عشية الاحتفال بعيد المرأة المصادف ل 8 مارس من كل سنة نظم كل من المركز الوطني للتكوين والتعليم المهني عن بعد والمركز الدولي للصحافة يوم دراسي حول سبل مساعدة المرأة العاملة للتخلص من الضغوط العملية وذلك بمشاركة نخبة من الإطارات في شتى المجالات.

وبهذه المناسبة أقيمت ورشة من تنشيط السيدة مترفي امال متخصصة في الادارة البشرية تمحورت حول كيفية تجنب الضغط مبرزة الاضرار الجسيمة الذي يسببه سواء على الصحة النفسية او العقلية خصوصا بالنسبة للمرأة كونها عاملة وربة بيت ايضا، كما قدمت السيدة مترفي تقنيات ونصائح تساعد المرأة في تنظيم وقتها بالشكل الصحيح والقضاء على الضغوط التي تعود عليها بنتائج لا تحمد عقباها في المستقبل.

و تبقى المرأة نبض الحياة و عصبه ،فهي معلمة الأجيال ، وخالق القادة وصناع القرار ، وتلعب أيضا دورا مباشرا ورئيسيا في مشاركة الرجال في مختلف المهن التي تتجاوز وتعزز المجتمع.

هالة عمران