أبو الغيط يدعو إلى صياغة رؤية عربية تكاملية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي

أبو الغيط يدعو إلى صياغة رؤية عربية تكاملية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،هذا  الجمعة، إلى صياغة رؤية عربية تكاملية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في المنطقة.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري للقمة العربية الـ31، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أكد السيد أبو الغيط أن “مؤشرات الأمن الغذائي العربي تدهورت بشكل مقلق، ليس فقط بسبب الجائحة وما تلاها من أحداث، ولكن أيضا بسبب تزامن عوامل عديدة وتراكم مشكلات كثيرة”.

ومن بين هذه المشاكل، أشار على وجه الخصوص إلى الجفاف واستمرار تراجع حصة المواطن العربي من المياه، فضلا عن النمو السكاني المطرد، وضعف الاستثمار الزراعي.

ولمجابهة تلك الأوضاع الضاغطة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية التوصل إلى “رؤية شاملة للوصول للاكتفاء الغذائي المنشود، ولسد الفجوة الغذائية في العالم العربي، بنهج تكاملي ورؤية تقوم على حشد الإمكانيات العربية”.

وهنا لفت إلى بعض بنود اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم الجمعة والتي ستعالج موضوع الأمن الغذائي العربي بهذا النهج المتكامل، ومن بينها الاستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المستدامة، ومبادرة تحسين النوعية التكنولوجية للقمح المنتج محليا، واستدامة المراعي العربية.

وفي هذا الإطار، أعرب السيد أبو الغيط عن قناعته أن “المرحلة المقبلة ستتطلب التفكير والعمل في قضايا التنمية، بنهج تكاملي يعالج قضايا الغذاء والطاقة والمناخ، باستراتيجية تركز على الاتصال الوثيق بين هذه العناصر، وتأثيرها على بعضها البعض”.

وفي معرض حديثه عن مسألة التغيرات المناخية، لفت إلى احتضان مصر لقمة المناخ “كوب 27” في شرم الشيخ، في حين ستحتضن الإمارات هذه القمة العام المقبل، وهو ما سيمنح العالم العربي “فرصة مهمة لطرح مواقفه وقضاياه وشواغله ليس فقط حيال قضية المناخ، ولكن أيضا ما يرتبط بها من استدامة النمو وإنتاج الغذاء والطاقة”.

كما أكد أن “العمل العربي المشترك بمفهومه الأشمل قادر على تجاوز الصعوبات والتحديات، إذا ما نجحنا في الاستخدام الأمثل للطاقات العربية البشرية والمادية المتاحة، وذلك من خلال تحقيق التكامل العربي الحقيقي في مختلف المجالات، والدفع قدما بالمنظومة العربية نحو تعزيز قدراتها وتحسين أدائها”.

وبعد أن أكد على دور المنظمات العربية المتخصصة والمجالس الوزارية المتخصصة، دعا السيد أبو الغيط إلى “دعم مؤسسات العمل العربي المشترك ومجالسه الوزارية، سواء من الناحية المالية أو السياسية، وعلى نحو يتيح لها تأدية مهامها على أفضل وجه، وبما يعود بالنفع على المواطن العربي في حياته ومعاشه”.

الإذاعة الجزائرية

رزيق يؤكد حرص الجزائر على تطوير التعاون العربي الإقتصادي والإجتماعي المشترك

رزيق يؤكد حرص الجزائر على تطوير التعاون العربي الإقتصادي والإجتماعي المشترك

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، هذا الجمعة، حرص الجزائر على تطوير التعاون العربي المشترك في المجالات الإقتصادية والإجتماعية التنموية.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية ال31، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.

وأوضح الوزير بأن “الجزائر تحرص كل الحرص على تطوير التعاون العربي المشترك في الميادين الاقتصادية والاجتماعية التنموية، مما سوف يعمق الروابط بين بلداننا من خلال تحقيق التكامل المنشود وإحداث نقلة نوعية خدمة للمصالح العليا لأمتنا العربية”.

وأضاف أن “الجزائر ستعمل على تقديم أقصى ما يمكن من الدعم للعمل العربي المشترك الهادف لرفاهية الشعوب من خلال جامعة الدول العربية، إيمانا منا بأن ذلك حق لشعوبنا علينا”.

وفي هذا السياق، شدد السيد رزيق على ضرورة تفعيل وتعميق التكامل الاقتصادي العربي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، مع تحديد الأولويات والتركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الإيجابي السريع و الملموس على الشعوب العربية.

ولفت إلى أن “تحقيق كل متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، لن يتحقق إلا بإزالة كافة المعوقات التي تواجه المبادلات التجارية البينية، مبرزا أنها ستمكن من إنجاز المراحل المتبقية لتحقيق هذا الاندماج عبر إقامة الاتحاد الجمركي العربي ثم انشاء سوق عربية مشتركة”.

كما دعا إلى ضرورة “مواصلة العمل في إصلاح وتطوير وتفعيل الأجهزة والمؤسسات والاليات والمواثيق الحالية المنظمة لعمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي مع تحديد الاولويات في برامج العمل، وذلك من أجل تفعيل عملها وتمكينها من أداء مهامها في ظل قواعد الشفافية بما يجعلها أقرب إلى تطلعات المواطن العربي، وضرورة العمل على التزام الدول الأعضاء بالقرارات الصادرة عنها”.

وعاد الوزير إلى الظروف الاستثنائية التي ميزت انعقاد هذه الدورة والتي شهدت تحولات سياسية واقتصادية عميقة على المستوى الإقليمي والدولي، تحت وطأة أزمة عالمية متعددة الأبعاد اقتصادية واجتماعية وصحية.

وأكد بهذا الخصوص أن مواجهة هذا الوضع لابد ان لا يكون بطريقة منفصلة بل في “كتلة واحدة متجانسة ومتضامنة”، خاصة وأن تسارع الأحداث على الساحة العالمية جعل المنطقة العربية محط اهتمام المجتمع الدولي بحكم ما لها من تأثير على مجمل الأحوال الاقتصادية.

وعليه دعا الوزير إلى “بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالح المواطن العربي ويدعمه في النهوض باقتصادياته، بالنظر للمرحلة الصعبة التي مرت وتمر بها اقتصاديات الدول العربية في ظل المناخ الاقتصادي الراهن، وبقايا تداعيات جائحة كوفيد19، وما سببته من تراجع كبير في معدلات النمو”.

كما ذكر بوجوب ايلاء المواضيع ذات الجوانب الاجتماعية نفس الأهمية التي توليها للمواضيع الاقتصادية، نظرا لانعكاساتها المباشرة على الحياة اليومية للمواطن العربي في شتى المجالات الاجتماعية والتنموية.

وتطرق في هذا الجانب إلى ملفات تتعلق بالمرأة والطبقات المحرومة والمعوزة التي ينتظر العمل على تحسين الظروف المتعلقة بها، من تعليم وتكوين، إلى جانب الحد من البطالة ومكافحة الفقر.

الإذاعة الجزائرية

القمة العربية بالجزائر: انطلاق أشغال اجتماع المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري

القمة العربية بالجزائر: انطلاق أشغال اجتماع المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري

الجزائر – انطلقت، اليوم الجمعة بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال31.

وسيتم خلال الاجتماع عرض البنود المنبثقة عن اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية المرتقبة في الفاتح والثاني نوفمبر الداخل.

وتتمحور هذه البنود أساسا حول التعافي الاقتصادي والاجتماعي من جائحة كورونا في الدول العربية، واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، والرؤية العربية لاقتصاد الرقمي، وتحديات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية العربية المستدامة.

كما تشمل أيضا جهود الدول الأعضاء في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وإنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بفلسطين، واستراتيجية النهوض بعمل المرأة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

السيد بوغالي يجري محادثات مع نائب الوزير الأول المجري ببودابست

السيد بوغالي يجري محادثات مع نائب الوزير الأول المجري ببودابست

الجزائر – أجرى رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي يوم الخميس بالعاصمة المجرية بودابست محادثات مع نائب الوزير الاول المجري السيد زسولت سوميجن،  حسبما افاد به بيان للهيئة التشريعية .

وأكد السيد بوغالي خلال هذا اللقاء على متانة العلاقات بين الجزائر والمجر وما يسندها من زخم تاريخي كبير، مشيرا الى خصوصية هذه الزيارة، كونها تزامنها مع الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، يضيف ذات المصدر.

وشدد السيد بوغالي على “ضرورة ترقية المبادلات بين البلدين في شتى المجالات” ، لافتا في هذا الصدد الى حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على استقطاب الاستثمارات المباشرة والاستفادة من شتى التجارب الاقتصادية في البلدان الصديقة على غرار جمهورية المجر.

من جانبه اكد نائب الوزير الاول المجري “حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر لاسيما على الصعيد الاقتصادي حيث استعرض تجربة المجر في عدة ميادين” ، مبرزا بوجه خاص واقع الصناعات الغذائية وكذا التدابير الضريبية لتحفيز الشركات الاقتصادية.

وكان السيد بوغالي قد اجرى في وقت سابق من نهار اليوم محادثات مع كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية السيد تاماس مانسيزر استعرض فيها مستجدات الساحة الدولية ومواقف الجزائر منها، وفقا لبيان المجلس.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي: 21 بندا ناقشها كبار المسؤولين

المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي: 21 بندا ناقشها كبار المسؤولين

الجزائر – ناقش اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التحضيري للقمة العربية ال31، المنعقد يوم الخميس بالجزائر العاصمة، ما مجموعه 21 بندا يتعلق بقضايا العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والاجتماعي، حسبما أفادت به الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية للمجلس، هيفاء أبو غزالة.

وأدرجت هذه البنود ضمن جدول الأعمال الذي سيرفع إلى الاجتماع الذي سيعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي غدا الجمعة على المستوى الوزاري ثم إلى اجتماع القمة، حسبما صرحت به السيدة أبو غزالة، خلال ندوة صحفية عقب اختتام اجتماع كبار المسؤولين.

وأكدت المسؤولة أن أشغال اجتماع اليوم الخميس تميزت ب”روح عالية من التضامن العربي، واتفاق كبير بين الوفود المشاركة”.

ونوهت السيدة أبو غزالة بأهمية القمة العربية بالجزائر مؤكدة أنها “ستكون قمة تفاؤل وتكتل عربي”.

وفي هذا الإطار، اعتبرت أن قمة “لم الشمل” بالجزائر المزمع عقدها يومي 1 و2 نوفمبر القادم تكتسي أهمية بالغة “لأنها قمة تضامن، ولأنها تأتي بعد سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كوفيد -19 التي عانى منها العالم”، مبرزة التنسيق “الكبير” بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجزائر للإعداد لهذه القمة بشكل “متميز”.

وتناول الاجتماع -حسب السيدة أبو غزالة- عدة قضايا مهمة منها، التقدم المحرز في ملف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، والاقتصاد غير الرسمي، وتعافي الاقتصاد بعد كوفيد- 19، إلى جانب استراتيجية الامن الغذائي العربي.

كما تم التطرق لدعم اليمن في التحديات الصحية التي يواجهها، ودعم الصومال في مواجهة آثار المجاعة الخطيرة، وملف اللاجئين السوريين، وكذا إنشاء المركز العربي للدراسات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين، حسب السيدة أبو غزالة.

ولفتت السيدة أبو غزالة إلى أهمية الجانب الاجتماعي خلال القمة العربية ال31 بالموازاة مع القضايا السياسية والاقتصادية، مذكرة بتداعيات جائحة كوفيد-19 على الدول العربية والتي شكلت تحولا جذريا في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة وعي الدول العربية بأهمية التعاون في إطار الجامعة لاحتواء الجائحة وتداعياتها.

وتم خلال الاجتماع بحث الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتعاون الفضائي العربي، حسب المتحدثة.

وفي ردها على أسئلة الصحفيين حول الاتحاد الجمركي العربي، كشفت السيدة أبو غزالة عن صدور خمس دراسات في هذا المجال، مؤكدة التحضير لعدة قرارات سيتم إعلانها في الوقت المناسب.

وحول الأمن الغذائي وجهود الدول العربية في هذا الجانب، أكدت المتحدثة أن الاجتماع المنعقد اليوم تناول “بعمق” مسألة الاستراتيجية العربية المشتركة حيث سيتم عرض خطة تنفيذية غدا الجمعة على المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم القادة العرب في القمة.

وكـالة الأنباء الجزائرية