حوادث المرور: وفاة 8 أشخاص وإصابة 367 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع

الجزائر – لقي 8 أشخاص حتفهم وأصيب 367 آخرون بجروح في 329حادث مرور جسماني سجل على مستوى المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة من 10 إلى  16 يناير الجاري, حسبما أفادت به, اليوم الخميس, حصيلة لمصالح الأمن الوطني.

وأوضح نفس المصدر أنه مقارنة بالإحصائيات المسجلة خلال الأسبوع الفارط, عرفت حوادث المرور ارتفاعا قدر بـ(+48) حادثا, وكذا ارتفاع في عدد الجرحى بـ (+29) جريحا, مع تسجيل ارتفاع عدد الوفيات بحالة واحدة (+1).

وتشير المعطيات ذات الصلة, أن أسباب هذه الحوادث تعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري بنسبة تفوق 96% , نتيجة عدم احترام قانون المرور, عدم التقيد بمسافة الأمان, الإفراط في السرعة, الإرهاق وعدم التركيز عند السياقة, إضافة إلى أسباب أخرى متعلقة بالمركبة.

في هذا الإطار –يضيف البيان– تجدد المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها لمستعملي الطريق العام إلى احترام قانون المرور وتوخي الحيطة والحذر أثناء السياقة, كما تضع تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر 1548 وخط النجدة 17, لتلقي البلاغات على مدار 24 ساعة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بطولة إفريقيا للمحليين 2022 /المجموعة الثانية: أوغندا تخطف الصدارة من السنغال

بطولة إفريقيا للمحليين 2022 /المجموعة الثانية: أوغندا تخطف الصدارة من السنغال

قسنطينة – خطف منتخب أوغندا الصدارة من منتخب السنغال بفوز مفاجئ و حرمه من تحقيق تأهل مبكر إلى الدور ربع النهائي من بطولة إفريقيا للمحليين-2022 بعد تحقيقه لفوز مستحق بنتيجة (0-1) في مباراة لعبت سهرة اليوم الأربعاء بملعب “19 ماي 1956” بعنابة لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية لهذه المنافسة القارية التي تحتضنها الجزائر من 13 يناير الى 4 فبراير.

و قد تمكن الفريق الأوغندي من الظهور بمستوى جيد و أن يقف بالند لمنتخب السنغال الذي كان المرشح الأول للتأهل إلى الدور المقبل إذ استطاع أشبال المدرب ميلوتين سريدوجيفيتش خلط أوراق هذه المجموعة و إعادة بعث حظوظ كل فرقها في التأهل مما سيجعل جولتها الثالثة مثيرة و مفتوحة على كل الاحتمالات و الحسابات.

و عوض المنتخب الأوغندي خلال هذه المباراة الفارق في المستوى بينه و بين منتخب أسود التيرنغا بانسجامه و تنظيمه حيث سير لاعبوه اللقاء بشكل منظم و لعبوا بكتلة منخفضة و بذكاء و اعتمدوا في ذلك على انتظار الخصم و المبادرة بالهجمات المعاكسة خاصة على الجهة اليسرى التي يأتي منها الخطر عن طريق اللاعب سيديبي.

و قد استهل الفريقان المباراة بقوة حيث شن منتخب السنغال في الدقيقة الرابعة هجمة على الجهة اليسرى و تمريرة عرضية صوب المهاجم شيخ ديوف (19 سنة) الذي حول الكرة برأسية نحو مرمى الخصم ارتطمت بالعارضة الأفقية رد عليها منتخب أوغاندا من طرف اللاعب ماطو أوقفها الحارس السنيغالي.

بعدها، أتيحت فرصتان لأسود التيرانغا (السنيغال) كانتا بمثابة منعرج اللقاء حيث أعطى الحكم التونسي محرز مالكي خطأ لصالحهم في منطقة العمليات بعد تعمد حارس أوغندا لمس الكرة بيده من تمريرة زميله المدافع، كما صفر ضربة جزاء كذلك للسنغال بعد ثلاث دقائق تألق الحارس الأوغندي في إبعادهما عن مرماه بامتياز.

بعد ذلك، قلب المنتخب الأوغندي الطاولة على نظيره السنغالي عقب تضييع هذاالاخير لضربة جزاء وذلك بهدف عكس مجريات المباراة في هجمة من الناحية اليسرى و تمريرة عرضية وجدت اللاعب ميلتون كاريزا الذي خرج من خلف الدفاع و سدد كرة أسكنها في الشباك بنيران صديقة.

و قد شهدت بداية الشوط الثاني تكافؤا في المستوى و الأداء و الفرص دون أن تأتي إحداها بالجديد إلى غاية الدقيقة 51 حين صفر حكم المباراة ركلة جزاء لصالح كاريزا الأوغندي الذي توغل و راوغ و أرغم مدافع السنغال ندياي على ارتكاب الخطأ لكن الحكم تراجع عن قراره و ألغى ضربة الجزاء بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) الذي عاد إليه مرة أخرى من أجل تصحيح قراره و إخراج البطاقة الحمراء عوض الصفراء ضد اللاعب السنغالي ليباس نغوم بسبب تدخله الخشن على أحد لاعبي أوغندا.

و رغم برودة الطقس و تساقط الأمطار بغزارة إلا أن الجمهور تفاعل بشكل رائع مع المباراة التي حضرت فيها الندية و الحماس و غابت عنها الأهداف في الشوط الثاني الذي صمد فيه منتخب أوغندا ضد السنغال بعد أن تراجع مستوى هذا الأخير نسبيا و لم يعد يلعب تحت ضغط النتيجة بسبب غياب الحلول و إغلاق المنافذ من جانب أوغندا.

للإشارة، فإن المباراة الثانية لهذه الجولة لم تخلو كذلك من البطاقات الصفراء التي أشهر منها الحكم التونسي اثنتان للاعبي أوغندا و واحدة للاعب من منتخب السنغال كما تميز أيضا هذا اللقاء باستنفاذ المدربين لكل الخيارات و إجراء جل التغييرات كانت كلها في الشوط الثاني.

 

الوضعية بعد إجراء الجولة الثانية

الجزائر – وضعية المجموعة الثانية للبطولة الإفريقية للأمم لكرة القدم, للاعبين المحليين (شان-2022), بعد إجراء مقابلتي الجولة الثانية اليوم الأربعاء, بملعب 19 ماي 1956 بعنابة :

 

جمهورية الكونغو الديمقراطية – كوت ديفوار 0 – 0

السنغال – أوغندا 0 – 1

 

الترتيب                          ن     ل    الفارق

 

أوغندا 4 2      +1
السنغال 3 2       0
2- الكونغو الديمقراطية      2    2       0

كوت ديفوار 1 2      -1
مباريات لعبت :

الجولة الاولى (السبت 14 يناير 2023) :

 

أوغندا – الكونغو الديمقراطية 0 – 0

كوت ديفوار – السنغال         0 – 1

 

الجولة الثالثة:

 

الأحد 22 يناير 2023:

 

سا 00ر20: السنغال – ج.الكونغو الديمقراطية (عنابة)

سا 00ر20: أوغندا – كوت ديفوار (نيلسون مانديلا-براقي)

 

ملاحظة : يتأهل صاحبا المركزين الأولين إلى الدور ربع النهائي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الأيام السابعة للفيلم الاوروبي بالجزائر: برمجة عرض 20 فيلما بكل من الجزائر العاصمة و بجاية ووهران

الأيام السابعة للفيلم الاوروبي بالجزائر: برمجة عرض 20 فيلما بكل من الجزائر العاصمة و بجاية ووهران

الجزائر- سيتم بمناسبة تنظيم الطبعة السابعة من أيام الفيلم الأوروبي بالجزائر من 19 الى 26 يناير بالجزائر العاصمة وبجاية و وهران, عرض عشرين فيلما خياليا و وثائقيا, تعالج في معظمها, موضوع ظاهرة الهجرة, حسبما أكده المنظمون يوم الثلاثاء.

و يعرف هذا الحدث المخصص للفن السابع الأوروبي، والمنظم تحت شعار “هجرة و تنقل الأشخاص عبر العالم”، عرض افلام حول هذا الموضوع العالمي، من بلدان أوروبية سيما من إيطاليا و بولندا و السويد و بلجيكا و كذا من فرنسا.

وبمناسبة افتتاح هذه الأيام، ستحتضن سينماتيك الجزائر التي تستقبل جميع الافلام المشاركة، عرض الفيلم الإيطالي القصير “والله اقسم لك”، لمارسيلو مارليتو و الفيلم الخيالي الطويل “ماطاراس”، للمخرج الجزائري رشيد بن حاج.

في هذا الصدد اكد سفير و رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، توماس إيكرت، في ندوة صحفية نشطها على مستوى سينماتيك الجزائر، بان هذه الايام ستسمح للجمهور الجزائري باكتشاف السينما الأوروبية عبر 20 فيلما تتضمن “افكارا حول التجارب الشخصية لمهاجرين عبر العالم”.

و من بين الافلام الخيالية المبرمجة، هناك “اوروبا” (ايطاليا) و “المهاجرون” (السويد) و “الرجل الذي باع جلده” (المانيا) علاوة على ثلاثة افلام وثائقية.

كما سيعرض على الجمهور، أفلام قصيرة تعالج التغيرات المناخية الكبيرة و تتناول اشكالية اللاجئين المناخيين و نزوح السكان بسبب هذه التغيرات.

و بالموازاة مع هذه العروض، سيتم تنظيم ورشات و ودروس تكوينية، ينشطها السينمائي البلجيكي، جيل نيسنا، و المخرج الجزائري، رشيد بن حاج.

تجدر الإشارة الى ان الأيام السابعة للفيلم الأوروبي، تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر بمشاركة وزارة الثقافة و الفنون و المركز الوطني للسينماتوغرافيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صناعة صيدلانية: مجمع صيدال يتطلع إلى تصدير ما يعادل 5 بالمئة من رقم أعماله

صناعة صيدلانية: مجمع صيدال يتطلع إلى تصدير ما يعادل 5 بالمئة من رقم أعماله

الجزائر – أكدت الرئيسة المديرة العامة للمجمع الصيدلاني العمومي “صيدال”، فطوم أقاسم، يوم الأربعاء أن هذا الأخير يتطلع خلال السنوات المقبلة إلى تصدير ما يعادل 5% من رقم أعماله.

“نطمح إلى تحقيق مستوى صادرات يكافئ 5 بالمئة من رقم أعمال صيدال”، حسبما جاء في تصريحات السيدة أقاسم خلال سماعها من طرف لجنة الشؤون القانونية والصناعة والتجارة والتخطيط للمجلس الشعبي الوطني.

و يمكن تحقيق هذا الهدف بالنظر خاصة إلى “القدرة الانتاجية الكبيرة للمجمع” التي ستسمح له بتغطية السوق الوطنية وكذا التصدير، حسب المسؤولة نفسها.

علاوة على ذلك، أوضحت السيدة أقاسم أن 2023 هي، كمرحلة أولى، سنة تسجيل الأدوية في العديد من البلدان الأفريقية والأوروبية قبل وضع “آلية فعلية للتصدير” ابتداء من العام المقبل.

من جهة أخرى، أعلنت الرئيسة المديرة العامة لصيدال أمام لجنة المجلس الشعبي الوطني أنه سيتم “في غضون شهر” اطلاق أول مركز للتكافؤ الحيوي الخاص بالمخبر العمومي وهي سابقة في الجزائر، مؤكدة أن العديد من المشاريع ستطلق أو سيعاد اطلاقها في 2023.

و قالت السيدة أقاسم أنه سيتم إعادة اطلاق مصنع المدية الموجه لإنتاج المادة الأولية والذي توقف منذ 15 سنة، إذ سيتم اعادة تشغيل هذه الوحدة في غضون “3 أشهر”.

و سيشرع خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية انتاج الأنسولين على مستوى مصنع صيدال بقسنطينة”.

و ستشهد هذه السنة كذلك اطلاق انتاج الأدوية المضادة للسرطان (عملية كاملة Full Process).

و من بين محاور استراتيجية صيدال لسنة 2023 كذلك، أشارت المسؤولة الأولى عن المجمع إلى الشراكة بهدف انتاج أدوية جديدة مثل البدائل الحيوية التي “سيتم انتاجها على مستوى وحدة قسنطينة 2 خلال السنة الجارية”.

و ختمت السيد أقاسم كلامها بالقول “إن صيدال باعتبارها شركة مواطنة لا تعمل فقط على توفير أدوية للمواطنين بما فيها تلك التي ليس لها قيمة مضافة قوية ولكنها ملزمة أيضا بتوفير الأدوية التي يكثر عليها الطلب في السوق الوطنية لتقليص فاتورة الاستيراد”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب: مظاهر الفقر في تزايد مستمر

المغرب: مظاهر الفقر في تزايد مستمر

الرباط – باتت مظاهر الفقر في المغرب في تزايد مستمر، فالحالات التي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي تعكس الواقع المزري الذي يعيشه المواطن المغربي، غير أن أكثر الحالات مأساوية هي تلك الحادثتين اللتين تخصان طفلا يشارك بإحدى مسابقات العدو الريفي وهو ينتعل جوارب بالية و امرأة تطلب ترخيصا من اجل التسول كي لا تتعرض للمساءلة بعدما اوصدت كل الأبواب في وجهها.

وهزت صورة طفل شارك في البطولة المغربية للعدو الريفي التي جرت مؤخرا بمدينة تامسنا التي تبعد 15 كلم عن العاصمة الرباط، منصات التواصل الاجتماعي، حيث تظهر طفلا ينتعل جوارب بالية ملفوفة بشريط لاصق يشارك في المنافسة المذكورة.

وحصدت الصورة كما كبيرا من التعاليق المتعاطفة مع الطفل الصغير.

وفي حادثة اخرى لا تقل مأساوية، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، قدمت سيدة خمسينية طلبا لرئيس جماعة بني ملال، للترخيص لها من أجل ممارسة التسول في الشوارع، الأمر الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ليكشف عن الحالة المزرية التي تعيشها فئة كبيرة من المغاربة.

وقالت السيدة في طلبها لرئيس المجلس الجماعي لمدينة بني ملال : “يؤسفني سيدي الرئيس أن أتوجه إليكم بهذا الطلب، من أجل الترخيص بمزاولة التسول، بعد انسداد جميع الأبواب في وجهي، من أجل البحث عن العمل”.

وأضافت: “القانون يمنع مزاولة التسول أكثر من مرة، مما يعرضني للمساءلة القانونية في حالة تكرار التسول، ولهذا ألتمس منك سيدي الرئيس منحي الترخيص من أجل التسول، حتى لا أكون عرضة للمساءلة”.

 

   == تنديد واسع بتدهور الأوضاع المعيشية ==

 

وفي السياق، نددت أحزاب سياسية ونقابات مغربية بتدهور الأوضاع المعيشية وتزايد الممارسات القمعية بحق الشعب المغربي جراء سياسات المخزن اللاشعبية والفساد والاستبداد، والتي أدت الى انهيار القدرة الشرائية و ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، داعية إلى الرفع من وتيرة التعبئة استعدادا للتعامل مع كل التطورات، على غرار “الحزب الاشتراكي الموحد” الذي ارجع تدهور الأوضاع المعيشية لفئات واسعة من المجتمع المغربي، الى “استمرار المخزن في نهج الاختيارات اللاديمقراطية و اللاشعبية، و الإصرار على زواج السلطة السياسية والمالية، وما ينتجه من فساد و ريع و استغلال للنفوذ و السلطة”.

كما استنكر الحزب “الاختيارات والسياسات التي تستهدف القدرة الشرائية للمواطنين عبر الزيادات الصاروخية في المواد الأساسية، والزيادة في سعر المحروقات، واستهداف الطبقات المتوسطة بالرفع من الضرائب”.

من جهة أخرى، أبرزت المنظمة الديمقراطية للشغل أن من بين أسباب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحالية، “استمرار هيمنة نظام الريع و الاحتكار والاستغلال والفساد و اغراق المغرب في مزيد من المديونية الخارجية”.

وفي تقرير منتدى “دافوس العالمي للاقتصاد” الاخير، جاء فيه أن أكبر خطر يهدد المملكة المغربية، خلال العام الجاري 2023، هو ارتفاع تكلفة المعيشة، متوقعا أن يستمر هذا التهديد في العامين المقبلين.

وحدد تقرير المنتدى أهم “5 مخاطر تحدق بالبلاد على مدى عامين”، مؤكدا أن أزمة تكلفة المعيشة أهمها، بينما جاءت في قائمة المخاطر، أسباب أخرى على غرار “التضخم السريع، وخطر الصدمات الشديدة في أسعار السلع الأساسية، والأزمات الحادة في المعروض من السلع الأساسية، وأزمات الديون”.

من جهته، صنف موقع “غلوبال بيترول برايس”، المتخصص في تتبع أسعار الطاقة حول دول العالم، المغرب ضمن الدول التي تعرف ارتفاعا في تعريفة الكهرباء.

وكشف الموقع المذكور ان ثمن الكهرباء في المغرب قدر عند نهاية ديسمبر المنصرم 1.17درهم اي 0.12 دولار امريكي لكل كيلووات ساعة و 1.07 درهم اي 0.11 دولار امريكي للشركات. في حين بلغ متوسط سعر الكهرباء في العالم لنفس الفترة 0.14 دولار امريكي لكل كيلووات ساعة للأسر و 0.13 دولار امريكي للشركات.

واحتل المغرب المركز ال15 بخصوص ارتفاع ثمن الكهرباء الذي تستهلكه الاسر مقارنة مع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

زيادة على ذلك، تفيد إحصاءات كانت قد أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط في المملكة المغربية اكتوبر المنصرم أن حوالي 3.2 مليون شخص إضافي تدهورت أوضاعهم المعيشية تحت التأثير المزدوج للأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا والتضخم.

وأضاف المصدر ذاته أنه في 2022، عادت وضعية الفقر والهشاشة بالمغرب إلى مستويات سنة 2014.

وارتفع معدل الفقر المطلق من 1.7 في المائة في 2019 إلى 3 في المائة خلال 2021 على المستوى الوطني، ومن 3،9 في المائة إلى 6،8 في المائة في المناطق القروية، ومن 0،5 في المائة إلى 1 في المائة في المناطق الحضرية، حسب معطيات المندوبية.

وفيما يتعلق بالهشاشة، التي يقصد بها تدهور الأوضاع المعيشية، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 7.3 في المائة سنة 2019 إلى 10 في المائة سنة 2021 على المستوى الوطني، ومن 11.9 في المائة إلى 17.4 في المائة في المناطق القروية، ومن 4.6 في المائة إلى 5.9 في المائة في المناطق الحضرية.

وكـالة الأنباء الجزائرية