القمة العربية ال31 بالجزائر: استئناف أشغال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين

القمة العربية ال31 بالجزائر: استئناف أشغال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين

الجزائر – استؤنفت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة, أشغال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين, الخاص بالإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها ال31, التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.

وتتواصل أشغال المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين في جلسة ثالثة مغلقة, لاستكمال مناقشة مشاريع القرارات واعتماد مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ينطلق الثلاثاء القادم.

وتميز اليوم الأول من الأشغال – أمس الأربعاء برئاسة السفير نذير العرباوي, المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة – بجلسة افتتاحية علنية تسلمت خلالها الجزائر الرئاسة الدورية من تونس التي احتضنت القمة ال30 عام 2019.

وعكف المندوبون الدائمون في اجتماعهم أمس على معالجة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية وأيضا الاجتماعية, فيما تم التطرق على الصعيد السياسي للقضية الفلسطينية إلى جانب الوضع في ليبيا واليمن وسوريا وكذا العلاقات العربية بصفة عامة.

وتواصلت اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين ظهيرة أمس الاربعاء في جلسة ثانية مغلقة.

وإثر انتهاء أشغال اليوم الأول, عقد عبد الحميد شبيرة, سفير الجزائر بمصر  ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية, ندوة صحفية أكد فيها أن الوفود المشاركة في أشغال الدورة ال31 للقمة العربية حضرت إلى الجزائر برغبة في إنجاح هذا الموعد العربي الذي ينتظر أن يشكل “محطة كبيرة” في مسار العمل العربي المشترك.

وأبرز الدبلوماسي الجزائري أن الاجتماعات التحضيرية للمندوبين الدائمين كانت “مثمرة وتميزت بنقاش موضوعي حيث تم التوصل إلى تحقيق توافق حول أمهات القضايا”.

يذكر أنه من المقرر أن يلتئم بعد ظهر اليوم, اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, يعقبه, يوم الجمعة, اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري, على أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم يومي 29 و30 أكتوبر تمهيدا لانعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

القمة العربية بالجزائر: تجند إعلامي مميز لضمان تغطية ترقى لمستوى الحدث

القمة العربية بالجزائر: تجند إعلامي مميز لضمان تغطية ترقى لمستوى الحدث

الجزائر – سخرت مختلف وسائل الإعلام الوطنية كل الإمكانيات البشرية واللوجستية اللازمة تحسبا للقمة العربية المقررة يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل بالجزائر من أجل ضمان تغطية مميزة تكون في مستوى هذا الحدث الهام.

ولهذا الغرض، قام المركز الدولي للصحافة بتوفير كافة الإمكانيات التقنية والتجهيزات وتجنيد كفاءات مهنية محترفة ومختصة تكون تحت تصرف وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة وكذا العربية والأجنبية، حسب ما أفاد به المدير العام للمركز، رؤوف معمري الذي أكد أن المركز التزم بدفتر الشروط الموضوع من طرف اتحاد إذاعات الدول العربية، وهي الهيئة المسؤولة عن التغطية الإعلامية للقمة العربية التي ستجري أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”.

وكشف في هذا الإطار، عن تخصيص 6 استوديوهات مفتوحة مجهزة بأحدث التكنولوجيات في المجال السمعي- البصري، بالإضافة إلى استوديوهين اثنين مخصصين لاتحاد إذاعات الدول العربية مجهزين بأحدث التقنيات وبطاقم بشري تقني مؤهل ولديه خبرة كبيرة في تغطية مثل هذه التظاهرات.

كما تم فتح 6 استوديوهات مخصصة للعمل الإذاعي ستوضع تحت تصرف القنوات الإذاعية الوطنية والعربية والأجنبية، حسب السيد معمري الذي أوضح أنه تم تخصيص قاعتين للصحافة مجهزتين بأحدث التكنولوجيات في الإعلام الآلي، إلى جانب توفير انترنت عالي التدفق في كل المساحات المخصصة للصحافة بالمركز الإعلامي وشاشتين عملاقتين يتم من خلالهما بث أشغال القمة لتسهيل عمل الصحفيين.

وتم كذلك تجهيز 22 مكتبا مخصصا للقنوات التلفزيونية الرسمية لكل الدول العربية يتم من خلالها البث الحي لكل مجريات القمة، كما تم فتح مركز مخصص لتركيب الفيديو والأنفوغرافيا لفائدة القنوات التلفزيونية المعنية بالتغطية.

وحرص المركز أيضا على توفير شبكة الانترنيت عالي التدفق لصالح الاعلاميين والصحفيين المتواجدين بكل أنحاء المركز الاعلامي، حسب السيد معمري الذي يرى أن “كل هذه المعطيات توحي بأن التغطية الاعلامية للقمة ستكون متميزة وكبيرة ترقى الى مستوى الحدث العربي الهام.

وفي ذات السياق، سخرت بدورها وكالة الأنباء الجزائرية كافة الإمكانيات البشرية والمادية لمواكبة هذا الحدث إعلاميا، حيث باشرت التحضيرات منذ أكثر من شهر من خلال تجنيد الطواقم الصحفية والإعلامية وأقسام السمعي-البصري والتصوير والترجمة.

وأعطت وأج هذا الحدث العربي ما يستحقه من زخم إعلامي، سيما وأنه يتزامن مع احتفالات الجزائر بالذكرى ال68 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وتبلور ذلك في إعداد ملفات خاصة حول البعد العربي للثورة الجزائرية وكذا نشر مقالات و روبورتاجات تطرقت إلى التفاصيل المتعلقة بالقمة، إلى جانب تناول المعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالدول المشاركة.

ولأجل ذلك، تم إرسال مجموعة من الصحفيين إلى عدد من العواصم العربية لرصد انطباعات المسؤولين والشخصيات وممثلي المجتمع المدني حول تطلعات الشعوب العربية للنتائج المنتظرة من الدورة ال31 للقمة العربية.

وفضلا عن نشر الأخبار المتعلقة بالقمة عبر مواقعها بمختلف اللغات، فتحت وكالة الأنباء الجزائرية فضاء على موقعها الرسمي لنشر كل المعطيات الخاصة بهذا الحدث من مقالات وحوارات وفيديوهات، كما تم تجنيد الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأداء نفس الدور.

وكان وزير الاتصال، محمد بوسليماني، قد عبر عن ثقته في “مساهمة نوعية” للصحافة العمومية والخاصة لإنجاح تغطية مجريات القمة التي قال أن الجزائر “هيأت لها كافة الظروف لتكون متميزة بكل المعايير”، داعيا الصحافة الوطنية إلى “ضمان المرافقة الإعلامية اللائقة بهذا الحدث الإقليمي الكبير”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تحتضن الصالون العربي للكتاب من 27 أكتوبر إلى 4 نوفمبر

الجزائر تحتضن الصالون العربي للكتاب من 27 أكتوبر إلى 4 نوفمبر

الجزائر – تنظم وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع النقابة الوطنية لناشري الكتب، “الصالون العربي للكتاب”، تحت شعار “الكتاب قاعدة لم شمل الثقافة العربية” بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، من 27 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، بمشاركة 81 دار نشر، حسبما علم لدى الوزارة. 

وينظم هذا الصالون بالموازاة مع إحياء الذكرى 68 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة ومع الدورة 31 لقمة جامعة الدول العربية التي ستعقد بالجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر.

وسيعرف الصالون مشاركة 81 دارا للنشر، 62 منها جزائرية و 19 ممثل جزائري لدور نشر عربية من سبعة (7) بلدان، وهي لبنان، الأردن، مصر، الإمارات، تونس، سوريا والسعودية، بمجموع أكثر من 15 ألف عنوان في كل التخصصات.

وستقام بالموازاة مع الصالون، ندوات، ورشات، محاضرات، جلسات أدبية وقراءات شعرية تتصل كلها بقضايا الفكر والأدب العربي وتجليات الثورة التحريرية في الإبداع العربي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

شركة “كاش” للتأمينات: تحقيق رقم أعمال يفوق 16 مليار دج سنة 2021

شركة “كاش” للتأمينات: تحقيق رقم أعمال يفوق 16 مليار دج سنة 2021

وهران – حققت شركة التأمينات “كاش تأمينات” رقم أعمال تجاوز 16 مليار دج خلال سنة 2021 وهو ما يمثل زيادة قدرها 15 بالمائة عن السنة التي سبقتها، حسبما أفادت به يوم الأربعاء بوهران الرئيسة المديرة العام للشركة.

و قالت وداد بلهوشات لوأج على هامش ندوة نظمتها الشركة حول “تسيير المخاطر والتأمينات”، “اختتمنا السنة الماضية بتحقيق نتائج جيدة حيث تم بلوغ رقم أعمال قدره 23ر 16 مليار دج وهو ما يمثل زيادة قدرها 15 بالمائة عن سنة 2020”.

و أردفت ذات المسئولة تقول: “الشركة اليوم في وضع جيد بعد الصعوبات التي تسببت فيها جائحة كرونا لقطاع التأمينات في كل العالم” مشيرة الى ان “تلك الفترة سمحت للشركة بتحديد أنواع أخرى من المخاطر التي يجب على التأمينات التكفل بها”.

و أبرزت السيدة بلهوشات “ان حاليا الشركة بصدد تنويع منتجاتها على ضوء بارومتر المخاطر المحددة على مستوى العالم” مضيفة بأن “الشركة تجري مناقشات مع شركاء بغرض طرح منتوجات جديدة تتعلق خاصة بالمخاطر المستجدة مثل الكوارث والتغيرات المناخية”.

و قد تم خلال الملتقى تقديم العديد من المداخلات تناولت مختلف المخاطر التي تواجه المؤسسات وتسييرها.

و في هذا الاطار قدم رئيس قسم العمليات التقنية, مهدي شلوش, مداخلة حول بارومتر المخاطر التي تواجه حاليا المؤسسات على المستوى العالمي لافتا الى أن “تسيير المخاطر يمثل محور هام جدا في استراتيجيات المؤسسات عبر العالم وهو ما يؤكد أهمية تحسيس المؤسسات عندنا حول تسيير المخاطر التي تواجهها”.

و حسب بارومتر المخاطر لسنة 2021 المعد من قبل أليانز تأتي مخاطر السيبرانية في المقدمة تليها قطاع النشاط والكوارث الطبيعية والجائحات والتغيرات المناخية وحوادث الانفجار وغيرها.

و يأتي هذا البارومتر إثر تحقيق أنجز من قبل أليانز في 89 دولة مس 650 2 مسئول (رئيس مدير عام,مدير عام, وإطارات سامية للمؤسسات) في 22 قطاعا.

و من جهتهما, أكد مدير قسم الحرائق والأخطار الملحقة والمدير التجاري وتنشيط شبكة “كاش تأمينات” على التوالي جمال الدين جبارة وعدلان حدوش على أهمية تأمينات مخاطر الاستغلال والنقل.

و يدخل هذا اللقاء الجهوي الذي شارك فيه أزيد من 200 مسئول مؤسسة من غرب الوطن في إطار مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في مختلف المراحل المتعلقة بتحديد وتقييم وتسيير المخاطر التي يواجهونها.

يذكر أن شركة “كاش تأمينات” كانت في البداية متخصصة في تسيير تأمينات المخاطر ذات الصلة بنشاطات المحروقات قبل أن أن تصبح شركة كباقي شركات قطاع التأمينات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الخطوط الجوية الجزائرية: التوقيع على بروتوكول اتفاق مع البنك الوطني الجزائري لتعزيز آليات الدفع الالكتروني

الخطوط الجوية الجزائرية: التوقيع على بروتوكول اتفاق مع البنك الوطني الجزائري لتعزيز آليات الدفع الالكتروني

الجزائر – أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية, في بيان لها يوم الاربعاء, عن توقيع بروتوكول اتفاق مع البنك الوطني الجزائري يتضمن تعزيز آليات الدفع الالكتروني.

ويهدف بروتوكول الاتفاق إلى “تجهيز الوكالة التجارية التابعة للشركة بالجزائر وسط بأجهزة دفع إلكتروني من الجيل الجديد, على أن تعمم العملية إلى كافة وكالات الجوية الجزائرية على المستوى الوطني, خدمة للزبائن”, حسب نفس المصدر.

ويندرج هذا التوقيع في إطار مساعي السلطات العمومية إلى تطوير الادماج المالي, وذلك من خلال تقليص الكتلة النقدية المستعملة في المعاملات التجارية, يؤكد البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية