أكد منشطو الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر, في يومها الثامن, على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد, داعين إلى المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام بالنسبة لمستقبل البلاد.
وفي هذا المنحى, قال مرشح جبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش, خلال تجمع شعبي نشطه بولاية الشلف أن حزبه “يراهن على المشاركة في الاستحقاق المقبل ومحاولة بعث الأمل بدلا من الاستقالة والاحباط وسياسة الهروب إلى الإمام”.
وأكد في هذا الصدد أن حزب جبهة القوى الاشتراكية “لطالما تحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب الجزائري والوطن”, مبرزا أهمية الاستحقاق المقبل, لا سيما في هذه “المرحلة الدقيقة التي تتطلب التجند للحفاظ على الدولة”.
واستعرض السيد أوشيش أمام المواطنين المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي, خاصة في شقيه الاقتصادي والاجتماعي, مشيرا إلى أن هذا البرنامج المعروض على الناخبين يقترح “حلولا واقعية للمشاكل من أجل بعث الأمل في المواطنين, خاصة منهم الشباب”.
وفيما يتعلق بالسياسة الاجتماعية, ذكر أن برنامجه يرتكز على “تعزيز القدرة الشرائية للمواطن” وهو ما سيتحقق –مثلما قال– عبر “الالتزام برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون وتسقيف أسعار المواد الغذائية”.
وفي الجانب الاقتصادي, شدد السيد أوشيش على أن “الوقت قد حان للخروج من سياسة الريع, اعتمادا على تنويع الاقتصاد”, مسجلا تعهده بتبني “إجراءات تمكن من تجسيد الأمن الغذائي”.
من جهة أخرى, أشرف السيد ابراهيم مراد, مدير الحملة الوطنية للمترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, على لقاء تفاعلي مع ممثلي الحركة الجمعوية بالعاصمة, أكد خلاله أن السيد عبد المجيد تبون ترشح للانتخابات “استجابة لنداء المواطنين والأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات”.
وبعد أن أشار إلى أن المواطن يعد “المحور الأساسي” لبرنامج السيد عبد المجيد تبون الذي “يعرف كل اهتماماته ومشاكله بكل ربوع البلاد”, أكد السيد مراد أن الجزائر “سترفع التحدي وستنتصر دائما”, لا سيما من خلال “التجند والالتفاف حول المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم”.
وفي ذات المنحى, نشط رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, تجمعا شعبيا بغرداية لصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبونو الذي وصفه بـ “رجل المرحلة القادمة لاستكمال بناء الجزائر الجديدة”.
ومن ولاية باتنة, رافع رئيس جبهة المستقبل, فاتح بوطبيق, لصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, مضيفا أن برنامجه سيمكن من “استكمال بناء الجزائر ويعزز وحدة شعبها”.
وفي نفس الاتجاه, أوضح رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة, جمال بن عبد السلام, من ولاية ميلة, أن دعم المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, للفوز بعهدة رئاسية ثانية يأتي “ضمانا لاستقرار البلاد والاستمرار في بناء الجزائر”.
بدوره, لفت رئيس حزب صوت الشعب, لمين عصماني, من ولاية تيسمسيلت, إلى أن اختيار المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل يرمي إلى “استكمال ورشات الإصلاحات وتقوية مؤسسات الدولة”.
من جهته, تعهد مرشح حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, خلال تجمع شعبي له بولاية المدية, بأنه سيعمل, في حال فوزه في الرئاسيات المقبلة, على “تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد”, مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم “حزب معارض, لكنه يقدر كل الانجازات التي عرفتها الجزائر”.
كما أبرز في ذات السياق أن برنامجه الانتخابي “يحمل رسالة تهدف إلى خدمة الوطن و صون كرامة المواطنين واستغلال خيرات البلاد وثرواتها في تحقيق التنمية المنشودة”.
وفي حديثه عن ولاية المدية, التزم المترشح بالعمل على “إعادة بعث مشروع المدينة الجديدة لبوغزول ومراجعة التقسيم الاداري وترقية الاستثمار في القطاعين الفلاحي والصناعي وتحسين المؤشرات الاقتصادية الكبرى, إلى جانب فك العزلة عن سكان الولاية, من خلال تحسين شبكة الطرقات وتعزيز النقل بالسكة الحديدية”.
كما شدد, من جانب آخر, على أهمية إضفاء “الشفافية والنزاهة في التسيير ومنح الفرص للمنتخبين المحليين للمبادرة بطرح المشاريع التي تلبي انشغالات وطموحات سكان المنطقة”.
ولم يفوت السيد حساني شريف الفرصة للتأكيد على أهمية “المشاركة في الانتخابات المقبلة والالتفاف حول المسار الديمقراطي”, ليقوم بعدها بالتواصل مع المواطنين بشوارع وسط المدينة, داعيا إياهم إلى “الانخراط بقوة في العملية الانتخابية ودعمه بأصواتهم يوم 7 سبتمبر القادم”.