ندد الوزير الأول الصحراوي بشرايا حمودي بيون يوم السبت بسياسة المغرب المبنية على شراء الذمم والغش والتزوير التي يمارسها داخل مؤسسات الاتحاد الاوروبي.

واعتبر السيد بيون في تصريح له ببوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين على هامش توقيع اتفاقية اطار بين وزارتي الثقافة الجزائرية والصحراوية أن قرارات اتخذها الاتحاد الأوروبي “كانت نتيجة شراء الذمم والتزوير والغش الذي مارسه المغرب مع مجموعات برلمانية أوروبية انساقت مع سياسته في شراء الضمائر والذمم” في إشارة إلى فضيحة “ماروك غايت”.

واعتبر الوزير الأول الصحراوي ان “المغرب مختص في الغش والكذب والتزوير وقام بكل ما في وسعه في سبيل تحطيم الشعب الصحراوي غير أن كل خططه اصطدمت بكفاح  الشعب الصحراوي وقضيته العادلة”.

وأضاف أن “للمغرب سوابق في مجال الغش والخداع خصوصا في قضايا التجسس إذ قام بالتجسس على الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي وعلى الحكومة الاسبانية وبالتالي فالمغرب يستعمل كل الخبث والغش والظلم في سبيل شراء الاوروبيين ضد قضية الشعب الصحراوي”

وعن الاتفاقية الموقعة قال الوزير الاول الصحراوي أنها تدخل في إطار “دعم  الدولة والشعب الجزائري لكفاح الشعب الصحراوي”ي مضيفا أن “جبهة الثقافة هي  جبهة كفاح أساسية وأن ما يميز الشعب الصحراوي عن الشعب المغربي وغيره من  الشعوب هو الثقافة الصحراوية”.

وختم السيد بيون بالقول أنه بالرغم من كل ما قام به المغرب في سبيل تحطيم الثقافة الصحراوية ونسخها ومحاولته إبادة كل ما هو صحراوي فإن الصحراويين  قاوموا في كل الجبهات ومنها الثقافة وسيظلوا صامدين في سبيل قضيتهم  العادلة.

 الإذاعة الجزائرية