“وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقيت نبأ وفاة الصحفي بقناة البلاد محمد سلطاني الذي وافته المنية مساء اليوم اثر سكتة قلبية.

الفقيد عرف بخصاله الطيبة وسيرته الحميدة بين زملائه وتفانيه في العمل، له مسار حافل في قطاع الاعلام يمتد لأزيد من 20 سنة، تنقل فيها بين الصحافة المكتوبة والبرامج التلفزيونية وأدار العديد من الحصص والبلاطوهات ذات المواضيع الآنيةو البارزة بالقناة.

وبهذه المناسبة الأليمة، لا يسعني الا أن أتقدم بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة وللأسرة الاعلامية كافة بقناة البلاد، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم اهله وذويه وجميع من عرفوه جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا اليه راجعون.

وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب