تركيا: ارتفاع عدد وفيات الزلزال إلى 42310 أشخاص

تركيا: ارتفاع عدد وفيات الزلزال إلى 42310 أشخاص

أنقرة – أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) يوم الثلاثاء, ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد في السادس من فبراير إلى 42 ألفا و310 أشخاص.

وبحسب بيانات نشرتها “آفاد” و أوردتها وكالة انباء ” الاناضول” التركية, فإن 7 آلاف و184 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش قبل أسبوعين.

وتضررت 11 ولاية تركية من الزلزال, وهي قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهطاي وكليس، وملاطية وألازيغ.

يذكر أن زلزال مزدوج ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الجاري, بلغت قوة الأول 7.7 درجات, والثاني 7.6 درجات, تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة, ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب يطرد ناشطة اسبانية من الأراضي الصحراوية المحتلة للتعتيم على جرائمه الحقوقية

المغرب يطرد ناشطة اسبانية من الأراضي الصحراوية المحتلة للتعتيم على جرائمه الحقوقية

العيون المحتلة – اقدمت سلطات الاحتلال المغربية على ترحيل الناشطة الاسبانية, نوريا بوتا, بالقوة من الاراضي الصحراوية المحتلة, ومنعتها من دخول مدينة العيون, في محاولة للتعتيم على الجرائم الحقوقية التي يرتكبها المخزن بحق المدنيين العزل.

وقالت نوريا بوتا في تصريحات صحفية: “تم طردي مؤخرا من الصحراء الغربية بعد محاولة سفري من مدينة الداخلة الى مدينة العيون المحتلة”, مضيفة : “بعد ثلاثة أيام من الرقابة اللصيقة من طرف الشرطة المغربية في مدينة الداخلة, وحين وصولي الى العيون المحتلة وعند مدخل المدينة, اجبرتني عناصر الامن على النزول من السيارة و اركبوني سيارة اجرة رفقة شرطي”.

و تابعت : “أخذوني الى مدينة أغادير ومكثت هناك ثلاثة ايام تحت الرقابة المستمرة واللصيقة, قبل ترحيلي الى جزر كناريا في اول رحلة للخروج من الاراضي المغربية”.

و اعتبرت الناشطة الكتالونية, التي تنشط ضمن منظمة “أونا فينسترا مون”, ما حدث “دليل اخر على حجم الفظاعات المرتكبة بحق الشعب الصحراوي و فعل ممنهج لمنع توثيق المراقبين والنشطاء الأجانب لما يقع في الصحراء الغربية المحتلة”.

و استنكرت نوريا بوتا, الانتهاكات المستمرة المرتكبة بحق الشعب الصحراوي في الاراضي المحتلة, كما نددت بتورط الحكومة الاسبانية, والتي لها مسؤولية في هذا النزاع بحكم انها القوة المديرة للإقليم, داعية النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان الى كسر جدار الصمت والتعتيم عن القضية الصحراوية, والتحدث عن معاناة الشعب الصحراوي.

من جهتها, نددت تنسيقية “نافذة على العالم : صحراء حرة”, أمس الاثنين, بطرد الناشطة نوريا بوتا من الأراضي الصحراوية المحتلة وبإفلات المسؤولين المغاربة, الذين ثبت تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان, من العقاب.

و أفادت التنسيقية الصحراوية في بيان لها, ان السيدة بوتا وزميلا لها كان يسعيان الى لقاء نشطاء ومواطنين صحراويين لإجراء مقابلات معهم بشأن ما تعرضوا ويتعرضون له تحت سلطة الاحتلال المغربي, لكنهما تعرضا للاعتقال ساعات قبل ان يتم طردهما الى مدينة اغادير المغربية.

و ليست هذه هي المرة الاولى التي يطرد فيها المغرب نشطاء أو سياسيين إسبان كانوا يعتزمون زيارة الصحراء الغربية المحتلة, في اطار التضامن مع الشعب الصحراوي الذي يطالب بحقه في تقرير المصير, مثل ما تؤكد عليه الشرعية الدولية, بل هي حلقة ضمن مسلسل التضييق والقمع الذي يمارسه الاحتلال ضد الصحراويين والحقوقيين الاجانب.

وخلال شهر نوفمبر الماضي, قامت سلطات الاحتلال المغربية بطرد طالبتين نرويجيتين من مدينة العيون المحتلة, في محاولة لحجب انتهاكاتها لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة.

و أدانت العديد من المنظمات والهيئات الصحراوية والدولية تكرار فصول التضييق على الحريات ومنع الصحفيين والناشطين الدوليين من الوقوف على حقيقة ما يجري على أرض الصحراء الغربية وما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات متواصلة ضمن سياسة قمع ممنهجة, تهدف إلى تكميم الأفواه والحد من الحريات, منعا لكل فعل مقاومة صحراوي يرفض الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عرقاب يبحث مع وفد برلماني أردني سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة

عرقاب يبحث مع وفد برلماني أردني سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة

الجزائر- استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, يوم الثلاثاء, وفدا برلمانيا من المملكة الهاشمية الأردنية برئاسة محجم الصقور, رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول المغرب العربي بمجلس النواب الأردني, حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطاقة, حسبما أفاد بيان الوزارة .

وبحث الجانبان, يضيف المصدر ذاته, خلال هذا اللقاء “سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل وتطويرها ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم”.

كما قدم وزير الطاقة والمناجم، بهذه المناسبة، نبذة عامة حول قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر، وكذا فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها القطاع وخاصة في مجال المحروقات (غاز طبيعي مسال ومميع)، الكهرباء، الطاقات المتجددة، بالإضافة الى القطاع المنجمي على غرار استغلال الفوسفات والاسمدة الفوسفاتية, حسب ما ذكر نفس المصدر.

كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين، والتأكيد على ضرورة تعزيز وتطوير التبادلات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك, وفقا لما جاء به بيان الوزارة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر-الأردن : توقيع خارطة طريق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

الجزائر-الأردن : توقيع خارطة طريق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

الجزائر – وقع وزير الصناعة، أحمد زغدار، و وزير الصناعة والتجارة والتموين، الاردني، الذي يشغل أيضا منصب وزير العمل، يوسف الشمالي، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على خارطة طريق للفترة 2023-2025 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والأردن.

وتضمنت خارطة الطريق الموقعة “أهم أنشطة التعاون المتفق عليها والآليات الكفيلة بتجسيدها على المديين القريب والمتوسط”، حسب بيان لوزارة الصناعة، تم تسليمه للصحافة على هامش التوقيع.

وتتعلق أهم النقاط الواردة “بتفعيل آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها تحضير أعمال الدورة التاسعة للجنة المشتركة الجزائرية الأردنية، المقرر عقدها بعمان في يونيو المقبل و تدعيم الإطار القانوني للتعاون الثنائي وتعزيز دور اللجان الفنية القطاعية وفرق العمل المشتركة”، حسب البيان.

ولترقية المبادلات التجارية ورفع حجم الاستثمارات البينية، يضيف البيان، نصت خارطة الطريق على “تفعيل اتفاقيات التعاون والتجارة والاستثمار المبرمة وتفعيل مجلس رجال الأعمال، تبادل المعلومات حول فرص الاستثمار والتجارة الخارجية في البلدين، عقد لقاءات وزيارات متبادلة بين المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال لبحث فرص التعاون والشراكة المتاحة في الجزائر والأردن وتشجيعهم على المشاركة في المعارض التي تقام في البلدين”.

وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على برمجة معرض خاص بالمنتجات الجزائرية في الأردن خلال السنة الجارية.

كما تضمنت الوثيقة” اتفاق الطرفين على مواصلة تنفيذ وتسريع مشاريع التعاون والعمل على استكشاف أخرى في المجالات ذات الأولوية، لاسيما قطاعات الصناعة، الطاقة والمناجم، الفلاحة، النقل، السياحة، الصحة، العمل والضمان الاجتماعي والثقافة”.

وشملت الوثيقة أيضا تجسيد مشاريع شراكة في عديد الفروع الصناعية، يضيف بيان وزارة الصناعة.

وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي، نصت خارطة الطريق على “دراسة سبل وإمكانيات تجسيد مشاريع الشراكة في مجالات الصناعات التحويلية، المناولة الصناعية، مواد البناء والصناعات الكهربائية والإلكترونية”، حسب البيان.

كما أشار البيان إلى “تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون في مجال تهيئة وإنجاز المناطق الصناعية بين الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري وشركة المدن الصناعية الأردنية”.

ويأتي توقيع هذه الوثيقة، الذي جرى بحضور عدة وزراء من البلدين، ممثلين لعدة قطاعات، على غرار الطاقة و المناجم و الصناعة و الاستثمار و السياحة و الثقافة و العمل، في ختام زيارة الوفد الوزاري الأردني إلى الجزائر و التي شهدت عقد، أمس الإثنين، اجتماعا موسعا بين أعضاء الوفدين الجزائري والأردني تبعتها لقاءات ثنائية بين الوزراء الجزائريين ونظرائهم الأردنيين.

وخلال الاجتماع الموسع و اللقاءات الثنائية ، “قيم الجانبان وضعية التعاون الثنائي في مختلف المجالات الى جانب بحث سبل رفع مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري وتعزيز تدفق الاستثمارات البينية”، حسب بيان وزارة الصناعة.

كما أوضح المصدر ذاته أن خارطة الطريق الموقعة اليوم تندرج في إطار “تطبيق مخرجات اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وملك المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبد الله الثاني بن الحسين وتجسيد رغبتهما المشتركة لتعزيز التعاون بين الجزائر والأردن”.

وفي تصريح للصحافة، عقب التوقيع على خارطة الطريق، قال السيد زغدار، أن ما اتفق عليه خلال الزيارة التي قام بها ملك الاردن الى الجزائر في ديسمبر الماضي، للرقي بالعلاقات الثنائية بين البلدين ” بدأ يتجسد ميدانيا بعد اللقاءات الثنائية التي جمعت وزراء البلدين”.

وأضاف ان خارطة الطريق الموقعة اليوم تأتي “للرفع من مستوى العلاقات بين الجزائر و المملكة الاردنية الهاشمية”، مشيرا انها “ستتجسد في اجتماع اللجنة المشتركة التي ستعقد في شهر جوان المقبل بعمان، من خلال الامضاء على عدة اتفاقيات ثنائية في عدة مجالات خاصة في قطاع العمل و الجانب الطبي الى جانب إعطاء حركية لمجلس الاعمال بين البلدين المنشأ في 2017، و تنظيم معارض للتعريف بالمنتجات الجزائرية بالاردن و الاردنية بالجزائر و اقامة استثمارات في مجالات متنوعة.

وتابع بهذا الخصوص، انه فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، تم التركيز خلال المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيره الاردني حول الاستثمار في مجال الاسمدة الى جانب قطاعات اخرى كالزراعة والطاقة و السياحة و العمل التي تم التطرق إليها خلال اللقاءات الثنائية التي جمعت بين وزراء البلدين.

وبدوره، ذكر السيد الشمالي انه تم خلال زيارة الوفد الاردني الى الجزائر ،” تحقيق جزء كبير من توجيهات قيادتي البلدين” .

و كشف في هذا الصدد، عن “إعادة فتح خط الطيران لشركة الخطوط الملكية الاردنية اعتبارا من 9 مارس المقبل، و ستكون هناك رحلتين اسبوعيا”.

وأضاف انه تم التوافق ايضا على التعاون في عدة مجالات على غرار الثقافة و السياحة و الصناعة، مشيرا ان ذلك من شأنه ان “يعزز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين”.

وفي الاخير، اعتبر الوزير الأردني أن “تحقيق جزء كبير مما اتفق عليه قائدي البلدين في وقت وجيز دليل على حرص و مسؤولية المسؤولين في البلدين و التي تصب في خدمة مصلحة الشعبين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سياحة: تنظيم ورشات للترويج لوجهة المدية

سياحة: تنظيم ورشات للترويج لوجهة المدية

المدية – تنظم مديرية السياحة والصناعة التقليدية للمدية بالتعاون مع الديوان المحلي للسياحة يومي 21 و 22 فبراير الجاري ورشات للترويج للسياحة بولاية المدية, بمركز الترفيه العلمي, وفق ما علم يوم الثلاثاء من المنظمين.

وأوضح المدير المحلي للسياحة والصناعة التقليدية نور زوليم, ان مديريته تنظم خمس ورشات للترويج لوجهة المدية والتعريف بثرواتها الطبيعية والثقافية والتراثية والتاريخية, ينشطها شركاء القطاع السياحي, على غرار الثقافة والمجاهدين وذوي الحقوق والشباب والرياضة والحظائر الوطنية بالشريعة وقورايا وجرجرة والغابات والمتعاملين السياحيين, وفق ما أضافه المصدر نفسه.

وقال السيد زوليم أن هذه الورشات الترويجية مخصصة لمواضيع متعلقة بتنظيم المسارات السياحية وترقية المحميات الطبيعية والحظائر الوطنية, لاسيما حظيرة الشريعة التي يوجد جزء منها بولاية المدية, بحيث تشمل جبال تمزغيدة وبحيرتها المعلقة بالضاية, ودور المؤسسات الناشئة في عصرنة القطاع, و كذا مساهمة وسائل الإعلام والحرفيين في الترويج لهذه الوجهة.

وتهدف الورشات إلى التعريف بإمكانيات الولاية لدى المتعالمين السياحيين و الاستفادة من خبرة ممثلي الحظائر الوطنية, سيما فيما تعلق بتسيير وفود السياح وتنظيم المسارات السياحية داخل هذه المحميات الطبيعية.

كما يتعلق الأمر أيضا بتشجيع شركاء القطاع على المساهمة أكثر في هذا العمل الترويجي, وفق نفس المسؤول.

وكـالة الأنباء الجزائرية