الجزائر – أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, يوم السبت بالجزائر العاصمة, أن تضحيات المجاهدين في سبيل تحرير الوطن و في معركة البناء بعد الاستقلال لا تقدر بثمن حيث كانوا دوما الذراع الواقي للأمة.

وقال الوزير في كلمة له خلال حفل تكريمي نظم على شرف ثلة من المجاهدين الذين وافتهم المنية خلال السنوات الأخيرة أن تضحيات هؤلاء المجاهدين “لا تقدر بثمن في سبيل تحرير الوطن كما انهم واصلوا النضال بعد الاستقلال, بحيث كانوا الذراع الواقي للأمة في كل الظروف من أجل حماية الوحدة الوطنية”.

وذكر السيد ربيقة في هذا الحفل التكريمي الرمزي الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للمجاهدين والمتحف الوطني للمجاهد, بخطاب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أبرز فيه بأن “المجاهدات والمجاهدين كانوا دائما حصنا من الحصون الغيورة على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب في احلك وأصعب الظروف”.

واستذكر الوزير بهذه المناسبة التي كرم فيها كل من المجاهدين المرحومين مصطفى شرشالي, منور دهلوك, عمر جناد وعبد القادر سومر وكذا حمانة بولعراس وسي بوعلام طالبي, تضحيات هؤلاء الرجال الذين كانوا نماذج من الذين ضحوا من أجل الحرية والاستقلال.

من جهته, أشاد ممثل المجلس الشعبي الوطني, اسماعيل ميرة, في كلمة بالمناسبة نيابة عن رئيس المجلس الشعبي الوطني, براهيم بوغالي, بالتضحيات الجسام التي قدمها المجاهدون والشهداء في سبيل تحرير الوطن واسترجاع السيادة الوطنية.

كما شدد على ضرورة “الحفاظ على التاريخ والذاكرة الوطنية”, معتبرا أنه “لا يمكن فهم الحاضر إلا من خلال الوعي التاريخي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية