أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات, محمد شرفي, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, “الجاهزية التامة” للهيئة لتنظيم الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل, وذلك في إطار إلتزاماتها الدستورية والمتمثلة في “الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب”.
وخلال لقاء مع الصحافة, أوضح السيد شرفي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات جاهزة ل “القيام بمهامها الدستورية المتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب”.
وفيما تعلق بالحملة الانتخابية, التي تنطلق غدا الخميس وتتواصل إلى غاية 3 سبتمبر المقبل, أبرز السيد شرفي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “سترافق هذا الحدث الهام على عدة مستويات بالتنسيق مع الهيئات المخولة بذلك, من خلال “السهر على مرافقة سير التجمعات ومتابعتها وفقا للضوابط القانونية, وكذا الحرص على المساواة في الحيز الزمني لتدخل المترشحين في وسائل الإعلام السمعية البصرية”.
وبالمناسبة, كشف السيد شرفي عن تلقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “87 طلب اعتماد من الصحافة الأجنبية لتغطية مسار الانتخابات الرئاسية, تم دراسة 50 طلبا من بينها, وقبول 27 طلبا”.
من جهة أخرى, أشار إلى أن “لجان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الخارج, منتشرين عبر مختلف المناطق لتأطير الهيئة الناخبة في الخارج, حيث تقوم على تنظيمها 117 لجنة, موزعة على 18 لجنة بفرنسا, و30 لجنة أخرى بباقي الدول الأوروبية, و22 لجنة بالدول العربية, و21 بالدول الإفريقية, و26 لجنة بكل من آسيا وأمريكا”.
من جهته, كشف عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, كمال لعرابة, أن الجزائر “تحصي 24.351.551 مسجل في الهيئة الانتخابية, من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الوطن, موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال, فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة”.
كما “تم إحصاء 865.490 مسجل في الخارج من بينهم 45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال, فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة, 15,43 بالمائة”.
وبخصوص المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تم تنظيمها ما بين 12 و27 يونيو, فقد “تم إحصاء 10.092 طلب شهادة تسجيل عبر الانترنت, و5.993 طلبا لنسخة بطاقة الناخب و5.052 طلبا لتغيير الإقامة, وكذا 21.115 طلب تسجيل جديد”.