رام الله (فلسطين)  – سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) في تقرير جديد له, الضوء على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وجاء في تقرير “حماية المدنيين” الذي نشره المكتب الأممي أمس الأربعاء, أن العدد الكلي للفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار السنة الجارية خلال عمليات التفتيش والاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني في شتى أرجاء الضفة الغربية بلغ 75 , من بينهم 16 طفلا.

وفي الإجمال, أصابت قوات الاحتلال الصهيوني 171 فلسطينيا, من بينهم 44 طفلا على الأقل, في شتى أرجاء الضفة الغربية, كما أصاب المستوطنون ستة فلسطينيين, من بينهم طفل, في ستة حوادث, وألحقوا الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 20 حادثا, وفقا للتقرير.

وهدم الاحتلال 57 مبنى يملكها الفلسطينيون أو صادرها أو أجبر أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية, من بينها 17 منزلا, بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي يصدرها الاحتلال, والتي يعد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وكان ثلاثة عشر مبنى من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية.

وترتب عن ذلك, تهجير 44 فلسطينيا, بمن فيهم 22 طفلا, وإلحاق أضرار بسبل عيش نحو 2,000 آخرين.

وأشار التقرير إلى إبعاد الاحتلال الصهيوني بشكل قسري, المحامي الفلسطيني صلاح حموري, عن القدس المحتلة إلى فرنسا, والذي كان رهن الاعتقال الإداري دون محاكمة منذ 7 مارس 2022.

وفي قطاع غزة, أطلقت قوات الاحتلال النيران التحذيرية في 39 مناسبة على الأقل, قرب السياج الحدودي, أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول, ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار.

وفي ثلاث مناسبات, عملت الجرافات العسكرية الصهيونية, على تجريف أراض داخل القطاع قرب السياج الحدودي شرقي غزة وشرقي رفح.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني, صعدت من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين, كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

وكـالة الأنباء الجزائرية