انتخاب الجزائري حسين بودية مديرا عاما للشركة العربية البحرية لنقل البترول

انتخاب الجزائري حسين بودية مديرا عاما للشركة العربية البحرية لنقل البترول

الجزائر – انتخب الجزائري حسين بودية, في منصب مدير عام للشركة العربية البحرية لنقل البترول, وهي أحدى الشركات التابعة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك), حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الطاقة.

وأوضح البيان أنه “في إطار أشغال اجتماع مجلس الادارة ال195 للشركة العربية البحرية لنقل البترول المنعقدة يوم الجمعة 23 ديسمبر 2022 بالقاهرة (مصر), تم بالإجماع انتخاب السيد حسين بودية, ممثل دولة الجزائر, في منصب مدير عام هذه الشركة”.

وجاء انتخاب السيد بودية, الذي يشغل حاليا منصب رئيس مدير عام شركة “هيبروك” (فرع مجمع سوناطراك), المختصة في النقل البحري للمحروقات, من بين ست مرشحين في القائمة القصيرة التي تم إعدادها على إثر عملية انتقاء من بين 99 مرشحا لشغل منصب المدير للشركة.

ويساهم في الشركة العربية البحرية لنقل البترول, التابعة لمنظمة “أوابك” كل من الجزائر والإمارات العربية المتحدة, البحرين, المملكة العربية السعودية, العراق, قطر, الكويت, ليبيا ومصر.

وتأسست الشركة العربية البحرية لنقل البترول عام 1972 بقرار من حكومات الدول الأعضاء في “أوابك” من اجل تقديم خدمات النقل البحري للمحروقات للمنظمة وأعضائها, وكذلك لتسويق المحروقات في السوق الدولية.

وتمتلك وتشغل الشركة حاليا أسطولا مكونا من 11 سفينة, منها ثمانية ناقلات للمنتجات البترولية, وناقلتين لغاز البترول المميع وناقلة واحدة للنفط الخام, كما تخطط الشركة في إطار خطتها التنموية لتحديث أسطولها, بناء أربع سفن جديدة, حسب البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

حلول السنة الميلادية الجديدة: الأحد المقبل عطلة مدفوعة الأجر

حلول السنة الميلادية الجديدة: الأحد المقبل عطلة مدفوعة الأجر

الجزائر- سيكون يوم الأحد المقبل المصادف لحلول السنة الميلادية الجديدة 2023, عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية, حسب ما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان للمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري.

وأوضح البيان أنه: “بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة, وطبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 يوليو 1963, المتضمن قائمة الأعياد القانونية, المعدل والمتمم, فإن يوم الأحد 01 يناير 2023 يعتبر عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة, وكذا لكل مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات, مهما كان قانونها الأساسي, بما في ذلك المستخدمين باليوم أو بالساعة”.

وفي هذا الإطار –يضيف البيان– “يتعين على المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسسات المذكورة أعلاه, اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تلمسان: اختتام الطبعة ال 12 للمهرجان الوطني لموسيقى الحوزي

تلمسان: اختتام الطبعة ال 12 للمهرجان الوطني لموسيقى الحوزي

تلمسان – اختتمت مساء يوم الأحد فعاليات الطبعة ال12 للمهرجان الوطني لموسيقى الحوزي بقصر الثقافة “عبد الكريم دالي” بتلمسان بحضور جمهور غفير.

و تميزت سهرة اختتام هذه الطبعة التي جرى تنظيمها على مدار أربعة أيام من طرف محافظة هذا المهرجان تحت شعار “روح الحوزي” بتقديم عدة وصلات موسيقية في هذا الطابع الموسيقي من طرف جمعيتي “بن باجة” لولاية مستغانم وجمعية” أحباب الشيخ بوعلي” لتلمسان.

و قد أدت جمعية” أحباب الشيخ بوعلي” لتلمسان على مدار 30 دقيقة نوبة “توشيا كبيرة حسين” متبوعة بوصلات من موسيقى الحوزي من قصائد الشيخ بن تريكي بعنوان “طال نحبي ودموعي كل يوم زراب” بالاعتماد على آلات العود والكمان والمندولين والكويترة وبعض الآلات الإيقاعية التي حركت مشاعر الجمهور الحاضر وزادت من حماسه.

كما تفاعل الجمهور خلال هذا الحفل مع الفنانة مريم بن علال التي أدت بطريقتها الخاصة بعض الأغاني في الحوزي تخليدا لروح الشيخة طيطمة كأغاني “باغي نتوب يا سادات” و “عييت في قلبي يصبر” و “القمرة” و فايوق يهنى قلبي” و حنينة” إلى جانب بعض الأغاني في طابع “الحوفي “الذي يعد رمزا للأغاني التي كانت تشتهر بها و تؤديها النساء التلمسانيات.

و ذكرت مريم بن علال في تصريحها لوأج أن الشيخة طيطمة التي تألقت في الحوزي أدت العديد من الأغاني وانتقلت بروح الحوزي من تلمسان إلى العاصمة.
كما تم خلال سهرة اختتام هذا المهرجان تكريم المشاركين في إنجاح هذه الطبعة من جمعيات وفنانين وغيرهم.

للتذكير فقد تم ضمن سهرات هذا المهرجان تأدية عدة وصلات موسيقية في طابع الحوزي من طرف 13 جمعية موسيقية وطنية سبعة منها من ولاية تلمسان إلى جانب مشاركة بعض الفنانين كمريم بن علال و ابراهيم الحاج قاسم و المغنية الموهوبة نسرين غنيم علاوة على تكريم الفنان العربي بن صاري و الشيخة طيطمة.

و قد تم كذلك على هامش هذه الطبعة تنظيم معارض للحرف اليدوية والصناعات التقليدية والأزياء التقليدية والمعالم الأثرية لتلمسان ومعرض للآلات الموسيقية للفنان التشكيلي محمد بوهداج إلى جانب معرض للنوبة الأندلسية الذي يحكي عن تاريخ الموسيقى الأندلسية للمدارس الثلاثة (تلمسان والجزائر وقسنطينة) وبعض اللقاءات والأبواب المفتوحة حول هذا الطابع الموسيقي وكذا فتح أقسام “ماستر كلاس” لتعليم العزف على بعض الآلات الموسيقية وفق ما أفاد به لوأج محافظ هذا المهرجان امين بودفلة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مترو الجزائر: غلق مؤقت لمدخل شارع العربي بن مهيدي بسبب الأشغال

مترو الجزائر: غلق مؤقت لمدخل شارع العربي بن مهيدي بسبب الأشغال

الجزائر – أعلنت مؤسسة مترو الجزائر، يوم الأحد في بيان لها، عن غلق مؤقت لمدخل شارع العربي بن مهيدي لمحطة علي بومنجل (الجزائر العاصمة) يومي الاثنين والثلاثاء بسبب الأشغال.

و أوضح البيان أن “مترو الجزائر يعلم مسافريه أن مدخل شارع العربي بن مهيدي لمحطة علي بومنجل سيكون مغلقا مؤقتا يومي 26 و 27 ديسمبر بسبب الأشغال”.

و عليه, دعت مؤسسة “مترو الجزائر” المسافرين الى استعمال المداخل المتواجدة على مستوى شارع عبان رمضان والمسرح الوطني محي الدين باشطرزي, حسب ذات المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الصحراء الغربية: 2022, سنة الانجازات والانتصارات الدبلوماسية والقضائية

الصحراء الغربية: 2022, سنة الانجازات والانتصارات الدبلوماسية والقضائية

الجزائر- شهدت سنة 2022 انتصارات متتالية على الصعيدين الدبلوماسي و القضائي للقضية الصحراوية, رغم سعي المغرب انكار حقيقة شعب يناضل من أجل حقه المشروع في تقرير المصير وبسط سيادته على جميع ربوع الجمهورية الصحراوية.

و اتحدت كلمة أبناء الشعب الصحراوي في التصدي للاحتلال المغربي ومؤامرته لتكريس مطامعه التوسعية وفرض الأمر الواقع في الصحراء الغربية, كما التفوا حول ممثلهم الشرعي والوحيد, جبهة البوليساريو, في مسيرة ظفروا في اطارها بالكثير من المكاسب النضالية.

ويمضي الشعب الصحراوي متجندا وراء جبهة البوليساريو في نضاله التحرري, في ظل واقع يتميز باستمرار الكفاح المسلح الذي فرض عليه نهاية عام 2020 بعد نسف المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة العازلة بالكركرات, وبتشبثه بممارسة حقه في تقرير المصير على أساس اللوائح الأممية و الشرعية الدولية.

وما يزيد هذا الشعب عزيمة و اصرارا تلك المكاسب الدبلوماسية والقضائية التي حققتها الجمهورية العربية الصحراوية, وفي مقدمتها الاعتراف الدولي المتزايد بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, وحضورها في العديد من المحافل القارية والدولية الهامة.

وقد ساهمت عدالة القضية الصحراوية في حشد التأييد والدعم الدولي, على غرار قرار جنوب السودان شهر سبتمبر الماضي

استئناف علاقاته الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتجديد كينيا مؤخرا تمسكها بالعلاقات الدبلوماسية “المتميزة” مع الصحراء الغربية وبحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

كما شكل تعيين كل من أنغولا وبوتسوانا بداية العام الجاري لأول سفير لهما لدى الجمهورية الصحراوية, رفضا صريحا ومباشرا لجميع محاولات نظام الاحتلال المغربي فرض سياسات الأمر الواقع بالصحراء الغربية ولضغوطاته.

من جهة أخرى, جددت العديد من الدول, أمام لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الإستعمار, موقفها التاريخي من النزاع في الصحراء الغربية ودعوتها بضرورة تسريع عملية إنهاء الاستعمار في آخر مستعمرة بالقارة, تحت إشراف الأمم المتحدة, مما شكل ضربة قوية للدعاية والتضليل المغربي.

 

توالي الضربات الموجعة للمخزن

 

كما تلقت مزاعم الاحتلال المغربي ضربة موجعة حينما رفض الكونغرس الأمريكي الاعتراف ب”السيادة” المغربية المزعومة على الصحراء الغربية, و ادرج المساعدات المقدمة للصحراء الغربية بشكل منفصل عن تلك المتعلقة بالمغرب.

فعلى عكس السنوات الأخيرة, لم يدرج الكونغرس الصحراء الغربية تحت البند المتعلق بالمغرب في قانون المالية لسنة 2022 الذي وقع عليه الرئيس جو بايدن, وهو ما يفسر رفض المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية الصريح للمحاولات الهادفة الى انتهاك القانون الدولي في الصحراء الغربية.

وتعرضت الدبلوماسية المغربية, التي لم تهدأ عن وضع العراقيل وتقديم الرشاوي لعرقلة الدعم المتزايد لصالح القضية الصحراوية, لصفعة أخرى عبر تنامي الاعتراف الدولي بالقضية الصحراوية بأمريكا اللاتينية, التي أبدت دولها دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و أكدت التزامها بمساندة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية, على غرار بيرو و كولومبيا.

هزيمة اخرى مني بها المغرب, اثر اخفاقه في مراهناته لتحييد مشاركة الرئيس الصحراوي, ابراهيم غالي, في اشغال القمة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي شهر فبراير الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل وكذا في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا “تيكاد 8” المنعقدة بتونس في أغسطس الفارط.

وتأتي هذه الانتصارات لتنضاف لقائمة المكتسبات الدبلوماسية الصحراوية التي حققتها جبهة البوليساريو على المستوى الأممي, خاصة ترسيخ قضية النزاع في الصحراء الغربية باعتبارها قضية تصفية استعمار, وعلى المستوى الأوروبي, لا سيما في خضم المعركة القانونية لحماية ثروات الشعب الصحراوي من النهب.

هذا, بالإضافة الى قرار المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب الصادر شهر سبتمبر الماضي والذي تضمن دعوة لجميع الدول الأطراف في الميثاق الافريقي لحقوق الإنسان والشعوب والبروتوكول الخاص بهذا الميثاق وكذا جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي, لأن تتحمل المسؤولية بموجب القانون الدولي لإيجاد حل دائم للاحتلال وضمان التمتع بالحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي وعدم القيام بأي شيء من شأنه الاعتراف بأن هذا الاحتلال “شرعي” أو الاعتراض على التمتع بهذا الحق.

وعلى الصعيد القضائي دائما, جاء القرار الصادر عن مجلس الدولة الفرنسي, على ضوء الإجراءات التي باشرها اتحاد الفلاحين الفرنسيين بشأن وقف الصادرات الزراعية من أراضي الصحراء الغربية نحو فرنسا, ليضيف انتصارا آخر للدبلوماسية الصحراوية, اذ سيسمح بالتطبيق الفعال لحكم محكمة العدل الأوروبية لعامي 2016 و 2018 الذي صنف الصحراء الغربية والمغرب إقليمين منفصلين ومتمايزين و أكد أن الإتحاد الأوروبي لا يمكنه اعتماد “سلطة” المغرب المزعومة في الإقليم, بالنظر إلى افتقاره إلى السيادة.

و اختتمت سنة 2022 بتأكيد المشاركين في الندوة ال46 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (اكوكو), التي جرت بالعاصمة الألمانية برلين, دعمهم لحق تقرير المصير لاستقلال الصحراء الغربية.

وكـالة الأنباء الجزائرية