الجزائر – أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عزم الدولة على مواصلة جهودها من أجل تقوية الجبهة الداخلية وتجاوز الصراعات الهامشية وكل أشكال خطابات الكراهية.

وفي لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة, بث سهرة  أمس السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، أكد رئيس الجمهورية “عزم الدولة على مواصلة جهودها لتقوية الجبهة الداخلية وتجاوز الصراعات الهامشية ودحض كل أشكال خطابات الكراهية”.

وعبر الرئيس تبون بالمناسبة عن “أسفه لدرجة الكراهية التي وصل اليها البعض اليوم, وإن كانوا يشكلون أقلية لحسن الحظ”, مؤكدا بالقول: “نحن نعمل على مواجهة كل الخطابات من هذا النوع”.

وأضاف قائلا: “نحن نمضي قدما والجزائر الجديدة التي نطمح إليها لا تتعلق بمستقبل شخص واحد إنما تخص شعبا برمته, ونعمل على تحقيق ذلك من خلال حث شبابنا على الانخراط في مختلف مجالات التسيير”.

وقال في ذات الخصوص: “حاولنا الدفع بأكبر عدد من الشباب في المواعيد الانتخابية السابقة, وهو ما انعكس في الواقع من خلال تواجد العديد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومن نواب الشعب من فئة الشباب, الأمر الذي يتماشى مع التغيير السريع الذي يشهده العالم بأسره في مختلف المجالات”.

وعبر رئيس الجمهورية عن تفاؤله بهذا الخصوص، قائلا أن ”بعض المفردات التي كانت متداولة في القاموس السياسي تم القضاء عليها ولا أحد يتكلم اليوم عن التزوير في سير ونتيجة الانتخابات”.

وكـالة الأنباء الجزائرية