في زمن تتصاعد فيه تحديات الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حرية التعبير وحقوق الانسان،نظمت اليوم ندوة علمية بعنوان (حرية التعبير في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر)،من طرف كلية الإعلام والاتصال الجزائر 3،  حيث تمت مناقشة اشكالية حرية التعبير في ظل التطورات المتسارعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

عرفت الندوة مشاركة نخبة  من الباحثين والأكاديميين، الاعلاميين وممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني، الذين سلطو الضوء على التحديات والفرص التي يفرضها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على الصحافة ووسائل الإعلام.

وقد ناقش المشاركون مختلف الإشكالات القانونية والأخلاقية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على المحاكمة العادلة، والخصوصية، والمسؤولية الأخلاقية.

وشدد المتدخلون على أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يمثلان فرصة كبيرة لتطوير العدالة وحماية الحقوق، لكنه يفرض أيضا تحديات قانونية وأخلاقية تستوجب معالجتها من خلال وضع أطر قانونية واضحة ومتوازنة.

وقد شكل هذا اللقاء، فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء، ووضع أسس لتعزيز حماية حرية التعبير والاعلام في العصر الرقمي.

تعتبر هذه الندوة العلمية، بما طُرح فيها من أفكار وتوصيات، بمثابة صيحة أكاديمية ومهنية من أجل إعلام حر، مسؤول، ومحصّن، في زمن تتقاطع فيه التحديات الرقمية مع ضرورات صون الحريات وتعزيز المهنية.

فراح اسيا