المحكمة الدستورية : الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم السبت في حدود الواحدة زوالا

المحكمة الدستورية : الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم السبت في حدود الواحدة زوالا

أعلنت المحكمة الدستورية أنها ستعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 في حدود الساعة (13:00) زوالا  وذلك بعد الفصل في الطعون حسب ما أفاد به بيان للمحكمة.

و جاء في بيان المحكمة أنه “في إطار ممارسة صلاحياتها الدستورية, وعملا بأحكام المادة 191 من الدستور و المادة 260 من الأمر رقم 21-01 المؤرخ في 26 رجب عام 1442 الموافق 10 مارس سنة 2021 , المتضمن القانون العضوي المتعلقبنظام الانتخابات, المعدل والمتمم, و بعد الفصل في الطعون, تعلن المحكمة الدستورية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر 2024, اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 في حدود الساعة الواحدة (13:00) زوالا”.

بناء على طلب الجزائر..مجلس الأمن يناقش استهداف عمال “الأونروا” بغزة

بناء على طلب الجزائر..مجلس الأمن يناقش استهداف عمال “الأونروا” بغزة

ناقش مجلس الأمن الدولي, أمس الخميس, بناء على طلب الجزائر, استهداف الكيان الصهيوني, يوم الأربعاء, مدرسة بغارتين جويتين في مخيم النصيرات, وسط قطاع غزة, ما أسفر عن استشهاد 18 شخصا, من بينهم نساء وأطفال وستة من أعضاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ويأتي طلب الجزائر لهذا الاجتماع في إطار موجة الإدانة الدولية التي صاحبت هذا الاستهداف, حيث سارعت عديد الدول والمنظمات لإدانة الاستهداف الصهيوني المتعمد لمراكز الايواء الذي يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي كون البنية التحتية الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأمام تصاعد التنديد الدولي بجرائم الاحتلال الصهيوني, لجأ هذا الأخير إلى محاولة تزييف الحقائق من خلال اتهام الفصائل الفلسطينية بتسترها المزعوم وراء المدنيين, مما تسبب في خسائر مأساوية بينهم.

حجج اعتاد المحتل على ترديدها كلما ضاق الخناق عليه في محاولة منه للإفلات من المطالبات المستمرة بضرورة وضع حد للإفلات المستمر من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام الهيئات المختصة.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر بيانا أدان فيه قتل هؤلاء الأبرياء, ودعا لتحقيق مستقل ومعمق من أجل ضمان محاسبة المسؤولين. كما جدد مطالبة الأمين العام الأممي بوقف فوري لإطلاق النار.

يشار الى أن هذا الهجوم على المدرسة التابعة لل”أونروا” والتي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات, رفع عدد ضحايا الوكالة الأممية إلى ما يزيد عن 220 موظفا منذ بداية العدوان الصهيوني الحالي على الشعب الفلسطيني.

الشركة الجزائرية للطاقة: استلام أول شحنة من مضخات محطات تحلية مياه البحر

الشركة الجزائرية للطاقة: استلام أول شحنة من مضخات محطات تحلية مياه البحر

استلمت الشركة الجزائرية للطاقة, فرع مجمع سوناطراك, هذا الجمعة, بمطار الجزائر الدولي, أول شحنة من مضخات قادمة من اليابان موجهة لتشغيل اربع محطات كبرى لتحلية مياه البحر.

ويتعلق الأمر بمحطات التحلية بكل من رأس جنات (بومرداس) والطارف وبجاية و فوكة (تيبازة), في إطار البرنامج الوطني التكميلي المتمثل في إنجاز خمس محطات كبرى لتحلية مياه البحر بهذه الولايات, إضافة الى ولاية وهران.

وتمتد عملية استلام المعدات الحساسة الخاصة بتشغيل هذه المحطات, التي انطلقت اليوم الجمعة, تجسيدا للبرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قصد تعزيز الأمن المائي للبلاد عبر إنجاز محطات كبرى لتحلية مياه البحر بقدرة إنتاجية تقدر ب 5ر1 مليون متر مكعب يوميا “في ظرف زمني قياسي”, الى غاية الـ26 سبتمبر الجاري.

ولهذا الغرض أنشأت الشركة الجزائرية للطاقة, صاحبة المشروع, عملا بتوجيهات الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, جسرا جويا متكونا من عشر رحلات, سيسمح بتسريع توريد هذه اللوازم والمعدات و بالتالي إتمام المرحلة الأخيرة من البرنامج, لتكون جاهزة في الموعد المحدد, وفقا لما أفاد به الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة, لطفي زنادي.

وتم اللجوء الى صيغة الاستيراد السريع لهذه المعدات, التي تحتوي على المضخات الداعمة لأنظمة استرجاع الطاقة عبر الشحن الجوي, عوض الشحن البحري الذي يستغرق عدة أشهر.

ويعكس هذا المجهود وهذه التدابير المتخذة من المجمع, بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمناجم, “حرص الدولة و التزام كل الفاعلين في هذا البرنامج على تسليم المشاريع في آجالها المحددة”, حسب مسؤول الشركة.

من جانبه, أكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية, طارق نويزي, أن وصول هذا العتاد “سيسمح بإطلاق التزويد بالمياه الصالحة للشرب عبر المحطات الأربعة نهاية السنة الجارية”.

وبلغت نسبة تقدم الأشغال في المحطات الكبرى لتحلية مياه البحر بالمحطات الخمسة (بومرداس والطارف وبجاية وتيبازة و وهران) 75 بالمائة, وفقا الرئيس للمدير العام المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى, بن يوسف معمري.

وتشارك في أشغال الإنجاز كل من المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى والشركة الجزائرية لانجاز المشاريع الصناعية والمؤسسة الوطنية للقنوات الى جانب شركة كوسيدار للقنوات.

تساقط أمطار رعدية على عديد ولايات الوطن

تساقط أمطار رعدية على عديد ولايات الوطن

حذرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة، هذا الجمعة، من تساقط أمطار رعدية على العديد من ولايات الوطن.

وأشار الديوان في تنبيه من المستوى الأول باللون الأصفر على خريطة اليقظة أن بداية تساقط الأمطار تكون من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال.

وأضاف المصدر ذاته أن الولايات المعنية هي الطارف، سكيكدة، عنابة، جيجل، بجاية، ورقلة غرداية، المنيعة، البيض، تيميمون، بشار، بني عباس، جانت، تمنراست، إن قزام وبرج باجي مختار.

رئاسيات: تكثيف الخرجات واحتدام التنافس أهم ما ميز الحملة الانتخابية امس الأحد

رئاسيات: تكثيف الخرجات واحتدام التنافس أهم ما ميز الحملة الانتخابية امس الأحد

الجزائر – تواصل الصحف الوطنية الصادرة, اليوم الاثنين, في تغطية مجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل مؤكدة ان الحملة بلغت أوجها في هذه المرحلة مع احتدام التنافس بين المترشحين و تكثيف خرجاتهم.

وفي هذا الشأن, وفي تعليق في صحيفة “لوريزون” الناطقة باللغة الفرنسية, جاء “أن الحملة الانتخابية التي عرفت وتيرة تصاعدية تميزت بتكثيف التجمعات الشعبية التي ينشطها المترشحون الثلاث و ممثليهم”.

كما أشادت ذات الصحيفة باحترام قواعد الحملة الانتخابية مضيفة أنه لم يتم تسجيل اي تجاوز خلال 11 يوما من عمر هذه الحملة.

وجاء في ذات السياق في تعليق في جريدة “المجاهد”, ان “الحملة الانتخابية التي تميزت بالشفافية والصفاء ليست وليدة الصدفة” مضيفا “أنها تسري في خضم استراتيجية شاملة لإعادة تأهيل و توطيد مؤسسات الجمهورية”.

وبدورها كتبت يومية “الخبر” في صفحتها الأولى وبالبنط العريض “احتدام التنافس على قصر المرادية” حيث نقلت عبر صفحتين ما جاء في خطابات المترشحين الثلاث يأتي على رأسها “تحقيق الأمن الغذائي و مواصلة تطوير الاقتصاد وتكريس التعددية السياسية “.

ومن جهتها, نقلت جريدة “المؤشر” التحليلات السياسية لعدة مختصين في المجال حول هذه الانتخابات الرئاسية و الذين أجمعوا على أن الاستحقاقات جاءت لتكريس الديمقراطية وأن المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل سينعكس إيجابا على صورة الجزائر في المحافل الدولية.

وأفاد نفس الخبراء -تضيف الصحيفة- أن أهم ما يميز الحملة الانتخابية “هو ارتقائها بلغة الخطاب السياسي” معتبرين أن “خطابات المترشحين الثلاث تسعى لإحداث نقلة نوعية فيما يخص الحوكمة ومحاربة البيروقراطية والفساد وتحسين أوضاع المواطنين”.

وشكل عنوان “الحملة الانتخابية في وتيرة تصاعدية”, أهم ما جاء في جريدة “إكو داجيري” التي خصت الحملة بتعليق جاء فيه” ان المترشحين متفقون حول التحديات الحالية التي تواجهها البلاد و خاصة الحفاظ على الوحدة الوطنية فيما خصت صحيفة “لكسبرسيون” تغطية واسعة لخرجة المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بوهران واصفة هذا التجمع الشعبي الذي حضره 17000 مواطن من 11 ولاية من الغرب, بالتجمع الحاشد و الغفير الذي يبين مدى التأييد الشعبي لهذا المترشح.

وتحت عنوان “برامج سياسية بأبعاد اجتماعية و اقتصادية”, أفادت يومية  “الشعب” ان المترشحين و ممثليهم يواصلون الحملة الانتخابية في مختلف ربوع الوطن مع إعطاء “وعود بإطلاق مشاريع في التنمية المحلية مع التركيز على الشق الاجتماعي لاسيما الحد من البطالة مع تقديم وعود بانجاز مشاريع سكنية ضخمة استكمالا لما تم انجازه”.

وخصت يومية “المساء” بدورها حيزا كبيرا لمضامين خطابات المترشحين تحت عناوين “الإقناع بالأرقام و الملموس ”  و “خلق طبقة جديدة من الشباب” و “إجراء إصلاحات عميقة” و “ضمان توزيع عادل للسكن و معالجة الاختلالات” معتبرة أن “برامج المترشحين تركز على التوجهات المستقبلية للجزائر”.

كما سردت بعض التحليلات الاقتصادية التي ترى ان هذه الخطابات ترنو إلى “تشغيل الآلة الاقتصادية على أسس جديدة برؤية إستراتيجية تقوم على تطوير القطاعات الاقتصادية الأكثر أهمية على المستوى العالمي”.

وخصصت صحيفة “الأمة” من جهتها, سبعة صفحات لتغطية خطابات المترشحين وممثليهم مركزة على طبيعة ومضمون الوعود الانتخابية يأتي على رأسها القضاء على البطالة وخلق مناصب العمل و كذا توسيع تمثيل الشباب على مستوى المجالس الشعبية الولائية والبلدية.

وبعد أن خصصت صحيفة “البديل” صفحتها الأولى للوعود الانتخابية للمترشحين تحت عناوين “السياسة الخارجية للجزائر ستظل ثابتة” و “إحداث التغيير”, نقلت أهم ما ورد في خطابات المترشحين الثلاث يوجد من ضمنها توفير مناصب الشغل و زيادة الأجور لجميع الفئات و توفير السكن و استحداث طبقة سياسية للمقاولين الشباب وإجراء اصلاح عميق في منظومة الحكم.

ومن جهتها كتبت “الشروق اليومي”, أن “الإصلاح الإداري والجماعات المحلية على أولويات فرسان 7 سبتمبر”, “قرى تطمح إلى البلدية و دوائر تريد الترقية الولائية”, ناقلة أراء الخبراء في المجال و الذين أجمعوا أن اعتماد تقسيم إداري جديد و ترقية بعض الدوائر إلى مصاف ولايات و قرى إلى بلديات هو من أهم التحديات التي يجب أن يركز عليها المترشحون في برامجهم الخاصة بالحملة الانتخابية.

وكـالة الأنباء الجزائرية