نيويورك (الأمم المتحدة) – يعقد مجلس الأمن الدولي يوم  غد الخميس, اجتماعا حول العلاقة بين الصراع والسلام والتنمية المستدامة تحت عنوان: “الانتقال من الصراع الذي طال أمده والهشاشة إلى السلام من خلال التنمية المستدامة”.

وخلال الجلسة سيقدم كل من نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي, الدبلوماسية باولا نارفايس (شيلي) ورئيس لجنة بناء السلام, السفير محمد عبد المحيط (بنغلاديش) و مديرة مجموعة الهشاشة والصراع والعنف بالبنك الدولي سكينة كين, ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المساعد والمدير الإقليمي لإفريقيا, أهونا إيزياكونوا, مداخلات حول العلاقة بين الصراع والسلام والتنمية المستدامة .

وينتظر أن يقدم ممثل من الاتحاد الإفريقي بدوره عرضا عن سياسة الاتحاد الإفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراع.

ويسعى المتدخلون خلال الجلسة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الصراع والسلام والتنمية والنظر في دور وكالات وبرامج الأمم المتحدة في دمج احتياجات التنمية بشكل أفضل في برامج بناء السلام في البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية من الصراع.

ومن المرجح أن يتطرق أعضاء المجلس إلى إشكالية سحب بعثات عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة التي يتم نشرها أحيانا لعقود في نزاعات طويلة الأمد أو على العكس من ذلك, دون أن تتم مهمتها, والبحث في كيفية الاستفادة من “تقييم جديد” بشأن التفاعل بين التنمية المستدامة والصراع.

وسيتم تسليط الضوء على تحديد الثغرات الموجودة في ربط منظومة الأمم المتحدة للتنمية بجهود بناء السلام الوطنية وكيفية معالجتها والنقائص في الروابط بين أسس وممارسات بناء السلام والعمل الإنمائي بمساعدة الأمم المتحدة وكذلك البحث في كيفية انخراط وكالات وبرامج الأمم المتحدة في دعم الدول التي تمر بمرحلة انتقالية من الصراع بشكل أفضل  لتتعامل بشكل متسق مع احتياجات الأمن والتنمية وتشجيع التنسيق الوثيق بين الجمعية العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة بناء السلام من أجل تحقيق السلام من خلال التنمية المستدامة.

وكـالة الأنباء الجزائرية