السيد عطاف يستقبل نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة

السيد عطاف يستقبل نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة

الجزائر – استقبل وزير الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة والمترشحة لقيادة هذه المنظمة الأممية، غيمي بوب، حسب بيان للوزارة.

وقد تركزت المناقشات بهذه المناسبة حول “آفاق تعزيز دور المنظمة الدولية للهجرة في تجسيد ولايتها التي تهدف بشكل أساسي إلى ضمان إدارة إنسانية ومنظمة للهجرة وفقا لنهج شامل قائم على الشرعية والتعاون الدوليين”، كما جاء في البيان.

وانتهز الوزير عطاف فرصة اللقاء للتأكيد على “الأهمية الكبرى” التي توليها الجزائر لمسألة الهجرة و التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

وفي معرض التذكير ب”الجهود الحثيثة” التي تبذلها الجزائر في هذا المجال -يضيف البيان- جدد الوزير “التأكيد على المقاربة الجزائرية التي تفضل العمل الوقائي الرامي لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة و تهيئة الظروف المواتية لتوطين السكان في البلدان و المناطق الأصلية من خلال تعاون دولي كثيف ومكيف.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مشروع البلديات الخضراء: تمديد مشروع التعاون بين وزارة الداخلية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي

مشروع البلديات الخضراء: تمديد مشروع التعاون بين وزارة الداخلية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي

الجزائر- تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية تمديد مشروع التعاون بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مجال الانتقال الطاقوي في إطار مشروع البلديات الخضراء.

 

وقد أشرف على توقيع هذه الاتفاقية كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد, وسفيرة ألمانيا بالجزائر، السيدة اليزابيت فولبرز.

وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد مراد أن هذا المشروع الذي يمتد الى غاية نهاية سنة 2024، يتضمن “عمليات جديدة وتمويلا إضافيا يقدر ب3,8 مليون أورو”, مبرزا أهمية هذا التعاون الذي سيحقق –مثلما قال– “قيمة مضافة لاستراتيجية الانتقال الطاقوي التي وضعت على المستوى المحلي”.

وأضاف أن الجزائر “دخلت عهدا جديدا يشكل فيه الانتقال الطاقوي أهم الأولويات الوطنية، وفقا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وتوجيهاته للحكومة”.

وذكر في نفس السياق بالبرنامج الاستثماري الذي يشمل ممتلكات الجماعات المحلية ويضمن المرافقة التقنية لها من خلال “التحسيس والتوعية والتكوين والدعم التقني للإطارات والمنتخبين المحليين” بهدف “تخفيف فواتير الطاقة التي تتحملها البلديات والحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري”.

وشدد أيضا على أهمية ترقية التعاون الدولي، لاسيما مع الشريك الألماني، من أجل “الاستفادة من الممارسة الجيدة والأساليب الناجحة وتطوير المشاريع الحاملة للخبرة والمعرفة والمهارات التقنية لفائدة الجماعات المحلية”، مبرزا أن العديد من النشاطات التي نظمتها الوزارة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي كان لها “أثر جيد ونتائج مرضية”.

وأضاف الوزير أن مشروع البلديات الخضراء يعد “فرصة جديدة للتعاون بهدف تمكين أكبر عدد من الولايات والبلديات بالاستفادة من المرافقة والدعم في مجال تحسين اجراءات تسيير الاستهلاك الطاقوي”.

بدورها، وصفت سفيرة ألمانيا بالجزائر هذا المشروع ب”الهام”, لاسيما وأن الانتقال الطاقوي وحماية المناخ يوجد –كما قالت– في صلب الشراكة بين الجزائر وألمانيا, مشيدة بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزارة الخارجية تحيي الذكرى الـ61 لعيد النصر

وزارة الخارجية تحيي الذكرى الـ61 لعيد النصر

أحيت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الذكرى الحادية والستين ليوم النصر الموافق لــ 19 مارس، تحت شعار “ذكرى النصر .. عزم، اتحاد وانتصار”، اليوم الأحد.

أوضحت وزارة الخارجية، في بيان، الذكرى كانت تحت إشراف الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف والأمين العام للوزارة، عمار بلاني.

وتم تمّ رفع العلم الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الطاهرة، واختتمت بإلقاء كلمة حول الذكرى.

وأشار المصدر، إلى الإطلاق الرسمي للمواقع الإلكترونية الجديدة لكلّ من سفارة الجزائر بزغرب والقنصلية العامة الجزائرية بستراسبورغ، على أن يتم تعميم هذه العملية على مواقع كل البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، قبل نهاية شهر أفريل.

الشعب اونلاين

شبكة برامجية ثرية ومتنوعة لمؤسسة التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان الكريم

شبكة برامجية ثرية ومتنوعة لمؤسسة التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان الكريم

الجزائر- تقترح المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان الكريم لهذه السنة برنامجا ثريا و متنوعا يتضمن مسلسلات درامية اجتماعية، برامج دينية وفكاهية وحوارية بالإضافة إلى المنوعات و برامج مخصصة لفن الطبخ و للأطفال لتلبية أذواق الجمهور، حسبما علم  لدى ذات المؤسسة.

وستعرف الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري هذه السنة تقديم عبر مختلف قنواته، مجموعة ثرية من الأعمال الدرامية و تضم السلسلة الإجتماعية “الدامة” للمخرج يحي مزاحم،  “حارة الشهداء” للمخرج مهدي تاسابست، “آسيف نتزيزوا” سلسلة بالأمازيغية للمخرج إدريس بن شرنين، و “ايزورن” لبوبكر سليمان.

ويقترح التلفزيون الجزائري يوميا في إطار الشبكة البرامجية للشهر الفضيل مجموعة انتاجات من نوع السيتكوم على غرار “العمري والعمرية”  للمخرج حكيم بوداية، “قراجنا” لحسين مزياني، “ضرة في الدشرة” للمخرجة نيلدا أوزيالا، “اسعاف كوم” إخراج مهدي تاسابست، “ماينا” للمخرج وليد بوشباح، و “يما تعزيزت” للمخرج طارق شعلال.

كما جرت العادة خلال شهر رمضان المعظم من كل عام  برمج التلفزيون الجزائري الكاميرا الخفية “ما تزعفوش عليا” و لقاءات تستضيف فيها وجوه فنية لاستحضار ذاكرة الفن الجزائري الأصيل على غرار “جاركا”، “سهراتنا”، “صحا رمضانكم”، “عشية رمضان”، “سفر”، و “ايمغي نتودرت”.

من جهة أخرى  سيبث التلفزيون الجزائري العديد من البرامج الحوارية ضمنها “استوديو أف أم”،  “رضمان شو”،  “صحا صحوركم”، “راكم في البال مع كمال” من تنشيط الممثل كمال بوعكاز.

و بخصوص البرامج الدينية برمجت قناة القرآن عدة حصص ومسابقات دينية من بينها “تاج القرآن الكريم” الذي يتنافس فيه المتسابقون في مجال تجويد وترتيل القرآن الكريم إلى جانب برنامج “حادي الارواح” الإنشادي و الموسم التاسع من برنامج “مصحفي”.

وأعد التلفزيون الجزائري مجموعة متنوعة من البرامج الخاصة بالطبخ ضمنها “الف بنة وبنة”، و “البنة في تحويسة”، الذي يروج للموروث الثقافي و للو جهات السياحية الجزائرية.

و في ذات السياق، ستبث المواعيد الإخبارية طيلة شهر رمضان الكريم عبر مختلف قنوات المؤسسة (الاخبارية، الاولى، الامازيغية، كنال الجيري، البرلمانية) وفق جدول زمني مضبوط انطلاقا من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية منتصف الليل فيما ستبث النشرة الرئيسية على الساعة 18 سا 30 .

وتم ضبط الشبكة البرامجية الرمضانية لسنة 2023 “وفق رؤية إقتصادية تعتمد على ترشيد النفقات لكن ليس على حساب النوعية بل بإعطاء الأولوية للإنتاج التلفزيوني الجزائري تثمينا لكفاءات وإمكانيات المؤسسة ودعما للإبداع الفني بمواهب وطاقات جزائرية ومحتوى إجتماعي وثقافي متميز وراقي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اتفاقيات إيفيان: نصر للشعب وإخضاع للمحتل الفرنسي

اتفاقيات إيفيان: نصر للشعب وإخضاع للمحتل الفرنسي

الجزائر – توجت اتفاقيات إيفيان التي مكنت الشعب الجزائري من تقرير مصيره، بسالة أبطال الثورة التحريرية ونضال ملايين الجزائريين، فأجبرت الجمهورية الفرنسية الخامسة على الرضوخ إلى أهداف ميثاق أول نوفمبر القاضية باسترجاع السيادة الوطنية وتحقيق الوحدة الترابية، فكانت بحق عيدا للنصر.

و جاءت اتفاقيات إيفيان تجسيدا للتلاحم بين العمل المسلح والعمل السياسي وكذا الدعم الشعبي بعدما استثمرتها حنكة الوفد الجزائري المفاوض في تحقيق أهداف جبهة التحرير المتمثلة في نيل الاستقلال في إطار الثوابت المحددة في بيان أول نوفمبر, رغم محاولات المستعمر الفرنسي القفز على هذه الثوابت إلا أن تمسك الحكومة المؤقتة بموقفها المسنود شعبيا من خلال المظاهرات التي نظمت في ربوع الوطن وفي المهجر أثمر نصرا مبينا, حسب ما اجمع عليه أساتذة في التاريخ في تصريح ل “وأج”.

و تمكن الوفد الجزائري المشارك في هذه الاتفاقيات بقيادة كريم بلقاسم من تفكيك الألغام التي زرعها الطرف الفرنسي على مدار سنوات, ليكون يوم 18 مارس 1962 تاريخا فاصلا في حياة الجزائريين, مؤكدين عبر مختلف المحطات أن جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد لهم.

و بعد رفض الحكومات الفرنسية المتعاقبة منذ 1954 التفاوض وحل القضية الجزائرية بوصفها قضية تصفية استعمار أجبر عنفوان الثورة التحريرية المحتل على التفاوض عدة مرات, إذ يوضح أستاذ التاريخ بجامعة البليدة محفوظ عاشور أن “الضغط تضاعف على المحتل الفرنسي سيما بعد مؤتمر باندونغ وهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955, فكانت اتصالات القاهرة, وبلغراد السرية لتتوالى المفاوضات بعدها إلا أن سمتها الرئيسية تتلخص في كونها مناورات سياسية ومحاولة لكسب الوقت, وهو نفس النهج الذي لجأ إليه الجنرال ديغول عبر مفاوضات مولان وحتى إيفيان الأولى”.

و يضيف الأستاذ محفوظ عاشور أن تلك الألاعيب “تراوحت بين الدعوة إلى وضع السلاح كشرط للتفاوض تارة, ومحاولة فصل الصحراء تارة أخرى سيما بعد اكتشاف النفط, وهو ما دحضه سكان الجنوب بمظاهرات 27 فيفري1962 بورقلة لتأكيد الوحدة الوطنية, كما حاول المستعمر ايضا القفز على الصفة التمثيلية لجبهة التحرير الوطني كممثل شرعي ووحيد للشعب الجزائري”.

أما سياسيا فلجأ الجنرال ديغول إلى عدة مناورات أبرزها مشروع “الجزائر جزائرية” الذي رد عليه الشعب الجزائري ومن خلفه جبهة التحرير بقوة من خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالتزامن وزيارته للجزائر لشرح مشروعه الذي يهدف إلى تهميش جبهة التحرير.

 فشل مخططات ديغول ولا بديل عن المفاوضات

و من جانبه أوضح, أستاذ التاريخ علال بيتور أن ضغوط فرنسا الاستعمارية لعبت على عدة جبهات, فميدانيا جاء الجنرال ديغول بعد سقوط الجمهورية الرابعة ببرنامج يهدف للقضاء على الثورة في سنتين كانت من أحلك السنين. فأطلق ديغول سلسلة من المناورات بداية من “سلم الشجعان” في أكتوبر 1958, و”مشروع قسنطينة” في 3 أكتوبر 1958, ومخطط شال في 1959, وهو المخطط الذي يعد رهيبا عسكريا, على حد وصف الاستاد بيتور.

و في السياق ذاته, يضيف الباحث في التاريخ جمال يحياوي أن “سياسة ديغول بنيت على الترهيب والترغيب” ساعية في مجملها إلى إضعاف الموقف الجزائري, من خلال “التركيز على البعد العسكري بكل ما أوتي من قوة بمخططات خاصة بالمدن كما بالجبال ظنا منه أن العمليات العسكرية الكبرى قد تؤدي للقبول بمطالبه, إلا أن الفشل كان حليف مشاريعه ليعود صاغرا للمفاوضات”.

و إلى جانب العمل الثوري المسلح الذي أرهق كاهل إحدى أعتى القوى الاستعمارية وأجبرها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات, لم تكن الحرب الدبلوماسية أقل حدة, إذ كان الهدف الأساسي منذ اندلاع الثورة التحريرية سياسيا يهدف لتدويل القضية وإسماع صوتها خارجيا, وهو الدور المنوط بالوفد الخارجي.

و في هذا الصدد, يقول أستاذ التاريخ بجامعة وهران رابح لونيسي أن القيادة عملت على “إسماع صوت الثورة في مختلف المحافل الدولية منذ 1955, وأصرت على إدراجها ضمن أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة دوريا, وهو ما تم تعزيزه بعد إنشاء الحكومة المؤقتة التي لعبت دورا دبلوماسيا كبيرا فرض على فرنسا التفاوض الجاد سيما بعد مظاهرات 11 ديسمبر 1960”, لتكون النتيجة النهائية انتصارا زفته اتفاقيات إيفيان للشعب الجزائري.

وكـالة الأنباء الجزائرية