إقرار 17 أكتوبر يوما وطنيا للنظافة الاستشفائية على مستوى المؤسسات الصحية العمومية

إقرار 17 أكتوبر يوما وطنيا للنظافة الاستشفائية على مستوى المؤسسات الصحية العمومية

الجزائر- شدد وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, يوم الأربعاء, في اجتماع له, عن بعد, مع مديري الصحة للولايات, على “ضرورة توفير النظافة الاستشفائية على مستوى المؤسسات الصحية”, وهو الشق الذي سيكون محور يوم وطني تم اقراره , يتم إحياؤه في الـ 17 من أكتوبر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال هذا الاجتماع الذي خصص لمناقشة ما تم مباشرته من إجراءات لتنفيذ خارطة الطريق الجديدة لقطاع الصحة ممثلة في مخطط العمل الخاص بالمرضى (PAM), أبرز السيد سايحي أهمية “توفير النظافة الإستشفائية على مستوى المؤسسات الصحية, من خلال القيام بحملات تنظيف واسعة باستعمال كافة الوسائل و التقنيات اللازمة, تحضيرا  لـ17 أكتوبر المصادف لليوم الوطني للنظافة الإستشفائية على مستوى المؤسسات الصحية العمومية”.

وكان وزير الصحة قد استمع في مستهل هذا الاجتماع إلى عرض قدمه المدير العام للوقاية و ترقية الصحة, سلط من خلاله الضوء على ”أهمية تحسين صورة قطاع الصحة في الجزائر, بدء بضرورة توفير النظافة في المحيط الاستشفائي اللازمة على مستوى كافة الهياكل الصحية عملا و تنفيذا لتعليمات و توجيهات السيد الوزير  الذي أقر تاريخ 17 أكتوبر سيكون يوم وطني للنظافة الاستشفائية” وهي الاحتفالية التي ستشكل “فرصة لبعث كل ما يجب توفره من أجل ضمان النظافة داخل المؤسسات الصحية”, مثلما تضمنه المصدر ذاته.

وعلى صعيد آخر, أسدى وزير الصحة, خلال هذا الاجتماع الذي جرى بحضور إطارات الإدارة المركزية، جملة من التوجيهات الأخرى, من أهمها ضرورة “توفير الأدوية و الصيانة الوقائية لمختلف التجهيزات الطبية” و “الحرص على رقمنة المؤسسات الصحية” مع “إعادة الإعتبار لدور الطبيب المرجعي, تحضيرا للعودة إلى العمل وفق المقاطعات الصحية حسب ما تضمنه قانون الصحة الجديد”.

كما شدد أيضا على “ضرورة  إحداث التغيير المنشود في قطاع الصحة في ظل توفر الإمكانيات و الوسائل اللازمة من خلال تحسين ظروف استقبال و التكفل بالمرضى على مستوى كافة المؤسسات و الهياكل الصحية” .

كما جدد وزير الصحة التأكيد على أن “خدمة المريض وتمكينه من الحصول على مختلف الخدمات الصحية يشكل هدفا رئيسا ضمن الرؤية الجديدة لبعث قطاع الصحة”، مبرزا “استعداد دائرته الوزارية لمرافقة المؤسسات العمومية للصحة في تنفيذ أي  إجراء أو مبادرة تصب في هذا المسعى”, يضيف ذات البيان.

للإشارة, عرف الاجتماع المذكور أيضا استعراض المدير العام للمصالح الصحية لما تم الشروع فيه من إجراءات لتنفيذ مخطط (PAM) في شطره الخاص بالاستعجالات وذلك من خلال جمع تقارير لجان التفتيش و المعاينة التي تم إيفادها إلى مختلف المؤسسات الصحية بهدف رصد النقائص و تشخيص الصعوبات المسجلة.

كما تم أيضا -يتابع المصدر ذاته- استعراض نقاط أخرى ذات صلة بموضوع الاستعجالات, على غرار “العمل على إعادة النظر في توزيع العيادات متعددة الخدمات التي تعمل بنظام المناوبة 24/24 سا حسب التعداد الديمغرافي للسكان ونوعية العلاجات المقدمة”, فضلا عن “أنسنة وتحسين ظروف استقبال المرضى, خاصة على مستوى الاستعجالات الطبية و الجراحية”.

وفي مداخلة لها, ركزت المديرة العامة للصيدلية والتجهيزات الصحية على “ضرورة تفعيل لجان المواد الصيدلانية التي ستسمح بتقييم ما سيتم اقتناؤه من أدوية, حسب الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الصحية, تفاديا لتسجيل أي ندرة”, بالإضافة إلى “توفير الصيانة الدورية لمختلف التجهيزات الطبية خاصة ما تعلق منها بالمسرعات”, وفقا لما أشار إليه بيان وزارة الصحة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إنطلاق مهرجان السينما في الصحراء الغربية بمشاركة أجنبية واسعة

إنطلاق مهرجان السينما في الصحراء الغربية بمشاركة أجنبية واسعة

أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – إنطلقت سهرة يوم الأربعاء بمخيم أوسرد للاجئين الصحراويين فعاليات الطبعة ال17 من مهرجان السينما في الصحراء الغربية بمشاركة أجنبية واسعة .

وقد عرف المهرجان حضور زهاء 200 مشارك يمثلون 20 بلدا من ضمنهم فنانين و سياسيين و حقوقيين ، حيث أشرف على حفل الإفتتاح وزير الثقافة الصحراوي الغوث ماموني و أعضاء من الحكومة الصحراوية .

وقد أختير للمهرجان شعار ” لننه الإستعمار من الصحراء الغربية “، حيث سيشهد عرض أزيد من 30 فلما بين طويل و قصير ووثائقي على مدار 05 أيام من أجل التعريف بعدالة القضية الصحراوية و تسليط الضوء على إنتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، حسب القائمين على تنظيم هذه التظاهرة الدولية.

ويشارك في هذه الطبعة من مهرجان السينما مخرجون و ممثلون قادمون من إسبانيا ، البيرو ، الولايات المتحدة الإمريكية ، جنوب إفريقيا بالإضافة إلى وفد قادم من المناطق الصحراوية المحتلة لمشاركة الشعب الصحراوي في الذكرى ال 47 لإعلان الوحدة الوطنية الصحراوية .

وتجدر الإشارة إلى أن ذكرى الوحدة الوطنية عرفت أيضا اليوم إفتتاح فعاليات المهرجان الجهوي للثقافة و الفنون الشعبية بكل ما تحمله من دلالات للوحدة و الإجماع و قيم الكرم و النخوة و الشهامة و معاني الصمود.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تنظيم الجلسات الوطنية للمجتمع المدني من 15 إلى 18 نوفمبر المقبل

تنظيم الجلسات الوطنية للمجتمع المدني من 15 إلى 18 نوفمبر المقبل

الجزائر – يعتزم المرصد الوطني للمجتمع المدني تنظيم الجلسات الوطنية للمجتمع المدني من 15 الى 18 نوفمبر المقبل, حسبما أفاد به, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, رئيس المرصد, عبد الرحمان حمزاوي.

وأوضح السيد حمزاوي, في تصريحات صحفية على هامش يوم دراسي حول “دور المجتمع المدني في مواجهة تحديات التغيير المناخي”, أن هذه التظاهرة ستشهد مشاركة كافة مكونات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات واتحادات ونقابات وطنية, إلى جانب ممثلي الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها خلال الندوات الولائية التي نظمها المرصد مؤخرا عبر كافة ولايات البلاد.

وعن المضمون الذي سيتم بحثه خلال هذه الجلسات, أشار رئيس المرصد إلى أن اللقاء سيتطرق إلى “كل القضايا الهامة التي تخص ترقية وتنظيم المجتمع المدني وتعزيز دوره في مختلف القضايا الوطنية الراهنة”.

وأكد السيد حمزاوي أهمية هذه الجلسات, خاصة في “ظل ضرورة تعزيز مكانة المجتمع المدني, والأهمية التي يحظى بها بفضل إرادة رئيس الجمهورية الرامية إلى تمكين المجتمع المدني ليكون شريكا أساسيا وفعالا في مختلف القضايا والشؤون الوطنية”.

وخلال أشغال اليوم الدراسي, أبرز رئيس المرصد المساهمة “الفعالة” للمجتمع المدني في الحفاظ على البيئة,لاسيما من خلال جهود الجمعيات البيئية في تحسيس المواطنين حول أهمية المحافظة على نظافة المحيط.

وفي هذا الصدد, لفت إلى الحملة الوطنية لتنظيف المحيط التي أطلقها المرصد بالشراكة مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, وكذا وزارة البيئة والطاقات المتجددة, والتي ستستمر طيلة أكتوبر الجاري, بمشاركة جمعيات وطنية ومحلية ولجان أحياء.

من جانبها, أكدت ممثلة المجلس الشعبي الوطني, فريدة غمرة, أهمية هذا اليوم الدراسي الذي ينعقد في ظل تزايد التحديات البيئية في البلاد, مشيرة إلى أنه ينعقد قبيل حوالي شهر من انطلاق قمة المناخ الأممية “كوب 27” بشرم الشيخ المصرية.

كما تطرقت إلى إنشاء الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ مؤخرا والذي سيسمح بتنشيط الجهود الرامية لحماية البيئة في مختلف ابعادها.

وكـالة الأنباء الجزائرية

قياديون في الفصائل الفلسطينية يثمنون الدور البارز للجزائر والرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني

قياديون في الفصائل الفلسطينية يثمنون الدور البارز للجزائر والرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني

الجزائر -ثمن قياديون و رؤساء وفود الفصائل الفلسطينية المشاركين يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة في اشغال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية, الدور البارز للجزائر ورئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في لم الشمل الفلسطيني.

وأجمع قياديون و رؤساء وفود الفصائل الفلسطينية على ان احتضان الجزائر لفعاليات مؤتمر لم الشمل الفلسطيني “دليل قاطع بالقول والعمل” على أن الجزائر كانت و تظل سندا للشعب الفلسطيني لتقرير مصيره و اقامة دولته المستقلة.

في هذا الصدد صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية السيد اسماعيل هنية قائلا “هذه المبادرة المباركة ستكون ان شاء الله فاتحة خير على الشعب الفلسطيني (..) نحن مرتاحين للنتائج التي تمخض عنها هذا المؤتمر الذي سادته الصراحة و التفاعل الايجابي والتفاهم , و أبارك رعاية الجزائر لهذا المسعى النبيل الذي حرصت على متابعته منذ حوالي سنة “.

من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد , ان مبادرة الجزائر “تأتي لوضع حد لانقسام فلسطيني داخلي دام أكثر من 15 سنة, ما أضعف القضية الفلسطينية وألحق ضررا كبيرا بها (..) . نحن كفلسطينيين لا نجد سوى الجزائر + شقيقتنا الكبرى+ سندا لما تضيق بنا الدنيا, فهي لا تتوانى في فتح الابواب لنا واحتضاننا”.

بدوره قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن مؤتمر لم الشمل الفلسطيني بالجزائر هو “دلالة قوية عن الدعم و المؤازرة المستمرة لفلسطين خصوصا خلال هذه المرحلة الصعبة التي يطبعها التصعيد الصهيوني الغاشم و محاولاته لهضم كل حقوق الشعب الفلسطيني”. و اضاف ” اليوم انطلق الصوت عاليا من أرض الجزائر التي نادت مختلف الفصائل الفلسطينية للم شملها وهذا انتصار كبير للقضية الفلسطينية “.

و ثمن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون في رص الصف الفلسطيني و”حرص الجزائر الدائم على متابعة الشأن الداخلي الفلسطيني من خلال مساعيها لتجاوز الانقسامات والالتفاف حول هدف واحد وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

من جانبه قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني ان “المؤتمر دليل قاطع على اهتمام الجزائر بالقضية الفلسطينية بالقول والعمل (..) الجزائر كانت و ما تزال سندا للشعب الفلسطيني و تلعب دورا بارزا في  تحقيق أهدافه الوطنية +حق عودة اللاجئين و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة+ ”

أما عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر فقد وصف مؤتمر الجزائر ب”الانجاز العظيم لطي صفحة الانقسام” , مثمنا الدور الكبير الذي لعبته الجزائر في “ابراز القواسم المشتركة بين الأخوة الفلسطينيين وسعيها لتقريب الفصائل و نبذ الخلافات و كل هذه المساعي اسهمت في تذليل العقبات”.

 

بدوره قال رئيس وفد الجبهة الوطنية لتحرير فلسطين رمزي رباح ” نعيش يوما تاريخيا في مسيرة الشعب الفلسطيني, لقد تحققت المصالحة الوطنية الفلسطينية من أرض الجزائر (..) كل الامة العربية الآن تتطلع الى هذا الاتفاق التاريخي وتداعياته الايجابية لخدمة القضية الفلسطينية “.

من جانبها ثمنت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الفلسطينية منى خلدات مبادرة الجزائر التي تعيد اللحمة بين مختلف المكونات الوطنية الفلسطينية , معبرة عن أملها لأن يكون “إعلان الجزائر” المرتقب غدا الخميس بمثابة ارضية صلبة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني .

وكـالة الأنباء الجزائرية

الحل الوحيد للنزاع في الصحراء الغربية يمر عبر إحترام إرادة الشعب

الحل الوحيد للنزاع في الصحراء الغربية يمر عبر إحترام إرادة الشعب

أوسرد (مخيم اللاجئين الصحراويين) – أكد رئيس الجمهورية العربية الديموقراطية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، يوم الأربعاء بمخيم أوسرد لللاجئين الصحراويين أن الحل العادل والوحيد للنزاع في الصحراء الغربية يمر عبر “الإحترام الكامل لإرادة الشعب الصحراوي”.

و أوضح السيد غالي في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى أل 47 للوحدة الوطنية الصحراوية, أن “الحل العادل والوحيد للنزاع في الصحراء الغربية المنسجم مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة هو ذلك الذي يمر بالإحترام الكامل لإرادة الشعب الصحراوي، والشعب الصحراوي وحده المعبر عنها بكل حرية وديموقراطية وشفافية لممارسة حقه غير قابل للتصرف أو المساومة في تقرير المصير والإستقلال”.

و أشار الرئيس الصحراوي أن الشعب الصحراوي يحق له أن “يعتز كل الإعتزاز بما حققه من مكاسب وانتصارات على كل الأصعدة والواجهات التي قطعها على درب بناء دولته ومؤسساتها ومكانتها في العالم”.

و ذكر السيد غالي أن “الشعب الصحراوي يخطو بثبات نحو استكمال سيادته على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية ” و ذلك “بفضل صموده وإصراره وتضحياته الجسام و بفضل وحدته وتماسكه وإجماعه على أهدافه الوطنية بقيادة ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”.

و قال السيد غالي ”أنه ومنذ أن نسفت القوات المغربية إتفاق وقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي وجد الشعب الصحراوي نفسه مجبرا على استئناف الكفاح المسلح كحق تكفله الأمم المتحدة للشعوب المستعمرة للدفاع عن حقوقها المشروعة لتقرير المصير والإستقلال”.

و أكد الرئيس الصحراوي في هذا الصدد “أن رد الشعب الصحراوي كان صارما وحاسما رافضا لسياسات الأمر الواقع ومصرا على انتزاع حقوقه المغتصبة ودحر الغزاة الدخلاء”.

و أشار الى أن “كل الأنشطة السياسية والإقتصادية والثقافية والرياضية التي تقوم بها المملكة المغربية في الأجزاء المحتلة في بلادنا بما في ذلك ما يسمى الإنتخابات أو فتح القنصليات ما هي إلا ممارسات استعمارية بقوة احتلال عسكري لا شرعي” , منددا بانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي والنهب المكثف و الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية و معربا عن أسفه “على مرور الأمر بوجود الأمم المتحدة ممثلة في بعثتها لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية ‘المينورسو”.

و قال السيد غالي “آن الأوان لكي يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته”، مبرزا في نفس الوقت “أنه ليس هناك أي غموض فيما يخص قضية الصحراء الغربية وحقوق شعبها” وينبغي – كما أضاف – “التوقف عن الكيل بمكيالين واستعمال المعايير المزدوجة، فالظلم ظلم والإحتلال إحتلال والحق حق والقانون قانون وحقوق الإنسان والشعوب واحدة دون تمييز في أي نقطة من العالم”.

و دعا الرئيس الصحراوي في هذا السياق مجددا الإتحاد الأوروبي إلى “التقيد بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبي والإمتناع عن توقيع أي اتفاق مع المملكة المغربية، سواء ما تعلق منه بأراضي أو مياه أو أجواء الصحراء الغربية المحتلة”.

و أضاف في السياق ذاته أيضا ” أنه حان الوقت لفرنسا والإتحاد الأوروبي عامة أن يكون فاعلا مؤثرا لحل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية في إطار الشرعية الدولية منسجم مع مصالح وطموحات شعوب أوروبا وشعوب المنطقة بما يخدم السلم والأمن والرقي والإزدهار”.

و أعرب السيد غالي عن أسفه “للموقف المخجل لرئيس الحكومة الإسبانية الذي يؤيد فيه سياسة التوسع والعدوان التي تنتهجها دولة الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية وفي كامل المنطقة”.

و أشار السيد غالي في الأخير أن الشعب الصحراوي يحتفل هذه الأيام باليوم الوطني للخيمة بكل ما تحمله من دلالات الوحدة والإجماع ومن قيم الكرم والنخوة والشهامة ومن معاني المقاومة والصمود عبر تاريخ الشعب الصحراوي عامة ولكن بشكل خاص منذ 10 أكتوبر 2010 حين نصبت أول خيمة في مخيم إكديم إزيك الذي جسد – كما أكد الرئيس الصحراوي ـ “واحدة من أروع صور التحدي والرفض الأبدي القاطع من طرف كل الصحراويين لواقع الإحتلال المغربي الجاثم على ترابهم الوطني”.

و تتواصل الإحتفالات بالذكرى أل 47 للوحدة الوطنية الصحراوية التي تحمل هذه السنة شعار “لننه الإستعمار من الصحراء الغربية” بتنظيم عدة أنشطة احتفالية من بينها المهرجان الجهوي للثقافة والفنون الشعبية ومهرجان السينما في طبعته أل 17 الذي ستنطلق فعالياته سهرة هذا الأربعاء بمشاركة أجنبية واسعة.

وكـالة الأنباء الجزائرية