أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, هذا الخميس بالميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكالبالناحية العسكرية الخامسة, على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان”العزم-2024″, حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أنه “خلال اليوم الثالث والأخير من الزيارة الميدانية التي يقوم بها إلى الناحية العسكرية الخامسة, أشرف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم 6 جوان 2024, بالميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكال, على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان (العزم-2024), نفذته وحدات الفرقة الأولى المدرعة, مدعمة بوحدات من القوات الجوية و وحدات للإسناد التقني”.
وكان الفريق أول شنقريحة قد “تابع, في البداية, عرضا قدمه مدير التمرين, قائد الفرقة الأولى المدرعة, تضمن الفكرة العامة ومراحل تنفيذ التمرين الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج تحضير القوات لسنة 2023-2024”.
و”بالميدان الخامس للرمي والمناورات, و رفقة قائد الناحية العسكرية الخامسة, اللواء نور الدين حنبلي, تابع السيد الفريق أول عن كثب مجريات التمرين الذي تم تنفيذه في ظروف قريبة من الواقع, وفقا للخطة الموضوعة, وتماشيا مع الأهـداف المسطرة, والمتمثلة أساسا في صقل مهارات القادة والأركانات في مجال تحضير وتنظيم الأعمال القتالية والتنسيق بين مختلف القوات, فضلا عن إكساب القادة الميدانيين الخبرة في السيطرة على الوحدات”.
ويتم ذلك –مثلما أوضحه البيان– من خلال “تعزيز الانسجام والتنسيق والتعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية وتمكين الأطقم من التحكم في منظومات الأسلحة, فضلا عن اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ الأعمال القتالية والمهام الموكلة في مختلف الظروف”, مشيرا إلى أن “هذا التمرين تخللته كذلك عملية إنزال مظلي في عمق العدو”.
وقد أكد تنفيذ هذا التمرين “بصورة واضحة, القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التخطيط والتحضير والتنفيذ الناجح للمهام المسندة”, وهو ما يشكل “نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا المتطورة”, يتابع نفس المصدر.
في نهاية التمرين, التقى الفريق أول شنقريحة بقادة ومستخدمي الوحدات المشاركة في هذا التمرين, وعبر تقنية التحاضر عن بعد بقيادة ومستخدمي وحدات القوات البحرية التي شاركت في التمرين التكتيكي البحري “درع المتوسط-2024”, حيث “هنأهم على الجهود الكبيرة التي بذلوها طيلة سنة التحضير القتالي وخلال تحضير وتنفيذ هذين التمرينين”, مشيدا بـ”قدرات الوحدات المشاركة في مجال استيعاب أهداف هذه التمارين وبالجدية الواضح التي طبعت مختلف مراحل تنفيذها على الميدان, وهي مؤشرات إيجابية مشجعة, تعكس مدى الجاهزية التي أصبحت عليها وحدات الناحية العسكرية الخامسة بصفة خاصة ومختلف وحدات وتشكيلات الجيش الوطني الشعبي بصفة عامة”.
وفي الختام, قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتفتيش الوحدات المشاركة التي بادلته التحية, مثلما أشار إليه بيان وزارة الدفاع الوطني.