عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، يوم الجمعة بالجزائر، جلسات عمل مع نظرائه من ليبيا وفلسطين ولبنان وجزر القمر، وذلك في اطار تعزيز التنسيق بين وفود هذه البلدان لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ31 التي ستعقد يومي 1 و 2 نوفمبر الداخل.

وعقدت اللقاءات على هامش أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري للقمة العربية الـ31، والتي عقدت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش في تصريح للصحافة، عقب اللقاء “ناقشنا بعض القضايا المشتركة واتفقتا على آلية العمل لكي ننجح هذه القمة”، معربة عن أملها في أن تكون “كل القرارات القمة نصرا للقضايا العربية”.

من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أنه تشرف بلقائه مع السيد لعمامرة حيث “تحدثنا حول الهدف الاساسي (القضية الفلسطينية) وكيفية العمل في انجاح قمة الجزائر. القيادة الجزائرية بذلت منذ اللحظة الاولى الجهد المطلوب من أجل دعم و نصرة القضية الفلسطينية وكذا مساعيها النبيلة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية”.

وبالمناسبة، جدد المالكي الشكر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري على كل الجهود التي بذلت من أجل الوصول إلى اتفاق لم الشمل الفلسطيني في 13 أكتوبر الجاري.

وبدوره، قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، ناصيف حتي، أن قمة بالجزائر تأتي لبحث قضايا عربية كثيرة، مشيرا إلى أن لقاءه مع لعمامرة تمحور حول العلاقات الثنائية التي وصفها بـ “المهمة” وتعرف “تحسنا مستمرا “، ومشيدا بالدور الذي لعبته الجزائر في القضية الفلسطينية.

وعقب اللقاء مع لعمامرة، صرح وزير خارجية جزر القمر، ظهير ذو الكمال، أن بلاده “ستعمل مع الجزائر من أجل انجاح القمة العربية وتحقيق تقدم في حلحلة القضايا التي تهم العالم العربي”.

وستنطلق غدا السبت ولمدة يومين، أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

الإذاعة الجزائرية