الجزائر – استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية السيد سليم مراح، رفقة أعضاء مكتب اللجنة، يوم الأحد بمقر المجلس، نوابا من البرلمان الفرنسي، حيث استعرض الجانبان واقع العلاقات التي تربط البلدين خاصة على المستوى البرلماني، حسبما أفاد به بيان للمجلس .

في هذا الإطار، عبر رئيس اللجنة عن أمله في “قدرة الدبلوماسية البرلمانية على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتكثيف التعاون الاقتصادي” عن طريق تنظيم لقاءات لرجال أعمال البلدين وإيجاد مزيد من الشراكات وفق مبدأ رابح-رابح وبالأخص في مجالات التعليم العالي، الفلاحة والثقافة.

كما تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين لاسيما ملف الذاكرة والتجارب النووية في الصحراء، يضيف البيان .

وفي هذا السياق، جدد السيد مراح “تمسك الجزائر بدراسة هذه الملفات العالقة ومعالجتها معالجة عادلة وقانونية”.

من جهتهم، ذكر أعضاء اللجنة بمبادئ السياسة الخارجية للجزائر القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وكذا حرصها على تعزيز التعاون في مواجهة تحديات الأمن والاستقرار والتنمية مع انتهاجها سبل الحوار لحل الأزمات.

من جانبهم أشاد أعضاء الوفد الفرنسي بإمكانات التعاون المتاحة للبلدين، كما عبروا عن رغبتهم في اغتنام المزيد من فرص الشراكة وتبادل الخبرات في عديد المجالات على غرار الثقافة والفلاحة والصناعة والصحة والتعليم العالي، وأبدوا استعدادهم لتطوير وتنمية التعاون بين البلدين بما يضمن المصالح المشتركة للطرفين.

في نهاية اللقاء، جدد السيد مراح، حرص البلدين على دعم الجهود الثنائية، ضمن الأطر المعمول بها، لتشجيع وتطوير حركة الاستثمارات، كما أشار إلى أن مجموعة الصداقة البرلمانية المزمع تشكيلها ستكون آلية إضافية لترقية التبادل على جميع الأصعدة، وفقا لذات المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية