الجلسات الجهوية حول تطوير الصناعات التحويلية للجلود الاثنين المقبل بتلمسان

الجلسات الجهوية حول تطوير الصناعات التحويلية للجلود الاثنين المقبل بتلمسان

الجزائر – تحتضن تلمسان الاثنين المقبل الجلسات الجهوية الثالثة حول واقع وآفاق تطوير الصناعات التحويلية للجلود، في إطار إعادة بعث وتنظيم فرعي صناعات النسيج والجلود في الجزائر، بمشاركة أكثر من 150 متعاملا ناشطا في الصناعات التحويلية سيما من ولاية تلمسان والولايات المجاورة لها، باعتبارها قطبا يعرف انتشارا لهذه الصناعات.

وحسب ما جاء اليوم السبت في بيان لوزارة الصناعة، انه في إطار إعادة بعث وتنظيم فرعي صناعات النسيج والجلود في بلادنا، تنظم اللجنة الوطنية الاستراتيجية لهذين الفرعين الصناعيين، تحت رعاية وزير الصناعة وبإشراف والي ولاية تلمسان الجلسات الجهوية الثالثة حول واقع وآفاق تطوير الصناعات التحويلية للجلود وذلك يوم الاثنين 12 ديسمبر 2022، على مستوى قاعة المحاضرات للمجلس الشعبي الولائي لولاية تلمسان.

وستتخلل هذه الجلسات مداخلات حول أهمية جمع ومعالجة واستغلال المادة الأولية للجلود وكذا أثر الاستيراد للمنتوجات النهائية على تنافسية المنتوج الوطني وكيفيات حمايته، بالإضافة لعرض حول فرص التكوين في مهن صناعات الجلود المتاحة للشباب في المدونة الوطنية للتكوين المهني، يضيف المصدر الذي أكد ان هذا اللقاء سيكون “فرصة للتحسيس بضرورة توحيد وتضافر جهود كل الأطراف الفاعلة لاقتراح ووضع حيز التنفيذ حلولا عملية عبر حوار بناء وشفاف للنهوض بهذه الصناعات الاستراتيجية”.

وعلى هامش هذه الجلسات، من المرتقب التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء ثاني تكتل للصناعات التحويلية للجلود ما بين المجمع العمومي للنسيج والجلود (جيتاكس) والمؤسسات الخاصة الرائدة في هذا المجال والجمعيات المهنية والمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين، بحسب الوزارة.

وتعتبر التكتلات الصناعية -يشير البيان- “فضاءات حوار وتشاور بامتياز تهدف لتعزيز التنسيق بين المؤسسات فيما بينها من جهة، وبين السلطات العمومية، من جهة أخرى، من أجل رفع تحدي تنافسية المنتوج الوطني عبر تطوير الابتكار وكذا الإدماج والمناولة المحليين وتعزيز سلاسل القيم لكل الفروع الصناعية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تطمح إلى الاستثمار في قدراتها السياحية

الجزائر تطمح إلى الاستثمار في قدراتها السياحية

غرداية – تطمح الجزائر إلى الاستفادة من قدراتها السياحية لاسيما السياحة الصحراوية التي تسمح بجذب استثمارات وطنية وأجنبية بالنظر للإمكانات السياحية الهائلة التي تتوفر عليها البلاد، حسبما أكده أمس الجمعة بغرداية وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي.

وأشار السيد حمادي بمناسبة انطلاق الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية، بحضور وزيرة الثقافة والفنون، صوريا مولوجي، ووالي غرداية، عبد الله أبي نوار، وممثلي رئيس المجلس الشعبي الوطني، والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالجزائر، وكذا النواب المحليين والمسؤولين المنتخبين، إلى أن “قطاع السياحة يتجه نحو مستقبل واعد بالنظر للإمكانات الطبيعية والثقافية الفريدة التي يتوفر عليها، فضلا عن المواقع المصنفة عالميا بالصحراء الجزائرية”.

وأكد الوزير أن “تطوير السياحة، كقطاع ذو آفاق واعدة جدا ببلادنا، يعد من أولويات برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”، مذكرا أن دائرته الوزارية تعمل على جعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز.

وفي هذا السياق، أشار السيد حمادي إلى أن “التحدي يتمثل في بناء + الوجهة الجزائرية في مجال السياحة + من خلال استراتيجية حقيقية للترويج السياحي الشامل الذي يعتمد على تضافر جهود جميع المتدخلين، لا سيما مهنيو القطاع المطالبين بالعمل سويا لتجسيد هذا التحدي”.

وفي هذا الصدد، استطرد يقول “لدينا الامكانات والقدرات الهائلة الطبيعية والثقافية والمعمارية والسياحية التي تتوفر عليها القصور التي يبلغ عمرها ألف عام بالجنوب الجزائري من أجل جعل الجزائر وجهة رئيسية للسياحة تحترم الثقافة والبيئة ووجهة سياحية أساسية، مذكرا ببعض مواقع التراث المصنفة في تراث البشرية كالأهقار وطاسيلي ناجر والقصور.

ولهذا الغرض، يقول الوزير، “نطلق الوجهة +طريق القصور+ انطلاقا من غرداية مع مجموعة من الدبلوماسيين والصحفيين وغيرهم من منظمي الرحلات السياحية من أجل الترويج للسياحة”.

وتميزت انطلاقة النسخة الخامسة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بمجموعة غنية من الأنشطة مع عرض لوحات جدارية جميلة لفنانين ومجموعة من الموهوبين من مختلف ولايات جنوب الجزائر، علاوة على تقديم وصلات من الرقص الشعبي عبر نهج الأمير عبد القادر وساحة محمد خمينيستي.

ويعرف برنامج هذه النسخة من المهرجان (9-11 ديسمبر 2022) إطلاق العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية على هامش هذا الحدث، لا سيما معارض لمنتجات الصناعة التقليدية بولايات الجنوب، وندوات حول السياحة الصحراوية، وفنون الطهي وتسويق منتجات الصناعة التقليدية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي، اضافة إلى معارض حول الرياضات القتالية وركوب الدراجات والطيران.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يترأس اليوم الاحد اجتماعا لمجلس الوزراء

الرئيس تبون يترأس اليوم الاحد اجتماعا لمجلس الوزراء

الجزائر – يترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاحد، اجتماعا لمجلس الوزراء يتناول مشاريع قوانين وعروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “يترأس في هذه الأثناء السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا لمجلس الوزراء يتناول مشاريع قوانين تخص حماية أراضي الدولة والمحافظة عليها, ممارسة الحق النقابي, الوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب, بالإضافة إلى عرض لقطاع التربية حول مدى تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية لفائدة الأساتذة والمعلمين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بوغالي يبرز المغزى التاريخي والعمق الشعبي لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

بوغالي يبرز المغزى التاريخي والعمق الشعبي لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

الجزائر- أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, المغزى التاريخي والعمق الشعبي لمظاهرات 11 ديسمبر 1960, مؤكدا أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ماضية في استرجاع مكانتها المرموقة.

وخلال وقفة ترحم نظمت بالمعلم التاريخي المخلد للذكرى ال62 لمظاهرات 11 ديسمبر بالمركز الثقافي لخضر رباح ببلدية محمد بلوزداد (العاصمة), ذكر السيد بوغالي بالسياق التاريخي لهذه المظاهرات التي شكلت –كما قال– “منعرجا هاما” في تاريخ الجزائر، بالنظر إلى”الدفع القوي الذي منحته للقضية الجزائرية على المستوى الدولي”.

كما أبرز “العمق الشعبي لهذه المظاهرات التي أعطت درسا تاريخيا للعدو, لكونها ترجمت مدى احتضان الشعب الجزائري بمختلف شرائحه وعبر ربوع الوطن لهذه الثورة الشعبية التي مكنت من استرجاع السيادة الوطنية”.

وبعد أن شدد على ضرورة الحفاظ على أمانة الشهداء, أكد السيد بوغالي أن “الجزائر، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, تمكنت من تحقيق انطلاقة جديدة من شأنها استرجاع مكانتها المرموقة على الساحة الدولية وذلك بفضل تضافر جهود كل المخلصين لهذا الوطن”.

للإشارة, فقد استهلت هذه الوقفة بالاستماع إلى النشيد الوطني ورفع الراية الوطنية وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، وذلك بحضور أعضاء من الأسرة الثورية ونواب بالمجلس الشعبي الوطني وكذا والي ولاية الجزائر, رابحي عبد النور، والسلطات المحلية وجمع من المواطنين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزارة الخارجية تحيي الذكرى ال 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

وزارة الخارجية تحيي الذكرى ال 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

الجزائر – أحيت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الأحد, بالجزائر العاصمة, الذكرى ال 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 المخلدة للتضحيات الجسام للشعب الجزائري في سبيل نيل استقلاله.

وبعد رفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة على الأرواح الطاهرة للشهداء, قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بمقر الوزارة, تخليدا لأرواح الشهداء الذين سقطوا في مثل هذا اليوم.

وفي كلمة بالمناسبة, قال المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بوزارة الخارجية, عبد الحميد عبداوي : إن مظاهرات 11 ديسمبر 1960, “أبانت قوة الثورة الجزائرية وحتمية نهاية الظلم وعهد الطغيان والاستبداد, حيث فرض الشعب الجزائري الأبي على غلاة الاحتلال إرادته في انتزاع حريته واسترجاع سيادته رغم تعنت المستعمر الذي بالرغم من الدعم الذي لقيه من حلفائه عسكريا وسياسيا وإعلاميا, لم يستطع إسكات ثورة بلغ صداها أرجاء العالم كله”.

وعلى الصعيد الدبلوماسي والإعلامي, أكد السيد عبداوي, أن هذه الملحمة الشعبية ساهمت في “تعزيز موقف الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, وإعادة بعث الأمل لدى الشعوب المضطهدة, بعدما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال15 القرار الداعي إلى تصفية الاستعمار واعتبرت أن اخضاع الشعوب للاستعباد الأجنبي وسيطرته واستغلاله, انكار لحقوق الإنسان الأساسية, يناقض ميثاق الأمم المتحدة ويعيق مسار السلم والتعاون الدوليين وساهمت بذلك المظاهرات في صدور اللوائح الأممية المتعلقة بتصفية الاستعمار” .

ووفاء منها لتضحيات الشعب الجسام, يضيف السيد عبداوي, “انخرطت الدبلوماسية الجزائرية, منذ الاستقلال في مساع الدفاع عن حقوق الشعوب المستضعفة والوقوف إلى جانب القضايا العادلة في جميع أنحاء العالم على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية العادلتين”, مشيرا إلى أن الدبلوماسية الجزائرية اليوم “تواصل على نفس النهج بذل الجهود من أجل الدفع بمسارات التعاون في محيطها المباشر والانخراط في جميع المبادرات الأممية الهادفة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في العالم في ظل ما يشهده من توترات متزايدة و استقطاب متصاعد”.

وبذلك, أصبحت الدبلوماسية الجزائرية, يؤكد السيد عبداوي, “محل ثقة وجعلت من الجزائر مصدر أمن و سلم في المحيط العربي والإفريقي وفي العالم, فمن المصالحة الفلسطينية إلى لم شمل العرب تأخذ اليوم الدبلوماسية الجزائرية على عاتقها تنسيق العمل الإفريقي خاصة في مجال ترقية السلم والأمن في إفريقيا في ظل ما تعانيه القارة من مشاكل بنيوية تهدد كيانات الدول”.

وذلك, يضيف السيد عبداوي, “يفرض مضاعفة الجهود من أجل تنسيق العمل الإفريقي في المسارات الأممية خاصة توحيد صوت إفريقيا داخل مجلس الأمن للوصول إلى تنفيذ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية, وهو ما جسده مؤخرا مسار وهران”, مؤكدا أن “حصول الجزائر على مقعد غير دائم في مجلس الأمن سيساهم بفعالية في إيصال صوت إفريقيا داخل هذه الهيئة الأممية والدفاع عن مصالحها الحيوية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية