تسجيل 118 بؤرة حريق على مستوى 21 ولاية بشرق البلاد خلال ال24 ساعة الأخيرة

تسجيل 118 بؤرة حريق على مستوى 21 ولاية بشرق البلاد خلال ال24 ساعة الأخيرة

الجزائر – سجلت مصالح الحماية المدنية، خلال ال24 ساعة الأخيرة، 118 بؤرة حريق على مستوى 21 ولاية من شرق البلاد، أبرزها الطارف، سوق أهراس، سطيف، قالمة وسكيكدة.

وأوضحت الحماية المدنية في حصيلتها الأخيرة التي كشفت عنها اليوم الخميس أن هذه الحرائق شملت ايضا ولايات قسنطينة، بجاية، ميلة، تيبازة، الشلف، عين الدفلى، تيزي وزو، باتنة، عنابة، أم البواقي، برج بوعريريج، جيجل، المدية، عين تموشنت، البويرة وجيجل.

كما قامت المديرية العامة للحماية المدنية بإرسال دعم مادي وبشري مقدر ب 1700 عون و 280 شاحنة إخماد.

وقد خلفت الحرائق المسجلة بولاية الطارف وفاة 30 شخصا متأثرين بحروقهم بالموقع المسمى غابة نبربر بالقالة و 161 جريحا، بينما سجلت ولاية سوق أهراس 5 وفيات وإصابة 65 شخص بإصابات خفيفة بينهم 4 مصابين بحروق خفيفة والآخرين باختناق في التنفس جراء دخان الحريق، حيث تم اسعافهم من طرف أعوان الحماية المدنية، إلى جانب تسجيل إصابة 10 اعوان بضيق في التنفس.

وعن تواصل عمليات محاربة بؤر الحرائق منذ الساعات الأولى من نهار اليوم، أكد المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد عاشور فاروق، في تصريح لوأج، أن وحدات الحماية المدنية “تواصل في هذه الأثناء عمليات إخماد النيران بالولايات التي اندلعت بها الحرائق”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

غوتيريش يبحث مع الرئيسين التركي والأوكراني القضايا المقلقة حول أوكرانيا

غوتيريش يبحث مع الرئيسين التركي والأوكراني القضايا المقلقة حول أوكرانيا

أعلنت الأمم المتحدة، أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام سيبحث مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأوكراني  فولوديمير  زيلينسكي هذا  الخميس”القضايا المقلقة” حول أوكرانيا. 

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي  بنيويورك، حول المواضيع المنتظر مناقشتها في اللقاء “الأمين العام أوضح  القضايا التي هي مدعاة قلق فيما يتعلق بأوكرانيا”.

وأضاف “لذا سيناقش الأمين العام قضايا تشمل حركة السفن ومسألة الغذاء  والحبوب، والمخاوف بشأن محطة زابوروجيا للطاقة النووية (جنوب أوكرانيا)”.

وأضاف “أيضا جهود الأمين العام الرامية إلى خفض درجات الحرارة (ملف التغير  المناخي)، قدر الإمكان، مع السلطات المختلفة”، وأردف “هذه القضايا ستكون جزءا  من مناقشات الأمين العام اليوم الخميس، وربما نسمع المزيد”.

ويزور أردوغان مدينة لفيف الأوكرانية اليوم تلبية لدعوة من نظيره زيلينسكي،  حيث سيجتمع الجانبين مع غوتيريش على هامش الزيارة.

 الإذاعة الجزائرية

حكومة كناريا تجدد الموقف الداعم للشعب الصحراوي وقضيته العادلة

حكومة كناريا تجدد الموقف الداعم للشعب الصحراوي وقضيته العادلة

جدد نائب رئيس الحكومة الجهوية الكنارية, رومان رودريغيز, وقوف حكومته الدائم مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة, حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), اليوم الاربعاء. 

 وقال رودريغيز, في تصريح عقب استقباله للأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بكناريا ضمن برنامج “عطل في سلام, “إننا في كناريا نقول وبصوت عالي لا لبس فيه إننا إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل حقه في الحرية وتقرير  المصير”.

 وأضاف: “إننا نستقبل اليوم هنا بمقر رئاسة حكومة جزر كناريا البنات الصحراويات والأطفال الصحراوين الذين يزوروننا في إطار  برنامج /عطل في سلام/ كتعبير عن مدى تقديرنا لشعب الصحراء الغربية الشقيق لشعب جزر كناريا”, مؤكدا  على “مواصلة النضال بلا هوادة حتي تمتثل الأمم المتحدة للقانون الدولي”.

وحضر مراسيم الاستقبال كل من السيد خوان فرانسيس تروخيو, المدير العام للتعاون الخارجي لحكومة كناريا, السيد كاميلو  راميريز, المستشار في حكومة  جزيرة كناريا الكبرى, والسيدة أناماريا بيريز, نائب رئيس الجمعية الكنارية  للتضامن مع الشعب الصحراوي والسيدة ليتيسيا هيرنانديز, عضو مجلس إدارة  الجمعية.

وتحدث المدير العام للتعاون الخارجي, عن الدعم الإنساني الهام الذي تقدمه حكومة كناريا للشعب الصحراوي, موضحا أن جزء هاما من المساعدات لهذه السنة سيوجه للمساهمة في انجاز برنامج عطل في سلام.

 أما السيدة أناماريا, فقد عبرت عن سعادتها لأن اللقاء كان لطيفا للغاية ولأن الأطفال يتصرفون بشكل جيد للغاية ويقضون أوقاتا ممتعة.

وتوجهت بشكرها العميق لحكومة جزر كناريا على المساعدة التي تقدمها للشعب الصحراوي وعبرت عن امتنانها لكافة أعضاء الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب  الصحراوي, لما يبلونه من جهد من أجل السير الحسن للبرنامج, وأيضا للعائلات  التي ستضيف الأطفال التي بدونها لا يمكن على الإطلاق نجاح بالبرنامج.

 الإذاعة الجزائرية

اليوم العالمي للعمل الإنساني: حوالي 274 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية خلال العام الجاري

اليوم العالمي للعمل الإنساني: حوالي 274 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية خلال العام الجاري

نيويورك (الامم المتحدة) – أكدت الأمم المتحدة أن  274 مليون شخص يحتاجون  إلى المساعدة الإنسانية والحماية خلال العام الجاري، ويشكل العدد زيادة كبيرة عن 235 مليون شخص كانوا محتاجين قبل عام، والذي كان بالفعل أعلى رقم منذ عقود.

وبمناسبة احياء اليوم العالمي للعمل الانساني غدا الجمعة،  الذي يصادف 19 اغسطس من كل عام،  تحت شعار “يد واحدة لا تصفق” ، اكدت الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة انها تسعى إلى مساعدة 183 مليون إنسان في أمس الحاجة إليها في 63 دولة، وهو ما سيتطلب 41 مليار دولار فيما تغطي المساعدات الإنسانية مناطق عديدة تعاني من الأزمات والكوارث .

وفي خطوة استباقية لاحياء هذا اليوم ، أطلق مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة حملة تستمر لمدة أسبوع لتكريم العاملين في المجال الإنساني ولتسليط الضوء على كيفية تضافر جهود عمّال الإغاثة للتخفيف من الاحتياجات.

ويركز الاحتفال بهذا اليوم،  كل سنة على موضوع معين يتم من خلاله جمع الشركاء على نطاق النظام الإنساني للدفاع عن بقاء المتضررين من الأزمات ورفاهيتهم وكرامتهم وللحفاظ على سلامة عمال الإغاثة وأمنهم وتسليط الضوء على مئات الآلاف من المتطوعين والمهنيين والأشخاص المتضررين من الأزمات الذين يقدمون الرعاية الصحية العاجلة والمأوى والغذاء والحماية والمياه (… )وغيرها من الاعمال الانسانية.

وفي هذا السياق، أصدر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث بيانا أشاد فيه بـ “جميع العاملين في المجال الإنساني الذين يعملون غالبا في ظروف خطرة لمساعدة الآخرين المحتاجين”، وذكر  غريفيث “أولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء تأدية الواجب”.

وقال غريفيثس: “تماما مثل مقولة “يد واحدة لا تصفق” يتطلب الأمر جهودا مشتركة من العاملين في المجال الإنساني الذين يعملون مع المجتمعات المتضررة لتقديم المساعدة والأمل للأشخاص العالقين في أزمات”، بحسب الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة.

وتابع أن اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام يبني على التشبيه المجازي للجهد الجماعي “ويطلب من الناس في كل مكان إظهار تقديرهم للعمل الإنساني، بصرف النظر عمّن يقوم به”.

ويضيف مارتن غريفيث إن عام 2021 كان عام التحدي والإنجاز فقد استمرت الاحتياجات الإنسانية في الازدياد مدفوعة بالصراعات وأزمة المناخ و/كوفيد19/، وفوتت على الأطفال، وخاصة الفتيات، فرصة التعلم، بينما المجاعات المتعددة تلوح في الأفق.

وأضاف قائلا أن حياة الأفراد وسبل عيشهم، والاستقرار الوطني والإقليمي، وعقودا من التنمية باتت في خطر، وحذر من أن تكلفة التقاعس عن العمل لمواجهة هذه التحديات ستكون باهظة، ومع ذلك، فقد لفت المسؤول الاممي إلى أن العام الماضي شهد تقدم النظام الإنساني بشكل يرقى إلى مستوى التحدي متغلبا على ما يبدو أنه عقبات لا يمكن تجاوزها، وأظهر قدرة المجتمع الدولي على التصرف عندما يجتمع معا.

وأشار إلى أنه بفضل الجهات المانحة السخية، قدم النظام الإنساني الغذاء والأدوية والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات الأساسية إلى 107 ملايين شخص، حيث حصل العمل الإنساني على مئات الملايين من الدولارات كمساعدات نقدية تم توجيهها إلى الأشخاص الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. لكن غريفيث أكد أن التحديات هائلة وأن التمويل لايزال أقل مما هو مطلوب بكثير.

وتحذر التقارير الدولية من أنه بدون عمل مستدام وعاجل، فقد يصبح عام 2022 كارثيا، وتؤكد إن وباء /كوفيد19/ دمر الاقتصادات وسبل العيش بمناطق عديدة ما أدى إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية وتأجيج النزاع، فضلا عن أن الجوع آخذ في الازدياد ووصل انعدام الأمن الغذائي لمستويات غير مسبوقة، ويعاني نحو 811 مليون شخص من نقص التغذية، بينما الظروف الشبيهة بالمجاعة في ثلاث وأربعين دولة تبدو احتمالا حقيقيا.

وبات أكثر من واحد بالمئة من سكان العالم مشردين، وحوالي 42 بالمائة منهم أطفال، وقد يضطر نحو 216 مليون شخص إلى الانتقال داخل بلدانهم بحلول عام 2050، بسبب آثار تغير المناخ. وأصبح شخص واحد من كل 29 شخصا بجميع أنحاء العالم يحتاج للمساعدة، بينما كانت النسبة خلال عام 2020 شخصا واحدا من كل 33، واحتاج شخص واحد من كل 45 للمساعدة عام 2019 ، وفقا للتقارير الاممية.

يذكر انه في 19 أغسطس 2003، أسفر هجوم بالقنابل على فندق” القناة ” في بغداد بالعراق عن مقتل 22 من عمال الإغاثة الإنسانية بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو، وفي عام 2008 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بجعل التاسع عشر من أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سوق أهراس: وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة جراء حرائق الغابات

سوق أهراس: وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة جراء حرائق الغابات

سوق أهراس – تم اليوم الخميس ببلدية سوق أهراس تسجيل وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة هلكوا جراء حرائق أمس الأربعاء، حسب ما جاء في بيان لمصالح الولاية.

وأوضحت ذات المصالح أن هذه العائلة التي تضم 5 أشخاص ينحدرون من بلدية مداوروش، كانوا في زيارة عائلية إلى سوق أهراس حيث تم العثور عليهم في ساعة مبكرة من اليوم الخميس وتحويل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية “كعرار السبتي” بمدينة سوق أهراس.

وأضاف بيان ذات المصالح أن الوالي، لوناس بوزقزة، تنقل رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية إلى مواقع الحرائق و كذا إلى المؤسسة الاستشفائية “كعرار السبتي” بسوق أهراس لتقديم واجب العزاء لعائلة الضحايا.

وكـالة الأنباء الجزائرية