أكد وزير الإتصال, السيد محمد مزيان, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن مؤسسات قطاعي الاتصال والثقافة “من دعائم الاشعاع الفكري والحضاري والثقافي للجزائر, في امتدادها الافريقي والعربي والاسلامي والعالمي”.

وقال وزير الاتصال, خلال إشرافه رفقة وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو, وبحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية, السيد كمال سيدي سعيد, على حفل توقيع اتفاقيتي تعاون بين التلفزيون العمومي الجزائري من جهة, وكل من المسرح الوطني محيي الدين باشطارزي والمركز الجزائري لتطوير السينما, أن توقيع الاتفاقيتين هو “تجسيد فعلي لما هو مطلوب من جسور شراكة وتعاون بين مؤسسات قطاعي الاتصال والثقافة”, معتبرا إياها “من أهم ركائز تطوير وترقية المحتوى والرصيد الثقافي والفني المستمد من الموروث الحضاري العريق والأصيل والثري للأمة الجزائرية”.

وشدد الوزير على أن هذه الشراكة بين القطاعين “مهمة حساسة ورسالة نبيلة يجب أن تتضافر وتتقاطع جهود القطاعين, قطاع الاتصال وقطاع الثقافة, لخدمتها, باعتبارها من بين الغايات التي ما فتئ يؤكد عليها السيد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, على اعتبار أن الاشعاع الفكري والحضاري والفني للأمة هو من مقومات ثقل الدولة وقوة تأثيرها ومن صميم دعائم أمنها بالمعنى الشامل”.

وأعرب السيد مزيان عن سعادته الكبيرة بالتواجد في هذه الأمسية السعيدة للإشراف بمعية السيد بللو والسيد مستشار رئيس الجمهورية على حفل توقيع هاتين الاتفاقيتين “الهامتين” بين التلفزيون العمومي الجزائري وكل من المسرح الوطني محيي الدين باشطارزي والمركز الجزائري لتطوير السينما.

كما أشاد وزير الاتصال بهذه “الخطوة الهامة في اتجاه تعزيز التعاون والشراكة في ما بين مؤسسات القطاعين”, كونها “تؤسس بحق لتعاون أوسع وأكثر ثراء من أجل دعم وترقية الانتاج السينمائي والمسرحي الجزائري, القديم والجديد, بالتعريف به أكثر لدى الجمهور العريض, داخل وخارج الوطن”, داعيا أسرتي الاعلام والثقافة “من أجل العمل في هذا الاتجاه, بما يعزز أكثر التعاون بينهما خدمة للثقافة والفكر والفن والجمال في هذا الوطن الغني والجميل”.

ووقع على الاتفاقيتين من جانب التلفزيون الجزائري, المدير العام السيد محمد بغالي, والمدير العام للمركز الجزائري لتطوير السينما, السيد زين الدين عرقاب, والمدير العام للمسرح الوطني الجزائري محيي الدين باشطارزي, السيد محمد يحياوي, حيث حضر الحفل مديري وسائل إعلام عمومية وفنانين.