فورار: نحو تعميم المنصة الرقمية للتلقيح وطنيا

فورار: نحو تعميم المنصة الرقمية للتلقيح وطنيا

أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة القطاع جمال فورار، يوم الأربعاء، بوهران، أن المنصات الرقمية تعد أولوية لوزارة الصحة وأن مشروع الملف الإلكتروني للتطعيم يسمح بوصول أفضل إلى التلقيح للأطفال.

وأكد جمال فورار، خلال لقاء جهوي نظمته وزارة الصحة بحضور ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في الجزائر وخصص لتقييم تنظيم المنصة الرقمية للتلقيح في إطار الملف الإلكتروني للتطعيم (ديفاك) الذي أطلق في عام 2016 بالتعاون مع “اليونيسف” أن هذا المشروع يمثل تحديا يتعين رفعه وكل العوامل متوفرة لنجاحه على الصعيدين الوطني والدولي.

وأبرز نفس المسؤول في تصريح للصحافة إن “اجتماع اليوم يهدف إلى تقييم السنوات الثلاث التي مرت على إنشاء المنصة والإطلاع على النقائص المسجلة قبل تعميمها في الأشهر المقبلة عبر جميع أنحاء البلاد.

من جهتها أشارت ممثلة “اليونيسف” في الجزائر صوريا حسن إلى أن الهدف من هذا المشروع يكمن في “دعم وزارة الصحة في تحسين أدوات إدارة قطاع الصحة في الجزائر ولا سيما متابعة تطعيم الأطفال” مبرزة أن الملف الإلكتروني للتطعيم يضاف إلى أدوات تكنولوجيا المعلومات المختلفة التي تم تطويرها وتنفيذها في الجزائر.

كما أكد رئيس مصلحة الوقاية والإعلام ممثل مديرية الصحة لولاية وهران الدكتور يوسف بخاري أن وهران كانت سباقة في إطلاق المشروع في عام 2014، قبل أن يتم تعميمه على البلديات الـ26 للولاية.

وقد بدأ المشروع يؤتي ثماره وفق نفس المتحدث مضيفًا أن العملية أعيد بعثها قبل شهرين بعد توقفها بسبب جائحة كوفيد-19.

وأعلن المسؤول نفسه أنه “اعتبارا من العام الدراسي الجديد 2022-2023 سيتم رقمنة قوائم التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة مما سيمكن من التعرف على الأطفال غير الملقحين في المرحلة الابتدائية وإقناع أوليائهم بضرورة تطعيم أطفالهم.

وللإشارة عقد هذا اللقاء بمقر مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران بحضور ممثلين عن قطاع الصحة لولايات وهران و تلمسان ومستغانم و عين تموشنت وبشار.

يذكر أن تجربة الملف الإلكتروني للتطعيم بوهران قد تم التصديق عليه من قبل وزارة الصحة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في جوان 2018.

الإذاعة الجزائرية

مجلس الأمة: لقاء حول تزايد ظاهرة حوادث المرور

مجلس الأمة: لقاء حول تزايد ظاهرة حوادث المرور

الجزائر- استعرض رئيس لجنة التجهيز والتنمية المحلية بمجلس الأمة, سعيدي سعيد, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, لدى استقباله لوفد عن الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية والأمن عبر الطرق برئاسة السيد علي شقيان, تزايد ظاهرة حوادث المرور مؤخرا, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح البيان أن السيد سعيدي أشار خلال هذا الاستقبال الذي جاء بتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, إلى أن “ظاهرة حوادث الطرقات, والتي ما فتئت تعرف تزايدا رهيبا, خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة تضني كاهل الدولة, وأصبحت قضية رأي عام”.

وأضاف بأن هذا الأمر “استدعى من السيد رئيس الجمهورية أن يفرد لها حيزا خاصا خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير”, مسديا “جملة من التعليمات ذات الطابع الاستعجالي النافذ, والتي من شأنها الحد من تفاقم الظاهرة”.

كما ذكر رئيس لجنة التجهيز والتنمية المحلية بالمجلس –يضيف البيان—بدعوة السيد قوجيل في افتتاح الدورة البرلمانية 2022-2023  الحكومة إلى اتخاذ “إجراءات أخرى من أجل سلامة المواطنين وتدعيم المراقبة التقنية للحافلات والسيارات بشكل دوري”.

ومن جهته أشار السيد شقيان إلى خطورة هذه الظاهرة جراء “الارتفاع المحسوس في حصيلة الحوادث المرورية المسجلة مؤخرا”, لافتا إلى “تطوراتها وأسبابها الرئيسية والمرتبطة أساسا بالعامل البشري, وبمدى تحلي مواطنين بالثقافة المرورية”.

كما تطرق خلال عرضه حول الكوارث المرورية, إلى “الفئات الأكثر عرضة للحوادث المرورية وتكاليفها الاقتصادية المترتبة عنها,  مقارنا, في ذات السياق, مؤشرات الجزائر ببعض الدول الأخرى, كما قدم  تصور الأكاديمية للحلول التي من شأنها تخفيف من حدة هذه الظاهرة”.

وتتمثل هذه الحلول أساسا –يضيف السيد شقيان– في “إدخال الرقمنة على عمل المصالح المختصة في قطاع النقل, إلى جانب استخدام التكنولوجيات الحديثة سواء في التكوين أم في المراقبة التقنية, بالإضافة إلى تحيين النصوص القانونية والتنظيمية وكذا تفعيل دور اللجان المختصة”.

وتم بعدها فسح المجال لأعضاء لجنة التجهيز لمناقشة الموضوع, الذين أبدوا ملاحظاتهم حول مسببات ارتفاع حوادث المرور, وتقديم اقتراحاتهم بهذا الخصوص.

في ختام اللقاء, نوه رئيس لجنة التجهيز والتنمية المحلية, ب”المجهودات المبذولة من قبل الأكاديمية, عبر توعية المواطن والمساهمة في إيجاد حلول نوعية للحد من ظاهرة إرهاب الطرقات”, مشددا على “انخراط مجلس الامة التام إلى جانب الفاعلين والمتدخلين في كل المبادرات الرامية لمعالجة ظاهرة ارتفاع حوادث المرور, من أجل ترسيخ ثقافة مرورية تضمن الأمن والسلامة عبر الطرق”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك فرصة لتقديم البدائل للعديد من التحديات

منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك فرصة لتقديم البدائل للعديد من التحديات

وهران- أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, عبد الرحمان حمزاوي, أن منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك الذي اختتمت أشغاله يوم الأربعاء بوهران، كان فرصة لتقديم البدائل والحلول للعديد من التحديات والأزمات الراهنة.

و أشار السيد حمزاوي في كلمته بمناسبة مراسم اختتام المنتدى أن “الواقع الجديد الذي يعرفه العالم اليوم وانعكاسه على عالمنا العربي كان له حيز هام من النقاش بغرض تعزيز التعاون والتأكيد على ضرورة التعاون وتوحيد الصف العربي على جميع المستويات لمواجهة التحديات الدولية الراهنة بما يحافظ على الاستقرار ويحقق الأمن القومي والغذائي و الطاقوي”.

و أضاف ذات المسؤول أن هذا اللقاء كان أيضا فرصة للوقوف على واقع المجتمع المدني في العالم العربي و الاطلاع على العديد من التجارب الناجحة، كما سلط الضوء على العديد من العقبات التي تعيق الحركة الجمعوية عن أداء مهامها.

و أردف ذات المتحدث أن تحقيق الاستقرار و التنمية لا يمكن أن يكون الا من خلال ترسيخ ديمقراطية تشاركية حقيقية يكون المجتمع المدني طرفا فاعلا وركيزة أساسية فيها، مبرزا أن المجتمع المدني في العالم العربي يزخر بطاقات و كفاءات كبيرة.

للتذكير, فقد شارك في منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك المنظم من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني زهاء 150 شخصا من مسؤولين سامين وناشطين من المجتمع المدني ومؤثرين وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية وهي الجزائر ومصر وتونس والبحرين والكويت وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة, إضافة إلى سلطنة عمان والعربية السعودية واليمن وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وليبيا ولبنان والأردن وقطر و كذا جيبوتي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير الداخلية الإسباني أمام البرلمان لتقديم تفسيرات حول مأساة مليلية

وزير الداخلية الإسباني أمام البرلمان لتقديم تفسيرات حول مأساة مليلية

يمثل وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراند مارلسكا غوميز، أمام البرلمان الأسبوع المقبل لتقديم تفسيرات عن المأساة التي أدت، في يونيو الماضي، إلى وفاة ما لا يقل عن 23 مهاجرا إفريقيا، قتلوا بوحشية على أيدي الشرطة المغربية عندما كانوا يحاولون دخول جيب مليلية الإسباني من مدينة الناظور، بحسب وسائل إعلام محلية.

و نقلت وكالة الأنباء الإسبانية (ايفي) عن مصادر برلمانية، أن المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للاشتراكيين، باتشي لوبيز، أكد امس الثلاثاء أن فرناندو غراند مارلسكا غوميز سيقدم التفسيرات الضرورية حول هذه الأحداث، خلال ظهوره في الجلسة العامة لمجلس النواب المقرر عقدها الأسبوع المقبل، على الأرجح يوم الأربعاء القادم.

و قال المتحدث أن الحزب الاشتراكي (PSOE) الذي يقوده رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، صوت ضد انشاء لجنة تحقيق في مأساة مليلية التي اقترحتها العديد من التشكيلات السياسية، مثل “متحدون نستطيع”، اليسار الجمهوري الكتالوني (ERC) وبيلدو، معتبرا أن “مجرد وجود وزير الداخلية يكفي”.

هذا  القرار انتقد بشدة من قبل اليسار الجمهوري الكتالوني، حيث وصفت النائب ماريا دانتاس بأنه “بغيض” ويشكل “فضيحة”.

من  جهته، ادان سيناتور تحالف “Compromis”، كارلس موليه، رد الحكومة الإسبانية على أسئلته المكتوبة بشأن مأساة مليلية، حسب وسائل إعلام محلية.

و ردت الحكومة على كارلس موليه قائلة : “الحكومة تشير إلى ما أعلنه وزير الداخلية خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة يوم الأربعاء 29 يونيو المنصرم، للرد على الأسئلة الشفوية المتعلقة بالعواقب المأساوية” لمأساة مليلية. هذا الشرح لا يجيب على الأسئلة التي طرحها كارلس موليه الذي سأل عما إذا كان مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، دونجا مياتوفيتش، تلقت المعلومات حول ما حدث كما طلب.

 و  تساءل كارلس موليه قائلا: “هل تلقيت معلومات تشير إلى التعاون في مجال السيطرة على الهجرة بين المغرب وإسبانيا، تؤدي إلى إجراءات منسقة بين البلدين والتي يمكن أن تضع المهاجرين و طالبي اللجوء امام خطر انتهاكات حقوق الإنسان؟”.

و في 24 جوان الماضي، عند معبر مليلية الحدودي، قتل 23 مهاجرا افريقيا على الأقل بوحشية على أيدي الشرطة المغربيةي التي كانت تحاول منعهم من دخول الجيب الإسباني.

وقد تم تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عشرات المهاجرين ممدين على الأرض بلا حراك تقريبا، كما أظهرت قوات الأمن المغربية وهي تضرب المهاجرين.

لقطات فيديو التقطتها الجمعية المغربية للحقوق الإنسان، اظهرت شرطيا مغربيا يضرب رجالا على الأرض، كانوا مصابين بجروح خطيرة، و آخر رمى جثة على عدة أشخاص.

و بحسب منظمات حقوقية في المغرب، فإن عدد ضحايا القمع الدموي في مأساة مليلية يتجاوز بكثير عدد القتلى المعلن عنه من قبل السلطات المغربية.

و قد طالبت العديد من الدول والمنظمات الدولية فتح تحقيق دولي مستقل من أجل تسليط الضوء على ما حدث بالفعل ومعاقبة الجناة

الإذاعة الجزائرية
ضرورة مرافقة المستثمرين لإنعاش الاقتصاد الوطني

ضرورة مرافقة المستثمرين لإنعاش الاقتصاد الوطني

تلمسان- أكد وزير الصناعة أحمد زغدار يوم الأربعاء بتلمسان على أهمية مرافقة جميع المستثمرين الوطنيين والأجانب من أجل المساهمة بفعالية في إنعاش الاقتصاد الوطني.

وشدد الوزير خلال زيارة عمل إلى الولاية على أهمية  المرافقة الضرورية للمستثمرين من أجل توفير البيئة المناسبة التي تسمح بإعادة الثقة بين مختلف الشركاء .

وأشار الى أن ذلك “سيمكن من تحقيق أهداف الحكومة المتمثلة في الانعاش الاقتصادي وتوفير مناصب العمل خاصة لفائدة الشباب”.

وفي هذا الإطار وبناء على التعليمات الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تم إطلاق عملية لإحصاء العقار الصناعي للوقوف على الإمكانات المتوفرة ونشر البيانات اللازمة على المنصة الرقمية للوزارة والتي ستكون متاحة لجميع المستثمرين الباحثين عن عقارات لتجسيد مشاريعهم.

وستضمن هذه المنصة “الشفافية في تسيير الاستثمار” مثلما أفاد به السيد زغدار بمغنية أين عاين مشروع إنجاز المنطقة الصناعية بأولاد بن دامو حيث طالب بأن تكون مجهزة بكافة الوسائل اللازمة من ماء وكهرباء وغاز وغيرها حتى يتسنى للمستثمرين بتجسيد إنجاز مشاريعهم.

وأوضح الوزير أن المؤسسات المنفذة لمشروع هذه المنطقة الصناعية قد إلتزمت بتسليمه مع نهاية العام الجاري.

وأبرز المدير الولائي للصناعة خلال عرضه لوضعية القطاع بولاية تلمسان بأنه تم استعادة 251 هكتار من العقار الصناعي.

وفي هذا السياق ، أكد الوزير مجدداً أن “العقار الصناعي موجه لمن يستثمر” ، مسديا تعليمات للمسؤولين المحليين بالتحلي بالمزيد من المبادرة لترقية الاستثمار بولاية تلمسان التي تزخر بمؤهلات كبيرة في مختلف مجالات النشاط.

كما زار الوفد الوزاري أيضا مؤسسة “الزينك” بالغزوات التي تضم 450 عاملا والمتوقفة منذ عام 2017.  وأردف الوزير قائلا أن هذا المصنع كان الوحيد على المستوى الوطني والعربي الذي ينتج الزنك والمدرج في البورصة.

وأشار إلى أن هذا المصنع الذي أغلق إثر مشاكل مختلفة مرتبطة بشكل خاص بالتزود بالمادة الأولية وكذا الصعوبات المالية من المقرر أن يستأنف الخدمة مع نهاية العام المقبل ، لافتا الى أنه يجري التفكير حاليا لإيجاد حلول لها حتى يتسنى لهذه المنشأة استئناف نشاطها. وذكر أن “البنوك التجارية يجب أن تلعب دور المرافقة”.

واختتم وزير الصناعة زيارته بالتوجه إلى ندرومة حيث زار مؤسسة لتصنيع الأثاث وأخرى متخصصة في النجارة المعدنية فضلا

عن مصنع لانتاج الورق بدائرة شتوان حيث عاين مختلف ورشات الإنتاج واطلع على انشغالات مسؤولي هذه المؤسسات والذين يواجهون صعوبات في التسويق أخرى تخص الجانب المالي.

وكـالة الأنباء الجزائرية