الجزائر – يعتزم المرصد الوطني للمجتمع المدني تنظيم الجلسات الوطنية للمجتمع المدني من 15 الى 18 نوفمبر المقبل, حسبما أفاد به, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, رئيس المرصد, عبد الرحمان حمزاوي.

وأوضح السيد حمزاوي, في تصريحات صحفية على هامش يوم دراسي حول “دور المجتمع المدني في مواجهة تحديات التغيير المناخي”, أن هذه التظاهرة ستشهد مشاركة كافة مكونات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات واتحادات ونقابات وطنية, إلى جانب ممثلي الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها خلال الندوات الولائية التي نظمها المرصد مؤخرا عبر كافة ولايات البلاد.

وعن المضمون الذي سيتم بحثه خلال هذه الجلسات, أشار رئيس المرصد إلى أن اللقاء سيتطرق إلى “كل القضايا الهامة التي تخص ترقية وتنظيم المجتمع المدني وتعزيز دوره في مختلف القضايا الوطنية الراهنة”.

وأكد السيد حمزاوي أهمية هذه الجلسات, خاصة في “ظل ضرورة تعزيز مكانة المجتمع المدني, والأهمية التي يحظى بها بفضل إرادة رئيس الجمهورية الرامية إلى تمكين المجتمع المدني ليكون شريكا أساسيا وفعالا في مختلف القضايا والشؤون الوطنية”.

وخلال أشغال اليوم الدراسي, أبرز رئيس المرصد المساهمة “الفعالة” للمجتمع المدني في الحفاظ على البيئة,لاسيما من خلال جهود الجمعيات البيئية في تحسيس المواطنين حول أهمية المحافظة على نظافة المحيط.

وفي هذا الصدد, لفت إلى الحملة الوطنية لتنظيف المحيط التي أطلقها المرصد بالشراكة مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, وكذا وزارة البيئة والطاقات المتجددة, والتي ستستمر طيلة أكتوبر الجاري, بمشاركة جمعيات وطنية ومحلية ولجان أحياء.

من جانبها, أكدت ممثلة المجلس الشعبي الوطني, فريدة غمرة, أهمية هذا اليوم الدراسي الذي ينعقد في ظل تزايد التحديات البيئية في البلاد, مشيرة إلى أنه ينعقد قبيل حوالي شهر من انطلاق قمة المناخ الأممية “كوب 27” بشرم الشيخ المصرية.

كما تطرقت إلى إنشاء الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ مؤخرا والذي سيسمح بتنشيط الجهود الرامية لحماية البيئة في مختلف ابعادها.

وكـالة الأنباء الجزائرية