات في جريدة النصر .ووكالة الانباء الجزائرية وكذا في عدد من الجرائد الخاصة على غرار جريدة الشروق اليومي.

وبهذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد ولأصدقائه راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان و ان يسكنه جناته الواسعة

إنا لله وإنا إليه راجعون

رئيس الجمهورية يستقبل السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر

رئيس الجمهورية يستقبل السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر

استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر, السيد أليخاندرو ألفاريز, الذي أدى له زيارة وداع إثر انتهاء مهامه بالجزائر.

وجرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام.

رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد

رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد

ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا, بعثة الاتحاد الأوروبي, جنوب افريقيا وسلوفينيا.

ويتعلق الأمر بكل سفير مملكة بلجيكا, السيد جون جاك كيريا, سفير بعثة الاتحاد الأوروبي, السيد دييغو ميادو باسكوا, سفير جنوب افريقيا, السيد ندوميزو نديما نتشينغا, وسفيرة سلوفينيا, السيدة أورشكا كرامبورغر منداك.

وقد جرت المراسم بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف.

الذكرى ال70 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954: استعراض آخر التحضيرات الخاصة بالعمل الفني التاريخي “روح الجزائر” بالجزائر العاصمة

الذكرى ال70 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954: استعراض آخر التحضيرات الخاصة بالعمل الفني التاريخي “روح الجزائر” بالجزائر العاصمة

استعرضت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, آخر التحضيرات الخاصة بالعمل الفني التاريخي “روح الجزائر” للمخرج أحمد رزاق, والذي سيكون عبارة عن رحلة في تاريخ الجزائر المقاومة واستنطاق لأهم الأحداث التاريخية, منذ ما قبل الميلاد وإلى ما بعد الاستقلال.

وخلال ندوة صحفية نظمت بالمركب الأولمبي “محمد بوضياف” لعرض آخر تفاصيل هذا العمل الملحمي قبل عرضه بمناسبة إحياء الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية, أكد المشرف العام عليه, نور الدين السد, أنه “عمل ثقافي وفني وتاريخي ضخم, وعمل جماعي أيضا بقيادة المخرج أحمد رزاق, أنجز برؤية عالمية, ويتحدث عن الجزائر بصفتها معقلا للثوار والأحرار وقلعة للدفاع عن القضايا العادلة في العالم”.

واعتبرت المديرة الفرعية بوزارة المجاهدين وذوي الحقوق والمكلفة بالتوثيق التاريخي والسمعي البصري, خالدي صبرينة, بأن هذا العمل “يجمع بين البعد التاريخي الأكاديمي والبعد الثقافي والفني”, ويعد أيضا “محورا رئيسيا” من بين المحاور التي سطرتها الوزارة في إطار التحضيرات الخاصة بالاحتفالات الرسمية بالذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954- 2024).

ومن جهته, قال مدير المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954, حسين عبد الستار, أن هذه الملحمة, جاءت “استجابة للقواعد والمعايير التي أرساها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لصون الذاكرة الوطنية والاهتمام بها, من خلال إستعمال كل الوسائل الممكنة لتدوين تاريخ الجزائر”.

وأشار المتحدث إلى استخدام “تقنيات الصورة والصوت والكوريغرافيا وغيرها لضمان عرض فني عالي المستوى, يسلط الضوء على البعد الحضاري للجزائر ويترجم عبقرية الجزائري في صنع التاريخ, كما يحكي أهم الأحداث التاريخية المؤسسة للأمة بدءا بالتاريخ القديم الحافل بالأحداث والبطولات, إلى العصور اللاحقة, وصولا إلى الجزائر المعاصرة, ومرورا بالفتوحات الإسلامية والتاريخ الحديث ثم مرحلة الاحتلال الفرنسي الغاشم”.

كما سيتوقف هذا العمل الفني, يضيف السيد عبد الستار, “عند المقاومات الوطنية بأشكالها المختلفة, العسكرية والسياسية والثقافية, قبل ثورة نوفمبر الخالدة, ومعها لوحات تحاكي دور جيش التحرير الوطني, إلى جانب استذكار أصدقاء الثورة الجزائرية من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية”.

وبدوره, أشار المخرج أحمد رزاق, إلى أنه بدأ الاشتغال على هذا العمل الجديد “وفق رؤية إخراجية سبقت كتابة النص في حد ذاته, كونه عمل يتطلب الكثير من الفنانين في شتى التخصصات, سيقدمون 13 لوحة أو مشهدا فنيا”.

ويجمع العمل, وفق رزاق, “ما يقارب الألف شخص, سيكونون على الخشبة والكواليس, من بينهم أكثر من 700 فنان و200 تقني تطلب العمل معهم لعدة شهور في ورشات متخصصة في الموسيقى والكوريغرافيا والسينوغرافيا والديكور والملابس والموسيقى والغناء”.

وبالإضافة إلى الفنانين الجزائريين سيعرف أيضا هذا العرض مشاركة فنانين من “17 دولة عربية”, من بينهم علي أحمد سالم من ليبيا, عبير عيسى من الأردن, دليلة مفتاحي من تونس, عامر حامد محمد من العراق, حسن نخلة من فلسطين, محمد عزيز سالم من موريتانيا, سلوى حنا من سوريا, وآخرين من السعودية وعمان ولبنان ومصر والبحرين, حسب القائمين عليه.

وكانت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, قد أنجزت خلال الأعوام الماضية, عدة أعمال فنية مخلدة لثورة التحرير المجيدة ولذكرى استرجاع السيادة الوطنية, على غرار “ألا فاشهدوا” (2022) و”آية” (2023) و”قبلة الأحرار” (2024), حيث تدخل هذه العروض ضمن مساعي الوزارة لصون الذاكرة الجماعية والحفاظ على الإرث التاريخي الجزائري.