وزير الصحة يتفقد أشغال إنجاز مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية بزرالدة

وزير الصحة يتفقد أشغال إنجاز مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية بزرالدة

الجزائر- قام وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، يوم الثلاثاء، بزيارة الى مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية بزرالدة (غرب العاصمة) للوقوف على مدى تقدم أشغال إنجازه.

و بعد أن طاف بمختلف أقسام هذا المستشفى الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 90 بالمائة، كشف الوزير بأن هذا الهيكل الاستشفائي الجديد سيتوفر على كل الاختصاصات التي يستدعي التكفل بها على مستوى الاستعجالات الطبية الجراحية، من بينها الرضوض والكسور وجراحة الفك والوجه والصدر والجراحة العامة وشرايين الدماغ والقلب.

و قد تم إنجاز هذا المستشفى تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد المجيد تبون، المتعلقة بضرورة تحسين الاستعجالات الطبية وظروف استقبال المرضى ومن شأنه أن يساهم في تقليص الضغط الذي تعرفه المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة.

و في هذا الصدد، أشار الوزير من جانب آخر الى تزويد مختلف مصالح الانعاش والاستعجالات الطبية بعدد من الأسرة الإضافية لضمان التكفل الجيد بالمرضى، من بينها مستشفى الامراض المعدية الهادي فليسي بالقطار ويسعد حساني ببني مسوس وسليم زمرلي بالحراش.

و أعلن وزير الصحة بالمناسبة عن برمجة عدة زيارات أخرى داخل الوطن خلال الاسابيع القادمة لتفقد الاشغال الجارية والاطلاع على مشاريع القطاع التي هي قيد الانجاز.

في سياق آخر, وبخصوص الوضعية الوبائية المتعلقة بكوفيد-19، أكد الوزير أنها “لا تبعث على القلق”، بالنظر –كما قال– الى أن عدد الحالات المسجلة ضئيل, كما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة منذ أربعة أشهر تقريبا.
و جدد في ذات السياق استعداد الوزارة لتوفير الادوية واللقاحات والمستلزمات الطبية في حال “ظهور أي طارئ”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

استئناف النشاط الثقافي والفني بداية من 1 سبتمبر

استئناف النشاط الثقافي والفني بداية من 1 سبتمبر

الجزائر- أعلنت وزارة الثقافة والفنون، في بيان لها يوم الثلاثاء، عن إستئناف النشاط الثقافي والفني على المستوى الوطني بداية من 1 سبتمبر المقبل و ذلك بعد تعليق وتأجيل كل التظاهرات، تضامنا مع أسر الضحايا و المصابين جراء حرائق الغابات التي شهدتها عدة ولايات مؤخرا.

و أوضح البيان أنه “بعد قرار تعليق وتأجيل كل التظاهرات الثقافية و الفنية تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين جراء الحرائق التي مست مؤخرا العديد من مناطق الوطن تعلن وزارة الثقافة والفنون عن استئناف النشاط الثقافي والفني عبر كامل التراب الوطني وهذا بداية من الفاتح سبتمبر المقبل”.

للتذكير تسببت هذه الحرائق في وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين, حسب مصالح الحماية المدنية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

موسم الاصطياف: أطفال مصابون بالتوحد يستفيدون من مخيم صيفي

موسم الاصطياف: أطفال مصابون بالتوحد يستفيدون من مخيم صيفي

الجزائر- استفادت مجموعة من الأطفال المصابين بالتوحد من برنامج مخيم صيفي بمناسبة موسم الاصطياف الجاري، وهذا بمبادرة من عدة قطاعات معنية في اطار التكفل النفسي والبيداغوجي والمرافقة الموجهة لهذه الشريحة واستفادتها من مختلف برامج الترفيه.

و في تصريح للصحافة، أوضح ممثل وزارة الشباب والرياضة, فريد بوزيد, أن الوزارة اتخذت هذه المبادرة، بالتنسيق مع وزارات التضامن الوطني، الصحة والسياحة وكذا الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, وبمشاركة جمعيات تنشط في هذه المجال.

و أضاف أن هذا المخيم الصيفي يتميز بتنظيم عدة نشاطات وألعاب للأطفال، مشيرا الى أنه سيتم مستقبلا تنظيم مخيمات مماثلة  لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، على غرار المصابين بالتوحد.

و أكد نفس المسؤول أن هؤلاء الأطفال يرافقهم أخصائيون نفسانيون وأطباء ومختصون من قطاعي الصحة والتضامن الوطني بغية ضمان التكفل والمرافقة لهم, وذلك في اطار تعزيز ادماج هذه الفئة التي تعاني من اضطرابات طيف التوحد في المجتمع.

و في سياق هذه البرامج الترفيهية، نظم فندق الرمال الذهبية بزرالدة (ولاية الجزائر)، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، خرجة للاستجمام على شاطئ البحر لفائدة هؤلاء الأطفال مع برمجة عدة نشاطات وألعاب, حيث تم توفير كل الشروط اللازمة لضمان الراحة الضرورية لهذه الشريحة من المجتمع.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سبقاق يؤكد على “التقدم الجيد” لأشغال تهيئة وتأهيل المنشآت المبرمجة لاحتضان “شان 2023”

سبقاق يؤكد على “التقدم الجيد” لأشغال تهيئة وتأهيل المنشآت المبرمجة لاحتضان “شان 2023”

عنابة – أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، يوم الثلاثاء بعنابة على “التقدم الجيد” لأشغال تهيئة وتأهيل المنشآت الرياضية المبرمجة لاحتضان بطولة أمم إفريقيا للمحليين لكرة القدم “شان 2023”.

و أوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب معاينته لأشغال إعادة تأهيل وتهيئة ملعب 19 ماي 1956 الذي من المقرر أن يحتضن جانبا من هذه البطولة القارية مطلع السنة المقبلة, وذلك على هامش زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية, بأنه مقارنة بالزيارة الماضية في أبريل الأخير لاحظ “تقدم جيد للتحضيرات الجارية بعنابة”, مجددا تأكيده على “ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز الفرق المشرفة على الإنجاز لإتمام الحصص المتبقية من المشروع في الآجال المحددة”, وعلى ضرورة استكمال كافة التحضيرات في الآجال المتفق عليها.

و خلال استماعه لعرض بملعب 19 ماي 1956 الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج والذي تقدمت الأشغال به بنسب متفاوتة ما بين حصة وأخرى, من بينها حصة تغطية الأرضية بالعشب الطبيعي التي قدرت ب 55 بالمائة, شدد الوزير على “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كل المعايير الخاصة بالإنجاز بما فيها التفاصيل الدقيقة المحددة من طرف الهيئات الكروية الدولية في مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) و الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)”, خاصة ما يتعلق بتوفير كافة الفضاءات والمرافق المتعلقة براحة المتفرجين ووسائل الإعلام ليكون الملعب مؤهلا لاحتضان أية منافسة مهما كان حجمها في المستقبل.

و بعد أن ذكر بأن الدولة لم تدخر أي جهد لرصد كافة الأغلفة المالية المطلوبة لتهيئة المنشآت الرياضية و تحديثها, لفت الوزير إلى أن “رؤية الوزارة لا تتوقف فقط عند التحضير لشان 2023 و إنما أيضا لجعل هذه المنشآت الرياضية إرثا مهما ومكسبا دائما يمكن الاعتماد عليه في كل المناسبات”.

كما تفقد الوزير خلال هذه الزيارة, أشغال تهيئة و إعادة تأهيل ملعب عبد القادر شابو, المقرر لإجراء تدريبات الفرق المشاركة في شان 2023, حيث نبه بعين المكان القائمين على الإنجاز ب “ضرورة إتمام الأشغال قبل شهر على الأقل من موعد هذه المنافسة القارية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لجنة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي

لجنة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي

طالبت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، الاحتلال المغربي والمجتمع الدولي بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي.

وأفاد بيان اصدرته اللجنة الصحراوية بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء لقسري، المصادف لـ30 أغسطس/آب من كل عام، أنه “منذ ممارسة جريمة الاختطاف من قبل الاحتلال المغربي، ظل مصير المئات من المختطفين الصحراويين مجهولا، بل واستمرت الدولة المغربية في ارتكاب جرائم الاختطاف حتى بتواجد بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية، و هو ما شكل سابقة خطيرة و تجاوزا ممنهجا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضافت اللجنة انها ستبقى تطالب دولة الاحتلال المغربي “بالكشف عن مصير جميع المفقودين ومجموعة الـ15 الذين اختطفوا منذ 25 ديسمبر 2005 حيث لازالت العائلات الصحراوية عرضة للاستهتار والمماطلة وانعدام المسؤولية من قبل سلطات الاحتلال المغربي”، مؤكدة دعمها و تضامنها المطلق مع كافة الضحايا الصحراويين الذين تعرضوا لجريمة الابادة ولشتى أنواع القمع والتعذيب الممنهج من طرف نظام المخزن على خلفية مواقفهم السياسية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

وفي هذا الاطار، اكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين في الدولة المغربية عن ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين العزل وتقديمهم أمام العدالة.

كما دعت وبإلحاح المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وكل اللجان والآليات المتخصصة وفرق العمل التابعة للأمم المتحدة المختصة في مجال حقوق الإنسان ب”العمل من أجل التحقيق في جرائم التعذيب والقتل و الاختطاف وغيرها من الجرائم المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية”.

وأمام خطورة الوضع الانساني الحرج، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها في إطار ولاياتها القانونية بالضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان وبالإفراج “الفوري و اللامشروط” عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير ازيد من 500 مفقود صحراوي، وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية.

ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياتهما فيما يتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وخلق آلية أممية مستقلة لحماية ومراقبة حقوق الإنسان والشعوب بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.

 الإذاعة الجزائرية