نشرت وزارة الاتصال اصدارا خاصا بعنوان “القمة السابعة للدول المصدرة للغاز بالجزائر, من روح ذكرى 24 فيفري 1971”, والذي يستحضر أهم المحطات التاريخية لقطاع الطاقة في الجزائر, حيث تزامن انعقاد القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر, في الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى غاية 2 مارس الفارط, بواحدة من أهم تلك المحطات وهي تأميم المحروقات وبسط السيادة الوطنية على قطاع الطاقة.
واستهل الإصدار, الموضب والمخرج من قبل المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام, في 69 صفحة, برسالة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للمشاركين في القمة السابعة لرؤساء دول و حكومات منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر, بالإضافة الى اعطائه “البصمة و البعد التاريخي” لهذا الحدث الدولي الكبير من خلال تضمنه صور ووثائق تاريخية “مهمة” و “بعضها نادر”, وكذا أرقام وتواريخ حول أهم المحطات التاريخية في قطاع الطاقة في الجزائر.
وفي كلمته, التي تضمنها الاصدار, أبرز وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب أنه “ما بين 24 فيفري 1971 و 29 فيفري 2024, تاريخ حافل بالإنجازات التي حققها قطاع الطاقة و المحروقات ضمن نسيج الاقتصاد الوطني”.
كما لفت في هذا الصدد الى أن” القطاع الذي كان قبل 24 فيفري 1971 خاضعا للشركات الاحتكارية, التي كانت تسعى لوضعه في خدمة اقتصاديات البلدان الخارجية, أصبح اليوم قطاعا استراتيجيا حساسا و مزدهرا, تقوده كوادر و اطارات وطنية وضعته في خدمة رفاهية الشعب”, مشيرا الى أن “الجزائر أصبحت بفضل الانجازات التي حققتها الصناعة الغازية لاعبا أساسيا في الساحة الدولية في هذا المجال و شريك فعال و ذو مصداقية وكلمتها مسموعة بفضل الخبرة التي تتوفر عليها”.