((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))

صدق الله العظيم.

ببالغ الحزن وشديد التأثر تلقى وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب نبأ وفاة المجاهد والمؤرخ والدكتور محمد العربي زبيري عن عمر ناهز 83 سنة .
بوفاة الدكتور زبيري فقدت الجامعة الجزائرية والصحافة الوطنية احد ابرز الأساتذة وكبار الكتاب الجزائريين .
كان الدكتور زبيري رئيسا لإتحاد الكتاب الجزائريين وأستاذ ا في معهد التاريخ بجامعة الجزائر، ورئيس منتدى الفكر والثقافة بالجزائر وعضو جمعية الدراسات والبحوث.
وكان الفقيد من دعاة تاسيس المدرسة الجزائرية للتاريخ وكان من بين أهم الأقلام الصحفية التي كتبت مقالات وتعليقات في جريدة “الشعب” عند تأسيسها،عرف الفقيد طوال مشواره المهني بكتاباته حول الادب والتاريخ وله عدة إصدارات قيمة منها: مقاومة الجنوب الجزائري للإحتلال الفرنسي، مدخل إلى تاريخ المغرب العربي الحديث، الثورة الجزائرية في عامها الأول، الثورة الجزائرية في عامها الثاني، الغزو الثقافي في الجزائر، المثقفون الجزائريون والثورة، إيديولوجية الثورة الجزائرية، الكفاح المسلح في عهد الأمير عبد القادر، الكفاح المسلح في عهد أحمد بابي، حمدان بن عثمان خوجة رائد الكفاح السياسي.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد ولأصدقائه وتلاميذه وكل من عرفوه
راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان و ان يسكنه جناته الواسعة
ويجعل علمه وإنتاجه الفكري صدقة جارية

إنا لله وإنا إليه راجعون