الجزائر – نظم المركز الثقافي الإسلامي، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للدم، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، حملة تحسيسية للتبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان المصادف ل 4 فبراير من كل عام.

وفي تصريح للصحافة أكد رئيس دائرة النشاط الثقافي وحماية التراث الإسلامي والعلاقات العامة بالمركز، السيد موسى زروق، أن هذه الحملة تندرج في إطار النشاطات التحسيسية ،التي دأب عليها المركز في العاصمة وبولايات الوطن، وهذا بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة التوعوية جاءت بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان.

وقال السيد زروق أن “التبرع بالدم مقصد من مقاصد ديننا الحنيف خاصة و أن ” قطرة دم–كما قال–تسمح بإنقاذ جرحى حوادث المرور و المرضى في المستشفيات وكل من هو في حاجة إلى هذا المورد الانساني الثمين” مضيفا أن المركز يسعى إلى تكريس مثل هذه المبادرات ذات البعد الإنساني.

من جانبها، ذكرت الدكتورة في الطب العام بمستشفى ايت ايدير، باريزة بابا علي، بالشروط الواجب توفرها في المتبرع لا سيما من ناحية السن والصحة البدنية حيث اكدت انه يجب أن يتراوح سن المتبرع ما بين 18 و 65 سنة و يتمتع بصحة جيدة و أن يتجاوز وزنه 50 كلغ .

وعن عدد المرات الممكنة للتبرع بالدم فهي 4 مرات في السنة بالنسبة للرجال و 3 مرات بالنسبة للنساء، و نصحت المتبرعين بتناول الكثير من المياه و السوائل عشية التبرع و تناول وجبة غذائية صحية قبل إجراء هذه العملية.*

كما، أبرزت ان المتبرع يمر بعدة مراحل من بينها التسجيل ثم إجراء الفحوصات من قبل الطبيب و الذي يقوم بدوره بطرح أسئلة حول الحالة الصحية للمتبرع .

من جهتهم، استحسن بعض المتبرعين الذين استجوبتهم /واج /هذه العملية الانسانية، داعين إلى تعميمها عبر أحياء العاصمة و الولايات الأخرى، كما وجهوا نداء للمواطنين من أجل التقرب من المستشفيات ومراكز جمع الدم المتنقلة للإسهام في إنقاذ حياة الآخرين.
وكـالة الأنباء الجزائرية