عرقاب يسلم للرئيس التونسي دعوة من رئيس الجمهورية لحضور احتفالات الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية

عرقاب يسلم للرئيس التونسي دعوة من رئيس الجمهورية لحضور احتفالات الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية

استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس بالعاصمة التونسية, من قبل رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, حيث سلمه رسالة دعوة لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير المباركة, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أنه “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, استقبل وزير الطاقة والمناجم, السيد محمد عرقاب, اليوم الخميس بقصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة التونسية, من قبل رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, حيث سلمه رسالة دعوة من طرف أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المباركة”.

وبهذه المناسبة, يضيف ذات المصدر, نقل الوزير “التحيات الأخوية من السيد رئيس الجمهورية إلى شقيقه رئيس الجمهورية التونسية, وكذا تجديد تهانيه بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية متمنيا له وللشعب التونسي الشقيق كل الخير والازدهار”.

كما أعرب رئيس الجمهورية, حسب البيان, “عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لأخيه الرئيس قيس سعيد, والشعب التونسي, بمناسبة الذكرى 61 لجلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي (عيد الجلاء يوم 15 أكتوبر 1963), والتي تسبق بأسبوعين فقط إحياء ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة, مجددا له التأكيد على مساندة الجزائر الدائمة ووقوفها الى جانب تونس الشقيقة”.

وفي تصريح له عقب اللقاء, أكد الوزير, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع أخيه الرئيس قيس سعيد, وذلك في سياق مساعيهما الدؤوبة للارتقاء فعليا بالعلاقات الجزائرية-التونسية إلى أعلى المستويات وتعزيز التوافق البيني تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية”.

كما أشار الوزير, إلى أن زيارته إلى تونس “تأتي في سياق الحركية الجد إيجابية التي تعيشها العلاقات الجزائرية-التونسية”, مؤكدا أن اللقاء شكل “فرصة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي, لاسيما في مجال الطاقة والمناجم, وهذا عملا بالتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين”.

وفي الختام, يقول البيان, “حمل رئيس الجمهورية التونسية, السيد الوزير, تبليغ تحياته الخالصة لشقيقه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, معربا عن تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة للانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة بما يحقق للبلدين والشعبين الشقيقين طموحاتهما المشتركة في شتى المجالات”.

اجتماع الحكومة: دراسة مشاريع نصوص قانونية حول حماية المسنين وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة

اجتماع الحكومة: دراسة مشاريع نصوص قانونية حول حماية المسنين وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة

ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس, اجتماعا للحكومة, تناول مشاريع نصوص قانونية تتعلق بحماية الأشخاص المسنين وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة, مع الاستماع إلى عروض حول مدى تقدم إنجاز عدد من المشاريع الاقتصادية والرياضية, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

“ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024, اجتماعا للحكومة خصص لاستكمال دراسة المشروع التمهيدي للقانون المعدل والمتمم للقانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين, المتضمن للأحكام الرامية إلى تعزيز الحماية الاجتماعية لهذه الفئة وتشجيع إدماجها وتنويع آليات التكفل بها بشكل يتماشى مع المسعى الدستوري ويتوافق مع الأطر والمرجعيات الدولية ذات الصلة لاسيما أهداف التنمية المستدامة آفاق 2030.

وفي إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة وتثبيت انفتاحها على المحيط الاقتصادي, درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات ممارسة حاملي شهادة الدكتوراه غير الأجراء لأنشطة البحث في إطار علاقات تعاقدية, للارتقاء بنوعية البحوث لاسيما في المجالات ذات الأولوية, على غرار الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن المائي والأمن السيبراني.

كما استمعت الحكومة إلى عروض حول مدى تقدم إنجاز المشاريع الخاصة بمنفذ الطريق السيار ميناء جن جن/الطريق السيار شرق غرب وكذا إنجاز سد جدرة بولاية سوق أهراس المنتظر استكمال انجازه نهاية السنة الجارية بالإضافة إلى منشآت و هياكل رياضية”.

المديرية العامة للأمن الوطني: وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

المديرية العامة للأمن الوطني: وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

 تم اليوم الخميس بمقر المديرية العامة للأمن الوطني الوقوف دقيقة صمت, إحياء للذكرى ال63 لليوم الوطني للهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961.

وبالمناسبة, وقف المدير العام للأمن الوطني, علي بداوي, رفقة الإطارات السامية ومستخدمي الأمن الوطني, دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر مظاهرات 17 أكتوبر 1961.

كما شهدت كافة مصالح الشرطة على المستوى الوطني الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار.

حيداوي يبرز دور الشباب في الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها إلى الأجيال القادمة

حيداوي يبرز دور الشباب في الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها إلى الأجيال القادمة

 أبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي اليوم الخميس بولاية عين تموشنت دور الشباب و مسؤوليته في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وعلى نقلها إلى الأجيال القادمة.

وأبرز السيد حيداوي خلال إشرافه على افتتاح ملتقى وطني منظم تحت شعار “الشباب حماة التاريخ وبناة المستقبل” بمناسبة إحياء اليوم الوطني للهجرة أن “الشباب الجزائري سليل المجاهدين والشهداء يأبى أن ينسى ونحن في هذه المناسبات التاريخية نجعل منها مرتكزا لاستذكار التضحيات ولاسترجاع تلك الذاكرة الوطنية التي تجعلنا فخورين بأجدادنا وبتاريخنا التليد و تجعلنا أيضا نضع الآليات كشباب جزائري للحفاظ على هذه الذاكرة الوطنية”.

وذكر أن “الإرادة متواجدة لدى شباب اليوم وهو يقتحم عالم التكنولوجيات و الأدوات الرقمية حيث أن العمل منصب لتبني قناعة وطنية مشتركة لدى شبابنا يكون فحواها العميق كلنا كشباب جزائري مسؤولون على الذاكرة الوطنية لنقلها إلى الأجيال القادمة و لنستلهم من قوة مجاهدينا لكي نبني جزائر منتصرة في الحاضر وفي المستقبل”.

واستطرد ذات المتحدث قائلا :”المجلس الأعلى للشباب يتبنى مقاربة يوازن من خلالها بين المرافعة والدفاع عن مختلف قضايا الشباب وبين العمل للمساهمة في غرس الروح الوطنية والحفاظ على الذاكرة الوطنية في أذهان ونفوس شبابنا”.

وذكر السيد حيداوي في هذا الشأن أن “الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال وضع اللبنات الأساسية لإنشاء المجلس الأعلى للشباب كان لأجل أهداف ومرامي متعددة تهتم برفع انشغالات هذه الفئة من المجتمع وتقديم المقترحات و الآراء و أيضا لتعزيز الروح الوطنية لدى الشباب و تقوية قيم الذاكرة الوطنية لديهم”.

وعرف هذا الملتقى الوطني المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب إقامة ورشات تاريخية أشرف على تأطيرها أساتذة جامعيون تمحورت أساسا حول الآليات الكفيلة بالحفاظ على الذاكرة الوطنية والتعريف بها لدى الأجيال المتعاقبة حيث شهدت هذه التظاهرة حضور أعضاء من ذات المجلس من مختلف ولايات الوطن.

مجلس الأمة: وقفة ترحم على شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

مجلس الأمة: وقفة ترحم على شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

 وقف رئيس مجلس الأمة, المجاهد صالح قوجيل, بمعية أعضاء من الحكومة, على هامش جلسة لطرح الأسئلة الشفوية, اليوم الخميس بمقر المجلس, دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.

بدورهم, وقف إطارات وموظفو وعمال المجلس دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء تلك المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين بالمهجر.

وبذات المناسبة, نظم أعضاء وفد غرفتي البرلمان الجزائري المشاركون في اجتماعات الجمعية ال149 للاتحاد البرلماني الدولي, بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا, وقفة ترحم بحضور سفير الجزائر وممثلها الدائم.

وفي تغريدة له بالمناسبة, كتب رئيس مجلس الأمة قائلا: “في اليوم الوطني للهجرة والذكرى الثالثة للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء مظاهرات 17 أكتوبر 1961, مثلما أقره السيد رئيس الجمهورية, وصال أبدي وأزلي مع ذاكرة الأمة”.

وأضاف السيد قوجيل: “الجزائر المنتصرة, سليلة الجزائر النوفمبرية, رضع أبناؤها المروءة والعنفوان, لم يستمرؤوا الذل, طلبوا الحرية فنالوا الشهادة”.