الخارجية الفلسطينية ترحب بإعتماد منظمة الصحة العالمية بند فلسطين على جدول أعمال دورتها ال76

الخارجية الفلسطينية ترحب بإعتماد منظمة الصحة العالمية بند فلسطين على جدول أعمال دورتها ال76

جنيف – رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بند فلسطين على جدول أعمال دورتها الحالية ال 76, و رفضها مطالب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بسحبه من النقاش.

و أشارت الوزارة, في بيان لها يوم الجمعة, تعقيبا على اعتماد الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية خلال دورتها ال 76 , القرار الخاص بدولة فلسطين بعنوان “الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل”, إلى “الجهود الدبلوماسية الفلسطينية, خاصة من خلال بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف”. اضافة الى البعثات الفلسطينية في العالم, “ومن خلال جهود وزارة الصحة في العمل مع الدول الأعضاء, ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع هذا القرار للوصول إلى الأغلبية الساحقة”.

و أعربت الخارجية الفلسطينية عن شكرها لجميع الدول التي صوتت لصالح القرار, داعية الدول التي لم  تدعم القرار إلى “مراجعة سياساتها وعدم الكيل بمكيالين, لأن دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي, في المؤسسات والمنابر الدولية كافة”.

و شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على “أهمية هذا القرار الذي يعكس الأوضاع الصحية في فلسطين في ظل استمرار الكيان الصهيوني بانتهاكاته الممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني للوصول للخدمات الصحية و (شددت أيضا على) ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى العادلة والمتسقة مع قواعد القانون وحياة هؤلاء الأبطال هي مسؤولية الجميع”.

يذكر أن الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية رفضت مطالب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بسحب بند فلسطين من جدول أعمالها.

و قالت مصادر فلسطينية إن رفض الجمعية مطالب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بسحب بند فلسطين من جدول أعمال المنظمة جاء بأغلبية 76 صوتا, مقابل 13.

وكـالة الأنباء الجزائرية

التعاون بين الجزائر وزامبيا ينتظره مستقبل واعد

التعاون بين الجزائر وزامبيا ينتظره مستقبل واعد

الجزائر- أكدت رئيسة برلمان جمهورية زامبيا، السيدة كاشومبا موتي، يوم الجمعة أن التعاون بين الجزائر وزامبيا “ينتظره مستقبل واعد”، معربة عن ارتياحها لما حققته زيارتها إلى الجزائر، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.

و أوضح المصدر أن السيدة كاشومبا موتي, عبرت خلال لقاء جمعها مع رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي قبيل مغادرتها الجزائر, عن ارتياحها لما حققته زيارتها إلى الجزائر من أهداف, مؤكدة أن التعاون البلدين “ينتظره مستقبل واعد”.

و أشارت إلى أن اللقاءات التي جمعتها مع العديد من الوزراء وكبار المسؤولين الجزائريين “سمحت بالتطرق إلى سبل تعزيز التعاون وتوسيعه وتوضيح الرؤى بشأن بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

و أضافت رئيسة برلمان جمهورية زامبيا قائلة بأن الجولات التي قادتها إلى بعض الولايات “سمحت لها بمعاينة عديد المنشآت والإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر”.

و من جهته أشاد السيد بوغالي بمخرجات هذه الزيارة التي وصفها ب “الاضافة المعتبرة” للعلاقات الثنائية, و التي “تساهم في إضفاء مزيد من الانسجام على موقفي البلدين بخصوص عديد المسائل مستقبلا”.

و كانت السيدة كاشومبا قد حلت يوم 20 مايو في زيارة رسمية بالجزائر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تحيي غدا اليوم الوطني للكشافة تحت شعار “الكشاف وطنية، نضال وتواصل أجيال”

الجزائر تحيي غدا اليوم الوطني للكشافة تحت شعار “الكشاف وطنية، نضال وتواصل أجيال”

الجزائر- تحيي الجزائر غدا السبت، تحت شعار “الكشاف وطنية، نضال وتواصل أجيال”، اليوم الوطني للكشافة الإسلامية المصادف ل27 مايو من كل سنة والمخلد للذكرى ال82 لإعدام الشهيد محمد بوراس، مؤسس الحركة الكشفية الجزائرية التي تعتبر مدرسة للوطنية يعول عليها كثيرا في ترسيخ قيم ومبادئ الأخوة وحب الوطن وحمايته.

و بالمناسبة ستنظم عدة مهرجانات ونشاطات تاريخية وثقافية عبر كامل التراب الوطني من بينها تظاهرة شبانية ضخمة ستحتضنها رسميا قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة, بمبادرة من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والكشافة الاسلامية الجزائرية وبحضور 5000 كشاف من مختلف ولايات الوطن.

و برمج المنظمون خلال التظاهرة تكريما رمزيا خاصا لأربعة عمداء مجاهدين من الكشافة الاسلامية الجزائرية وهم: محمد خميستي وعمر نحال ومحمد بن صدوق ومعيلبي موسى بن عمر.

و يتضمن برنامج احياء اليوم الوطني للكشافة الاسلامية الذي تم ضبطه بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لإحياء الأيام والاعياد الوطنية تنظيم تظاهرة شبانية كبرى بالتنسيق مع ديوان رياض الفتح ولقاءات جوارية للكشافة الاسلامية بمنتزه الصابلات بالواجهة البحرية بحسين داي الذي يعرف حضورا مكثفا للمواطنين مع نهاية الاسبوع.

كما ستشهد كل ولايات الوطن وقفات للترحم على مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر ومن خلاله على أرواح كل الشهداء على أن يحتضن مقر وزارة المجاهدين غدا السبت لقاء يضم قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية الذين أخذوا على عاتقهم مهمة تلقين مبادئ حب الوطن والتضحية من أجله لدى مختلف فئات المجتمع الجزائري إبان الثورة التحريرية المجيدة.

و بالنظر إلى الأدوار المحورية التي قامت بها هذه المنظمة الكشفية قبيل وإبان الثورة التحريرية و ما تقوم به حاليا في مجال ترسيخ أواصر الأخوة وحب الوطن والوفاء لرسالة الشهداء, كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد كرس سنة 2021  يوم 27 مايو (تاريخ إعدام الشهيد محمد بوراس) يوما وطنيا للكشافة الإسلامية, وذلك تخليدا للملاحم ومحافظة على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للتضامن الوطني وتعبيرا على إرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء والقيادة.

و اعتبرت الكشافة الاسلامية الجزائرية هذا التكريس تعزيزا لمكانة المنظمة الكشفية وتقديرا لمدرسة الشهيد بوراس الرامية إلى إعداد وتربية النشء وكذا تشجيعا لمسيرة هذه المنظمة الكشفية.

كانت الكشافة الاسلامية الجزائرية في الطليعة خلال كل مسارات الثورة التحريرية خاصة من خلال القيام بالعمل التحسيسي لدى مختلف فئات المجتمع الجزائري آنذاك, حيث كانت بمثابة الشعلة الأولى لاندلاع الثورة لما قدمته من خيرة أبنائها دفاعا عن الجزائر واستقلالها, مستلهمة من نضال المؤسس الشهيد محمد بوراس الذي ولد بمدينة مليانة يوم 26 فبراير 1908.

أسس محمد بوراس فوج “الفلاح” بالقصبة وقد دعا من خلاله جميع الأفواج الكشفية المستقلة على مستوى الوطن إلى الاتحاد وتشكيل تنظيم وطني موحد, وقد لبت مجمل الأفواج الكشفية ندائه في يوليو 1939 بالحراش اين تم تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية كمنظمة وطنية وانتخب المؤتمرون محمد بوراس رئيسا لها.

و في يوم 14 مايو 1941 صدر في حقه حكم بالإعدام, تم تنفيذه فجر يوم 27 مايو 1941 رميا بالرصاص في الميدان العسكري بالخروبة من طرف قوات الاستعمار الفرنسي, لتنتفض بعد استشهاده همم رجال أنبتهم على مبدأ التضحية بالنفس في سبيل الوطن واستودعهم أمانة الجزائر بشعار “كن مستعدا”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ربيقة يؤكد حرص قطاعه على الحفاظ على ثوابت الأمة وتعزيز عناصر هويتها

ربيقة يؤكد حرص قطاعه على الحفاظ على ثوابت الأمة وتعزيز عناصر هويتها

الجزائر- أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, حرص قطاعه على مواصلة إنجاز الأعمال والأفلام الوثائقية التاريخية بهدف الحفاظ على ثوابت الأمة وتعزيز عناصر هويتها.

وخلال افتتاحه لندوة حول “الأرشيف السمعي البصري وإسهامه في بناء الذاكرة الوطنية”, بحضور مفتي القدس والديار الفلسطينية, الشيخ محمد حسين, أوضح السيد ربيقة أنه في إطار سنوية الذكرى الستين للاستقلال, يعمل القطاع على إنجاز أعمال وأفلام وثائقية, منها “السجناء الجزائريون في جزيرة سانت مارغريت” و “جماجم مهجرة” و السلسلة الوثائقية حول المهجرين إلى “كايان”.

كما ينجز حاليا –يضيف الوزير– عمل يوثق لثورة الكبلوتي و الصباحية 1871 بالشرق الجزائري, وآخر يوثق لمسار أحد قادة المقاومة الشعبية في تاسيلي ناجر, المجاهد إبراهيم أق أبكدة, و كذا حول الشهيد العربي التبسي, وسلسلة موسومة ببذور الحرية, فيلم وثائقي حول الشهيدة زليخة عوادي, و عمل وثائقي آخر حول الطفل الشهيد الرمز عمر ياسف, المدعو “عمر الصغير”, الذي سيتم عرضه خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل.

وأبرز أن إنجاز هذه الأعمال تعد “سندا هاما في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتوثيق مراحل الكفاح” يندرج في إطار “العناية بالتاريخ والحفاظ على الأمة وثوابتها وتعزيز عناصر هويتها وتحصين أجيالها وتأكيد الشعور بالانتماء إلى الوطن”.

وفي شأن ذي صلة, أكد الوزير على ضرورة “رصد مختلف الوسائل المتاحة لرصد الأرشيف السمعي البصري و جمعه و استغلاله في تدوين التاريخ الوطني و البحث عن أنجع السبل الفاعلة للربط بين توظيف هذا الرصيد الأرشيفي الهام وبناء الذاكرة”, مضيفا أن “التزايد بالاهتمام بالبعد الوظيفي للأرشيف السمعي البصري يندرج في مساق الشعور بالمسؤولية التاريخية إزاء تحصين الأجيال القادمة ومواكبة تطور الوسائل التكنولوجية الحديثة من وسائط معلوماتية ومنظومات إعلامية وبرمجيات الرقمنة”.

من جهته, ثمن السيد محمد الحسين “موافق الجزائر التاريخية تجاه نصرة القضية الفلسطينية”, معربا عن “امتنانه وشكره” للشعب الجزائري ولرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إزاء مساندته للقضية الفلسطينية العادلة, مقدما عرضا حول “القواسم المشتركة التي تجمع كفاح الشعب الفلسطيني مع شقيقه الجزائري”.

وبالمناسبة, تم عرض سلسلة وثائقية حول المهجرين إلى “كايان”, التي تسلط الضوء على مأساة تهجير الجزائريين, والزج بهم في سجون نائية, أفظعها سجن “كايان” في “غويانا” وإخضاعهم للإجراءات عقابية صارمة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اختتام الطبعة السادسة  للصالون الوطني المنعكس للمناولة

اختتام الطبعة السادسة للصالون الوطني المنعكس للمناولة

أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات السيد الطيب زيتوني أمس الخميس ،على اختتام فعاليات الصالون الوطني المنعكس للمناولة في طبعته السادسة سانيست 2023 تحت شعار” الابتكار المفتوح ” بقصر المعارض الصنوبر البحري .

المركز الدولي للصحافة