الجزائر- عقدت لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية للمجلس الشعبي الوطني, يوم الأربعاء, جلسة استماع إلى المدير العام لمؤسسة ميناء جن جن, عبد السلام بواب, حسبما أفاد به بيان للمجلس.

وخلال هذه الجلسة التي ترأسها علي مونسي, رئيس اللجنة, قدم السيد بواب بطاقة تعريفية لميناء جن جن والذي يحتوي على نهائيات لحاويات الحبوب بقدرة استيعاب 1,5 مليون طن, ونهائي للإسمنت بقدرة تخزين 12 ألف طن, إلى جانب نهائيات أخرى بسعات متفاوتة للمواد الزفتية والزيوت والمركبات.

وبخصوص آفاق تطوير الميناء, أوضح السيد بواب أن المؤسسة تحرص على إبراز القدرة التنافسية للمنتجات الجزائرية دوليا, وخاصة في مواد البناء, معتبرا أن رفع الطاقة التحميلية للميناء إلى 1500 طن في اليوم, جعلته ميناء للشحن وإعادة الشحن.

وتابع السيد بواب عرضه موضحا أن الميناء يسعى نحو الالتزام الأمثل بالمتطلبات البيئية ووضع استراتيجية مدروسة لجذب المتعاملين الاقتصاديين وتبادل المعلومات, ضمن تحالف مع الموانئ الدولية الأخرى وكذا خلق وظائف مباشرة وغير مباشرة على المدى القصير.

كما تسعى إدارة الميناء -حسب المدير العام- إلى زيادة وسائل التعبئة (التصدير), وإنشاء رصيف خاص بالمواد السائلة, ورصيف خاص بالمعادن (هيكل الرسو), موضحا أن الحل الأمثل لجعل ميناء جن جن ميناء محوريا يقتضي مزيدا من التوسعة.

وفي تدخله, أكد رئيس اللجنة الأهمية الكبرى التي تكتسيها الموانئ باعتبارها موردا ومصدرا للحصول على العملة الصعبة, علاوة على كونها منفذا للتجارة الخارجية, مضيفا أن ميناء جن جن هو واحد من أكبر الموانئ الجزائرية وله أهميته خاصة لما يتوفر عليه من مرافق تجعله في مصاف الموانئ العالمية.

وخلال المناقشة, ثمن أعضاء اللجنة المجهودات التي قامت بها مؤسسة ميناء جن جن, متسائلين عن العوائق التي حالت دون أن يحقق الميناء انطلاقته الحقيقية, رغم توفره على إمكانيات وقدرات معتبرة لاسيما من جهة البنية التحتية والمرافق اللوجستيكة الأخرى, حسب البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية