الجزائر – انطلقت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، دورة تكوينية لفائدة شبكة الإعلاميين لتعزيز حقوق الطفل، نظمتها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.

وتجري هذه الدورة التكوينية التي نظمتها الهيئة على مدار يومين بالتنسيق مع وزارة الاتصال و بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك تحت شعار: “الإعلام و حقوق الطفل”.

وتهدف هذه الدورة التكوينية التي يؤطرها خبراء جزائريون وأجانب، إلى تعزيز معارف الإعلاميين حول المسائل المتعلقة بحقوق الطفل وتزويدهم بالمهارات والتقنيات الجديدة في استخدام هذه المعارف في المواضيع الإعلامية.

ويتضمن برنامج هذه الدورة عدة محاور تتعلق أساسا بالإطار المرجعي لحقوق الطفل، سيما قانون حماية الطفل الصادر بالجزائر في شهر يوليو سنة 2015، مع التطرق إلى أهداف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة و التركيز على محور مصلحة الطفل الفضلى.

وبهذه المناسبة، أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، رئيسة الهيئة، مريم شرفي، على أهمية الإعلام في نشر ثقافة حقوق الطفل والتعريف بالبرامج والسياسات الوطنية الرامية إلى ترقية وحماية الطفولة، مشيرة إلى أن هذه الدورة تندرج ضمن سلسلة من الدورات التكوينية التي تنظمها الهيئة لفائدة مختلف الفاعلين في مجال الطفولة.

وذكرت السيدة شرفي بأن إنشاء شبكة الإعلاميين لتعزيز حقوق الطفل سنة 2018، من شأنه –مثلما قالت– أن يسمح لهم بالمساهمة الفعالة في مجال حماية حقوق الطفل وترقيته.

من جهته، أوضح السيد مجدي حمدان، مستشار في مجال التدريب بالمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،  أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار التعاون القائم مع هيئة حماية وترقية الطفولة بالجزائر، من أجل تبادل الخبرات في هذا المجال.

وبهذه المناسبة، أشاد المتحدث بالتجربة الجزائرية “الرائدة” لتعزيز حقوق الطفل ورفاهيته، سيما، من خلال تبنيها لعدة برامج وسنها لقوانين تتعلق بالتكفل والمرافقة و الحماية لهذه الفئة من المجتمع.

وكـالة الأنباء الجزائرية