نظم مجمع سوناطراك ,اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, لقاء خصص لمناقشة إشكالية التعديات على محيط حماية المنشآت وخطوط نقل المحروقات, حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

وتم تنظيم هذا اللقاء المندرج في إطار جهود سوناطراك لتأمين منشآته الطاقوية وحماية المحيط المحاذي لها, بمقر المديرية العامة برئاسة رشيد حشيشي, الرئيس المدير العام للمجمع, وحضور رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات, مراد بلجهام, والمندوب الوطني للمخاطر الكبرى ,عبد الحميد عفرة, والمدير العام للمحروقات بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, أمين رميني, ومدير حماية الممتلكات الطاقوية والمنجمية بالوزارة, خليفة مراد, بالإضافة الى رؤساء مدراء عامون لشركات فرعية لسوناطراك, وممثل الرئيس المدير العام لسونلغاز ومسؤولين ممثلين عن القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية والولائية المعنية بهذه الإشكالية.

وتمحور اللقاء حول التحديات الميدانية المرتبطة بالتعديات على محيط حماية المنشآت وخطوط نقل المحروقات وكذا المخاطر التي قد تنجم جراء البناءات الواقعة بمحاذاة المنشآت والمواقع العملياتية, بما يخالف النصوص التنظيمية والتشريعية السارية المفعول, ويؤثر على أمن العمليات واستدامة الإمدادات الطاقوية على الصعيدين الوطني والدولي.

كما عالج اللقاء ايضا مقترحات لتطوير استراتيجيات حماية أكثر أمانا وفعالية, يضيف البيان.

وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة, أكد السيد حشيشي على ضرورة التنسيق بين القطاعات المعنية واعتماد إجراءات فعالة للوقاية من المخاطر, داعيا إلى ضرورة إشراك كل الفاعلين من أجل التطبيق الصارم للنصوص القانونية والتنظيمية في هذا المجال ورفع مستوى الوعي حول المخاطر المرتبطة بهذه الإشكالية التي تؤثر على الإنتاج الوطني للطاقة وقد تعرض السكان المجاورين للمخاطر, حسب المصدر ذاته.

“ويعد هذا اللقاء خطوة إضافية ضمن استراتيجية سوناطراك الرامية إلى ضمان استدامة نشاطات المحروقات, مع الحفاظ على أمن منشآتها وحماية محيط وحداتها الإنتاجية وخطوط النقل عبر الأنابيب من كافة المخاطر المحتملة”, وفقا للبيان.