الكأس العربية لأقل من 20 سنة: إقصاء المنتخب الجزائري بعد انهزامه امام نظيره المصري (3-1)

الكأس العربية لأقل من 20 سنة: إقصاء المنتخب الجزائري بعد انهزامه امام نظيره المصري (3-1)

ابها (السعودية) – أقصي المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة،  أمام نظيره المصري بعد انهزامه بنتيجة 3-1، الشوط الاول 2-0، اليوم الاربعاء بملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بأبها بالمملكة العربية السعودية في نصف نهائي الكأس العربية.
وافتتح المنتخب المصري النتيجة عن طريق عبد الرحمان رشدان في الدقيقة العاشرة،  قبل ان يضاعف صلاح الدين مصطفى النتيجة قبل النهاية الشوط (39)،  مغتنما خروجا غير موفق للحارس اوسامة ملالة.

وفي المرحلة الثانية،  تمكن “الخضر ”  من تقليص النتيجة (3-1)، بواسطة لحلو اخريب (70د).

غير انه ست دقائق بعد ذلك اضاف المصريون هدفا ثالثا بفضل محمد ابراهيم الذي قضى نهائيا على احلام اشبال المدرب الوطني محمد لعسل.

وسيجمع اللقاء النهائي يوم الاحد بين منتخب مصر ونظيره السعودي الذي كان قد تأهل على حساب منتخب فلسطين وفاز بنتيجة (5-0)،  في اللقاء نصف النهائي الآخر.APS

نفط: انتاج الجزائر سيرتفع ب 2000 برميل يوميا في سبتمبر

نفط: انتاج الجزائر سيرتفع ب 2000 برميل يوميا في سبتمبر

الجزائر- سيرتفع الانتاج الجزائري من النفط بمقدار 2000 برميل يوميا، ليصل الى 1,057 مليون برميل يوميا في شهر سبتمبر القادم، حسبما أفاد به يوم الأربعاء وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب.
و يأتي هذا الارتفاع تطبيقا لقرار منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها, أو ما يعرف بمجموعة أوبك+, المتخذ في اجتماعها الوزاري ال 31, المنعقد اليوم الأربعاء, عبر تقنية التحاضر عن بعد, والقاضي برفع الانتاج الاجمالي للمجموعة بـ 100 ألف برميل يوميا في شهر سبتمبر المقبل.

و كان الاجتماع الوزاري لأوبك+, مسبوقا بالاجتماع ال 43 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة, بمشاركة السيد عرقاب.

و خصص هذا الاجتماع لدراسة اوضاع سوق النفط الدولية وافاق تطوره على المدى القصير بالإضافة الى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بإنتاج دول اعلان التعاون لشهر يونيو 2022.APS

سوق النفط : مجموعة أوبك+ تواصل مساعيها لضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة

سوق النفط : مجموعة أوبك+ تواصل مساعيها لضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة

الجزائر- تواصل منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، أو ما يعرف بمجموعة “أوبك+”، جهودها لضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة في السوق العالمي، من خلال ضخ كمية إضافية من انتاجها تقدر ب 100 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر القادم.
و جاء هذا القرار خلال اجتماعاها الوزاري ال 31 المنعقد اليوم الأربعاء عن طريق تقنية التحاضر المرئي, والذي كان مسبوقا بأشغال الاجتماع ال 43 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي ام ام سي”, وذلك بمشاركة وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب.

و عقب الاجتماعين, صرح السيد عرقاب للصحافة أنه “بناء على عمل اللجنة الفنية التي اجتمعت أمس الثلاثاء, لاحظنا حالات عدم اليقين التي تلقي بثقلها حاليا على أساسيات سوق النفط”.

و أضاف : “لقد اعتبرنا أن هذه المخاطر يمكن أن تعرقل الانتعاش المتوقع في الطلب العالمي على النفط خلال الأسابيع المقبلة وتخلق مزيدا من التقلبات في الأسواق”, مما دفع باتخاذ هذا القرار “الحذر” الذي يقضي بزيادة 100 ألف برميل فقط.

 

و جدد المشاركون في الاجتماع, “الرغبة القوية في العمل من أجل استقرار وتوازن سوق النفط العالمية من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة”, يؤكد السيد عرقاب الذي قال بأن مجموعة “أوبك+” تتابع تطورات أوضاع السوق لتتخذ, خلال اجتماعها الشهري المقبل, القرارات المناسبة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.
و بالنسبة للجزائر, سيرتفع الإنتاج النفطي بمقدار 2000 برميل في اليوم لتصل إلى مستوى 1,057 مليون برميل في اليوم في شهر سبتمبر المقبل, حسب الوزير.

و يعتبر هذا الاجتماع الوزاري ال 31 أول اجتماع يترأسه الأمين العام الجديد لمنظمة أوبك, هيثم الغيص.

و بهذا الخصوص اعتبر السيد عرقاب ان الكويتي هيثم الغيص يمثل أحد الكفاءات العليا في المنظمة, والتي كان دائما التعاون الجزائري معها “ثريا جدا”.
و في ختام الاجتماع الوزاري, اتفق المشاركون على عقد لقائهم الشهري المقبل  في 5 سبتمبر 2022.APS

طاقة: اتفاقية بين وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة و وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

طاقة: اتفاقية بين وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة و وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

الجزائر – وقعت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على اتفاقية تتعلق بتزويد المساجد و المدارس القرآنية و الزوايا بسخانات المياه العاملة بالطاقة الشمسية وتركيبها بتمويل مشترك.
و قد تم إمضاء الاتفاقية تحت إشراف وزيري القطاعين بن عتو زيان و يوسف بلمهدي من طرف الأمناء العامين للوزارتين بوزيان مهماه و رضوان معاش بمقر المدرسة القرآنية دار القرآن “الشيخ أحمد سحنون” ببئر مراد رايس، و ذلك تزامنا مع إطلاق قافلة توزيع المصابيح الموفرة للطاقة (لاد) على المساجد والمدارس القرآنية.

و في كلمته بالمناسبة, أكد وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة، بن عتو زيان, أن “هذه الاتفاقية تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتعميم الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية وأيضا التوسع في استخدام الطاقة الشمسية وتطبيقاتها على مستوى الفضاءات العمومية ومؤسسات العبادة”.
كما أوضح الوزير أن المحور الأول من هذه الاتفاقية يخص سخانات المياه العاملة بالطاقة الشمسية, مشيرا انها عملية مسجلة في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة.

و عليه, أوضح الوزير أن هذا المشروع سيتم تمويله بشكل مشترك، حيث يتم تغطية 50 بالمائة من تكلفة معدات السخان وتثبيته من قبل الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة والطاقات المتجددة والتوليد المشترك للطاقة.

و أشار الوزير ان هذه العملية تندرج ضمن برنامج تعزيز نشر سخانات المياه بالطاقة الشمسية في المساكن والمساجد والمدارس والمؤسسات الصحية على وجه الخصوص, مشيرا الى الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع الذي “سيساهم في خلق سوق وطنية محلية لهذه السخانات، كونها تنطوي على تقنية بسيطة نسبيا، يمكن للمصنعين المحليين من إنتاج هذه الأنظمة وتركيبها وصيانتها بأنفسهم، بما يوفر حلا ميسور التكلفة و يسمح بانشاء شبكة وطنية من الصناعيين والحرفيين”.

و في هذا الصدد، ذكر الوزير إطلاق نوعين من الدعوات لإبداء الاهتمام من قبل الراغبين للانخراط في هذا المسعى والإستفادة من مزايا المشروع, مشيرا الى ان الأولى تهدف إلى اختيار مركبي هذه السخانات الذين سيكونون مسؤولين عن تنفيذ المشروع لصالح المستفيدين, أما الثانية فتم إطلاقها في اتجاه الولايات وقطاعات عديدة (الشؤون الدينية والأوقاف، التربية والمؤسسات التعليمية، الصحة) لإبداء الاهتمام بغرض الاستفادة من صيغة التركيبة المالية للتمويل المشترك المعتمد في إطار هذا المشروع، “بما يتيح المجال للمنشآت التابعة لهذه القطاعات من توفرها بشكل دائم على الماء الساخن المنتج باستخدام الطاقة الشمسية”.

و في هذا الصدد، أشار الى انه من بين القطاعات المستجيبة لهذه الدعوة ، قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، “حيث بلغ عدد المساجد التي جرى تحديدها بـ 1.673مسجدا عبر 33 ولاية كوجهات يمكنها الإستفادة من تركيب هذه السخانات”، موضحا ان الاتفاقية الموقعة اليوم مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف “تأتي في اطار تجسيد هذا المشروع الطموح من خلال تركيب وتشغيل 880 سخان مياه بالطاقة الشمسية كمرحلة أولى”.

أما المحور الثاني للاتفاقية يتمثل ،حسب شروحات الوزير، في تنفيذ مشروع “توزيع 3 ملايين مصباح موفر للطاقة من نوع +لاد+ المسجل كذلك في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة لاستبدال المصابيح المتوهجة، حيث سيتم ضمان اقتناء مصابيح (لاد) عن طريق التمويل المشترك بضمان 50 بالمائة من التكلفة من الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة والطاقات المتجددة والتوليد المشترك للطاقة”.
و أوضح في هذا الإطار انه “سيتم تخصيص حصة قدرها 500ألف مصباح موفر للطاقة من نوع (لاد)، لصالح مؤسسات العبادة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف”.

و انطلقت العملية اليوم رمزيا بتوزيع 4.000 مصباح على ثمانية مؤسسات قرآنية بهدف تجسيد المشروع.

من جانبه، أشار وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن هذه العملية من شأنها “تخفيف العبء المالي على البلديات بتقليص فاتورة استغلال الغاز و الكهرباء”.

كما نوه بدور المساجد في التوعية والتحسيس بأهمية الانتقال الطاقوي و الاستغلال العقلاني للطاقة, مشيرا الى تعميم هذه العملية مستقبلا على كافة المدارس القرآنية و المساجد.APS

وزارة الصناعة تطلق مشاورات لإطلاق مشروع إنتاج حليب الأطفال الرضع

وزارة الصناعة تطلق مشاورات لإطلاق مشروع إنتاج حليب الأطفال الرضع

الجزائر – أعلنت وزارة الصناعة، في بيان لها مساء يوم الثلاثاء، عن إطلاق مشاورات مع القطاعات والهيئات المعنية، لتجسيد مشروع إنتاج حليب الأطفال الرضع بالجزائر.
وفي هذا الإطار، ترأس وزير الصناعة أحمد زغدار اجتماعا تشاوريا أكد فيه حاجة السوق الوطني إلى الاستثمار في هذا المجال الحيوي، واستبدال الحليب المجفف المستورد من الدول الأوروبية بمنتوج يصنع محليا ، معتبرا أن حليب الأطفال الرضع يمثل منتوجا صناعيا “استراتيجيا حساسا”.

ويأتي هذا الاجتماع التشاوري والعملي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للانطلاق الفوري في تجسيد مشروع إنجاز مركب إنتاج حليب الأطفال الرضع، الذي عرض على اجتماع الحكومة يوم 7  يوليو الماضي، يضيف نفس المصدر.
ووفقا للبيان، فإن هذه المشاورات ستكون متبوعة بمرحلة ثانية يتم من خلالها “إشراك كل الفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين قصد إنجاز مركب متكامل عبر شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، وبالأخص مع مستوردي مسحوق الحليب من بين العلامات العالمية الكبرى الناشطين في هذا المجال الاستراتيجي بالجزائر، ولإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.

وتستورد الجزائر هذه المادة من الدول الأوروبية بنسبة 100 بالمائة، حسب البيان.APS