و تتمثل المستجدات المقدمة خلال هذا المعرض المتخصص في مختلف استعمالات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي مرورا بالأمن و التسيير الرقمي للمؤسسات و الخدمات العمومية إلى استخدام التكنولوجيات الجديدة في مجال الخدمات على غرار السياحة و صناعة السيارات الكهربائية.

و من أهم هذه الحلول المقدمة خلال هذا الصالون الذي يشهد مشاركة أكثر من 5800 شركة ومؤسسة ناشئة تمثل نحو مئة بلد, تلك التي قدمتها شركة هواوي (Huawei) الصينية و المتمثلة في مجموعة واسعة من الابتكارات في مجال الجيل الخامس مما يمهد الطريق لـ 5.5G والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتطبيقات الصناعية.

و حسب الشروحات المقدمة على مستوى جناح هذه الشركة, فان هذه الحلول و الابتكارات التكنولوجية تهدف إلى خلق “قيمة اقتصادية جديدة من خلال تلبية الأهداف الوطنية في مجالات التحول الرقمي مثل الخدمة العمومية و الطاقة و النقل و التمويل”.

و من جهتها, عرضت شركة Nexign الروسية حلا متطورا خاصا بالتحول الكبير لهذا النوع من المؤسسات لاسيما من خلال منتوجها الجديد “Nexign Revenue Management” الذي يسمح بتعزيز تدفقات مداخيل مختلفة على منصة واحدة متقاربة.

أما شركة الكمبيوتر الأمريكية Microsoft فقدمت تصورها للحوسبة السحابية والأمن والمدن الذكية والطاقة والخدمات العمومية و الواقع المختلط (مزيج من واقع معزز يتمثل في إضافة محتوى رقمي في بيئة حقيقية).

و اتاح معرض جيتكس 2022 الفرصة لشركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية, XPeng, للقيام بأول رحلة تجريبية لسيارتها الطائرة “eVTOL fly car X2” في دبي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

و أوضح المصدر أنه في إطار هذه الاجتماعات السنوية، سيشارك وزير المالية في الاجتماع العام لمؤسسات بريتون وودز، كما سيحضر أشغال لجنة التنمية بالبنك الدولي واللجنة المالية والنقدية بصندوق النقد الدولي.

و أضاف البيان أن السيد كسالي سيشارك أيضا في العديد من الاجتماعات لمحافظي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا مع رئيس مجموعة البنك الدولي والمدير العام لصندوق النقد الدولي.

وعلى هامش الاجتماعات السنوية، سيلتقي السيد كسالي بمسؤولي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالإضافة إلى كبار المسؤولين بالمؤسسات المالية الدولية والإقليمية المشاركين في هذا الحدث.

كما سيلتقي الوزير، على هامش الاجتماعات السنوية، ببعض نظرائه من الدول الأعضاء في مؤسسات بريتون وودز، ليناقش معهم وضع التعاون مع الجزائر و آفاقه.

وستكون الاجتماعات السنوية للمؤسستين فرصة لجمع أهم الفاعلين في مجالي الاقتصاد والمالية حول قضايا مهمة تتعلق بالتنمية الاقتصادية والظرف الاقتصادي العالمي ومكافحة الفقر والنظام المالي الدولي ورأس المال البشري.

وأشار البيان إلى أن طبعة 2022 من هذه الاجتماعات السنوية تعد بمثابة منصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الحالية التي يفرضها السياق الدولي، لاسيما تلك المتعلقة بالأمن الغذائي والطاقوي ومكافحة التضخم وتغير المناخ والتحول الرقمي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ومن المنتظر أن تختتم المناقشات غدا الخميس بتدخل رؤساء المجموعات البرلمانية ليفسح بعدها المجال للوزير الأول للرد على الانشغالات والتساؤلات المعبر عنها من طرف أعضاء المجلس قبل إصدار لائحة بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة.

وجدير بالذكر أن الوثيقة المعنية, التي عرضها الوزير الأول الأسبوع الماضي أمام نواب المجلس الشعبي الوطني, تتضمن المعطيات المتعلقة بتجسيد الأعمال التي باشرتها مختلف القطاعات وكذا حصيلة إنجازات الحكومة منذ المصادقة على مخطط عملها في شهر سبتمبر 2021.

وكان الوزير الأول قد أكد خلال عرضه أن “الظروف الدولية الصعبة لم تثن من عزيمة الدولة في مواصلة وضع التدابير الكفيلة لبعث النشاط الاقتصادي وتخفيف العبء على المؤسسات المتضررة”، مذكرا في ذات السياق بأهم انجازات الحكومة فيما يتعلق بدعم استقرار الأسعار والمحافظة على نشاط المؤسسات.

كما جدد “عزم الحكومة وسعيها المتواصل لتحقيق تطلعات المواطنين الطامحين في بناء جزائر قوية من خلال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية