رئيسة الهند تزور مواقع أثرية بولاية تيبازة

رئيسة الهند تزور مواقع أثرية بولاية تيبازة

قامت رئيسة جمهورية الهند, السيدة دروبادي مورمو, اليوم الثلاثاء, بزيارة مواقع أثرية بولاية تيبازة, وذلك في إطار زيارة الدولة التي تقوم بها الى الجزائر.

وبمقر الولاية، تلقت الرئيسة دروبادي مورمو عرضا مفصلا حول الامكانيات والمؤهلات التي تزخر بها هذه الولاية، لا سيما في المجالين السياحي والاقتصادي، قبل أن تتوجه، مرفوقة بكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، ووزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، الى الحظيرة الأثرية الرومانية بوسط المدينة.

وبهذه الحظيرة المصنفة كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو, تلقت ضيفة الجزائر شروحات حول المشاريع التي تعكف عليها المدرسة الوطنية العليا لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها, كما تلقت عرضا مفصلا حول هذا المعلم التاريخي والسياحي الذي يعد من أكبر المجمعات الأثرية بمنطقة المغرب العربي التي تدون مراحل تعود الى فترة ما قبل التاريخ ولاتزال آثارها شاهدة عليها.

وعقب ذلك، قامت رئيسة الهند والوفد المرافق لها بزيارة الضريح الملكي الموريتاني الواقع ببلدية سيدي راشد بذات الولاية.

وفي ختام هذه الجولة، تنقلت السيدة دروبادي مورمو الى حديقة التجارب بالحامة (الجزائر العاصمة)، حيث استمعت الى شروحات حول تاريخ هذه الحديقة العريقة والتنوع البيولوجي الذي تزخر به.

التوقيع على مذكرة تفاهم بين سوناطراك و والشركة النرويجية”أي. سي. أي فينانس. أ. أس”

التوقيع على مذكرة تفاهم بين سوناطراك و والشركة النرويجية”أي. سي. أي فينانس. أ. أس”

 قامت شركة سوناطراك والشركة النرويجية “أي .سي .أي. فينانس .أ .أس”, اليوم الثلاثاء بوهران, بالتوقيع على مذكرة تفاهم بهدف استكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك لدعم المبادرات الهادفة إلى تقليل إنبعاثات الغازات الدفيئة, حسبما جاء في بيان لسوناطراك.

وأشار ذات المصدر إلى أن مراسم التوقيع جرت بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران على هامش اليوم الثاني من فعاليات الطبعة ال 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024”, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد رشيد حشيشي وسفيرة النرويج في الجزائر السيدة تيريز غيزيل.

ويعتبر “أي. سي. أي. فينانس. أ. أس ” صندوق استثمار يختص بالمناخ, يقوم بدعم ومساعدة مؤسسات قطاع الطاقة قصد التعرف على المشاريع التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتأتية من عمليات قطاع النفط والغاز وتطويرها وتمويلها وتنفيذها, حسب البيان.

ويندرج توقيع مذكرة تفاهم في إطار إستراتيجية سوناطراك المتعلقة بالمناخ والتي تعتزم لعب دور رئيسي في عملية الانتقال الطاقوي على المديين المتوسط والطويل, حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن الشركة تسعى إلى تطوير وتصدير حلول طاقوية جديدة منخفضة الكربون, من خلال إنشاء مركز طاقوي في الجزائر قادر على تقديم الدعم اللازم للانتقال الطاقوي.

التوقيع على إتفاقية مبادئ بين سوناطراك وأوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن

التوقيع على إتفاقية مبادئ بين سوناطراك وأوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن

وقع مجمع سوناطراك وشريكه أوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن (أوكسي) المتواجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية, اليوم الثلاثاء بوهران, على اتفاقية مبادئ تعكس رغبة الطرفين في تعزيز علاقاتهما الحالية وتوسيع تعاونهما, عبر فرص شراكة جديدة في مجالي استكشاف واستغلال المحروقات, حسب ما أفاد به بيان لسوناطراك.

وأوضح نفس المصدر أن اتفاقية المبادئ, التي أمضيت بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران على هامش الطبعة 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024” المنظمة منذ أمس, تتمحور حول تحديد إطار الشراكة بين الطرفين قصد إبرام عقد للمحروقات في منطقة بركين وسط, وذلك في إطار القانون رقم 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات.

وتقوم شركة سوناطراك وشركة أوكسي إلى جانب شريكين آخرين, باستغلال الرقعة التعاقدية لبركين, وذلك في إطار عقد المحروقات المبرم في 19 جويلية 2022, وفق ذات البيان .

الإمضاء على عقد شراكة بين شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات ومؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية

الإمضاء على عقد شراكة بين شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات ومؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية

أمضت شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات (فرع سوناطراك), اليوم الثلاثاء بوهران, عقد شراكة مع مؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية (فرع اتصالات الجزائر) بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي تهدف إلى توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للسفن في البحر باستخدام تقنية ”في سات”.

وأبرز الرئيس المدير العام لشركة هيبروك عديل شرواطي في تصريح للصحافة بمناسبة مراسم توقيع العقد التي أقيمت على هامش الطبعة 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024” أن العملية ستسمح بتزويد أسطول الشركة, الذي يتكون من 11 سفينة، بخدمات الاتصال عالي السرعة في المناطق البحرية التي لا يمكن لشبكات الاتصالات أن تغطيها.

ومن جهته, أشار الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية ياسين سلاحي إلى أن إمضاء هذا العقد يعتبر أول خطوة في مجال الاتصالات الفضائية في البحر, مبرزا أن الشركة قامت باستثمارات في السنوات الأخيرة الماضية من أجل الانطلاق في هذا المجال.

و يهدف هذا العقد إلى تحديث وسائل الاتصال على متن أسطول شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات, بهدف تحسين جودة الاتصال والسلامة على متن السفن التابعة لها حسب ما جاء في بيان لمجمع سوناطراك.

كما يهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لشركة هيبروك في مجال الاتصال من خلال تحسين جودة الاتصالات وتسهيل إدارة العمليات البحرية, إذ سيضمن تغطية إنترنت عالي السرعة وخدمات اتصال أخرى عبر الأقمار الصناعية, وفق نفس المصدر.

و يسعى المشرفون على هذه العملية من خلال هذا العقد الذي يمثل خطوة هامة في تعزيز قدرات شركة هيبروك فيما يخص الاتصالات البحرية والتزامها بالتحول الرقمي, إلى انتهاج مجمع سوناطراك إستراتيجية لتشجيع الادماج الوطني عبر خلق أوجه الشراكة بين المؤسسات الوطنية، يضيف ذات المصدر.

منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية

منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية

تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, تنظيم منتدى أعمال جزائري-روسي, تم خلاله التأكيد على رغبة المتعاملين من البلدين تعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية بالأخص الصناعات الغذائية والصيدلانية والطب.

وجرى هذا المنتدى الذي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, بمشاركة متعاملين اقتصادين جزائريين ووفد أعمال روسي يقوم بزيارة إلى الجزائر من أجل استكشاف فرص الاستثمار, يتشكل أساسا من ممثلي سبعة مؤسسات اقتصادية روسية تنشط في مختلف المجالات.

وبالمناسبة, أبرز رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, دور هذا اللقاء في تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين ورفعها إلى مستوى أعلى, في ظل الإمكانات الهائلة القائمة للتعاون والشراكة, وبالنظر لطموحات الاقتصاد الجزائري والانجازات التي يعرفها, وكذا الخبرة التي تتمتع بها الشركات الروسية في مجالات اقتصادية مختلفة.

وهذا الإطار, أشار السيد حمني إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وروسيا شهد “نموا خلال العامين الماضيين, حيث ارتفع من 05ر1 مليار دولار سنة 2022 إلى 48ر1 مليار دولار سنة 2023, في حين بلغ 524 مليون دولار في الاشهر الاربع الاولى من السنة الجارية 2024”.

إلا أن هذه النمو “كان لصالح روسيا بشكل أكبر, وهو ما يستوجب تعزيز التعاون الثنائي من أجل تحقيق توازن تجاري يخدم البلدين”, يضيف المسؤول.

بدوره, ثمن المدير العام للغرفة, حسين زاوي, مسار العلاقات الجزائرية-الروسية خلال الأعوام الأخيرة والتنسيق والتعاون المشترك الذي تترجمه المبادلات الاقتصادية, إلا أنه من الضروري “خلق توازن في الميزان التجاري الثنائي”.

وأضاف أن “الجزائر مع كونها سوقا واعدا وقطبا اقتصاديا اقليميا هاما, فهي ورشة كبيرة مفتوحة على مشاريع تنموية ضخمة, تتطلب وجود أنواع كثيرة من الخبرات والمهارات لإنجازها وتجسيدها, خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إطاره%.

وعليه, دعا السيد زاوي رجال الأعمال الروس إلى المشاركة في مختلف المشاريع الكبرى التي تعتزم الجزائر إنجازها في العديد من القطاعات الاقتصادية, وذلك بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين الذين يتطلعون إلى تنمية علاقات اقتصادية متينة ترجع على الطرفين وعلى البلدين بالفائدة والتنمية.

أما مدير ترقية ودعم التبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رابح فصيح, فقد أبرز أهمية هذا المنتدى في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين, لاسيما في ظل الاصلاحات التي قامت بها الجزائر مؤخرا لتحسين مناخ الأعمال على غرار قانون الاستثمار الجديد وقانون النقد والقرض والاطار التشريعي المتعلق بالعقار الاقتصادي.

وفي هذا السياق, دعا الطرفين إلى تكثيف المساعي للرفع من حجم التبادل التجاري ليكون متوازنا لصالح البلدين, وإلى دراسة امكانيات استغلال فرص الاستثمار المتاحة خاصة في الميادين التي تمتلك فيها الجزائر قدرات على غرار الفلاحة, الصناعات الغذائية, الطاقة, الطاقات المتجددة, التكنولوجيات الحديثة وتكنولوجيات الاعلام والاتصال.

من جهته, أكد نائب رئيس الممثلية التجارية لروسيا في الجزائر, سيرغاي شاراييف, أن هذا الملتقى يعد فرصة كبيرة لتطوير الشراكة بين البلدين, مشيرا أن مناخ الأعمال في الجزائر “أصبح جاذبا للاستثمار”, ومن الضروري تعزيز التعاون الثنائي في عدة قطاعات على غرار الفلاحة التي تعلب دورا رئيسيا في التبادلات التجارية بين الجزائر وروسيا.

وتم في إطار هذا المنتدى, تنظيم لقاءات اعمال ثنائية B2B بين أعضاء وفد الأعمال الروسي ونظرائهم الجزائريين.